×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
المخرج محمد فرحان

حاتم ..لايزال العندليب ..والرقم الصعب في الساحة. _________________ رياض محسن المحمداوي

رياض محسن المحمداوي
‏ ·
حاتم ..لايزال العندليب ..والرقم الصعب في الساحة.
_________________
رياض محسن المحمداوي
لايزال المطرب الفنان حاتم العراقي فنان الشباب وعندليبهم المحبوب .. ولايزال صوت حاتم ومواويله في الصدارة عند اغلب الشباب العراقي والعربي.
لكونه لون جذاب اكتسح الساحة الغنائية بشفافية بيضاء بمواويله الساحرة بالكلام المعسول والممزوج بحزن الجنوب. واغانيه المعبرة التي تجملها الايقاعات الخفيفة المفرحة والراقصة والتي لاتزال في الذاكرة ولاتزال تغنى بجميع المناسبات المفرحة.
يبقى حاتم ظاهرة فنية رشيقه انتجتها الشعبية الراقية وجعلت منه رمزآ لفن روحه استمدت من معاناة المدينة واحلام الشباب.
هو فنان كبير بكل شي صوتآ ولونآ .فنآ وخلقآ وطيبة.
حفر بالصخر لكي يحقق حلمه بان يبقى وفيآ لجمهوره الذي بداء بأصدقائه ثم مدينته ثم تعدى الآفاق وأصبح لونآ معبرآ لروح الشباب العراقي ثم العربي وفي كل مكان في المعمورة .
لقبه جمهوره بصوت العندليب لكونه اصبح ولايزال صوت الشباب والمعبر لاحلام العذارى وحكايات المحبين .
حاتم العراقي اللون العراقي الشبابي الراقي الجميل الذي مزج بين الشعبي والحديث فكان لون خفيف الضل مفرح يسوده روح القصيدة الشعبية والكلام المعسول الملتزم الذي يحمل معاني الشجن .
يحرص حاتم العراقي بان تكون مواويله واغنياته ان تكون خالية من الاسفاف والكلمات التي تخدش الحياء مراعيآ تقاليد العائلة العربية الاصيلة ويدرك دور الفنان كقدوة حسنة في المجتمع .
لقد غنى حاتم اجمل المواويل والاغاني التي لاتنسى والتي لاتزال حاضرة في الحفلات والسهرات والمناسبات في العائلة العراقية.
.! تمنيت. انا الي عذبتني حبيبي. يمهاجر. أجا الليل يا حلو. يا طير يا مسافر له. شعلومه. وبالهم رضيت ومارضا الهم بيه. هاكم عيوني. اتاني لياوكت. ومئات الاغاني الاجمل والأجمل في تاريخ الاغنية العراقية والعربية الحديثة.
لقد اصبح العندليب العراقي لون لايحلوا سماعه الا بصوته ومواويله التي تخدش القلوب وتدغدغ الاحاسيس.
حاتم العراقي تاريخ جديد لأغنية تحمل بين جناحيها الرقي كبياض الثلج ونعومة ريش الحمام .
وكل مايدور من غناء شبابي هذا اليوم هو يدور في فلك ما بدائه حاتم صاحب الاغنية الخفيفة .
حاتم العراقي الذي بإنتاجه الجميل رفد الساحة الغنائية العراقية والعربية والخليجية بدرر باقية خالدة تتوهج في كل زمان ومكان . وحين تستمع لاغنياته المبهجة تبتسم وتفرح وكأنك تسمعهن لأول مرة وهذا سر الاغاني الناجحة التي تبقى في الذاكرة.
حاتم العراقي الإنسان الخلوق والمحب لفته وجمهوره والخير لكل الناس والحريص على اسعاد كل من حوله. حاتم الطيبة والذي يحمل بداخله طفل كبير مليء باحاسيس ومعانات الاخرين . يفرح لفرحهم ويحزن لحزنهم حنون شهم يحمل صفاة الفرسان .
حاتم العراقي الفنان المتواضع المحافظ على عادات اهله العربية الأصيلة.
فلايزال العندليب يطربنا بمواويله الشيقة وانغامه الطربية الراقصة التي تبعث في نفوسنا السعادة والفرح.
فلا يزال العندليب رقم صعب في عالم الفن العراقي والخليجي والعربي وشخصية تنفرد بفن من اجمل الفنون .
تحية لصديقي ابا احمد الفنان والانسان صاحب المسيرة الذهبية في كل الأوقات والأماكن والمناسبات.
image
 0  0  290