رجال يستحقون أن نفخر بهم في هذا الوطن الغالي . الدكتور مروان سلطي العكشة مستشار أمراض الدم والأورام وزراعة النخاع .. من هو الدكتور مروان؟
رجال يستحقون أن نفخر بهم في هذا الوطن الغالي .
الدكتور مروان سلطي العكشة مستشار أمراض الدم والأورام وزراعة النخاع ..
من هو الدكتور مروان؟
الدكتور مروان من مواليد عمان 1957 درس في المدرسة الفرنسية في عمان الفرير وأكمل دراسته في الجامعة الأردنية كلية الطب وتخرج منها عام ١٩٨٢ والتحق في الخدمات الطبية الملكية حيث تم إيفاده لأمريكا في دورة اختصاص عليا في أمراض الدم والأورام وزراعة النخاع عام 1997وعاد عام 2000 للوطن ليخدم بلده بالرغم من العروض المغرية التي قدمت له للبقاء والعمل في امريكا .تقاعد برتبة عميد مستشار وقام بإنشاء مركز خاص لعلاج الأورام في مدينة عمان ليتعامل مع السرطان بطريقة حديثة تواكب المستجدات في الغرب من تحليل الخلل الجيني والتعرف على البصمة وطريقة العلاج بطريقة ذكية بدل العلاج الكيماوي الذي يدمر جهاز المناعة ولا يجدي نفعاً في المراحل المتقدمة من المرض .وهو الأول في المملكة الذي استخدم العلاج المناعي والذي حاز مكتشفه على جائزة نوبل في الطب لعام 2018.وقد ذاع سيطه في الاْردن والدول العربية المجاورة ليما يتمتع به من كرم الاخلاق وبشاشة الوجه ولنجاحه في معالجة حالات مرضية بإستخدام العلاج المناعي لمرضى اردنين ومرضى من الدول العربية المجاورة .
وأكد الدكتور مروان انه عند تشخيص مرض السرطان يجب أن يكون على رأس الطاقم الطبي أخصائي معالجة السرطان وقال أن استشارة اختصاصي معالجة السرطان و دراسة المرض والتعرف على شراسته والصبغات التي تدلنا بشكل أفضل على الأدوية وسبل العلاج الذكي مهم جدا .
وللحصول على النتيجة المثلى من الافضل أن يخضع المريض للعلاجات الحديثة، سواء كيماوية أو بيولوجية أو مناعية حيث ان من الممكن ان يتم شفاء المريض بشكل تام.
وقال دكتور عكاشة أن التوصيات الحديثة لمؤتمر ٢٠٢٠ لجمعية امراض الدم الاردنية بملاحقة الطفرات الجينية في السرطان نفسه وفي الدم للوصول للعلاجات الدقيقة التي تعالج الخلل فقط ولا تؤثر على صحة المريض بشكل عام كالعلاج الكيماوي الذي لا يفيد في المراحل المتقدمة .
وأضاف انه بعد دراسة البصمة الجينية واستخدام الأدوية الذكية والمناعية .وإستشارة طبيب سرطان قبل أي تداخل جراحي في معظم الأحيان وسيصبح باذن الله دور الجراحين ثانوي..
وأشاد بنجاح العلاج المناعي كترودا keytruda في علاج مرض هودجكنز (سرطان لمفاوي) بعد مقارنته بشكل مباشر مع العلاج الكيماوي برنتوكسيماب فوديتن بنتائج افضل ومضاعفات اخف بكثير من العلاج الكيماوي.وأضاف أنه في ختام اعمال مؤتمر جمعية امراض الدم دعا متخصصون وخبراء بأمراض الدم إلى دراسة التاريخ العائلي لمريض السرطان لمعرفة الخلل الجيني الوراثي ومعالجته قبل تحوله إلى ورم.وأوصى الخبراء المشاركون في المؤتمر على تشجيع الابحاث حول مرض السرطان في المملكة بالتعاون مع المراكز العالمية لمعرفة معدل البقاء على قيد الحياة لمرضى السرطان ومدى استجابتهم للعلاجات الجديدة.
وخرج المؤتمر الذي شارك به أكثر من 300 طبيب من مختلف دول العالم بتوصية باستخدام العلاج المناعي والبيولوجي والعلاجات الموجهة والعلاج الجيني لمعالجة مختلف أنواع الاورام، ومواكبة العلم الجديد بمرض السرطان واورام الدم.
والتركيز على الطب الدقيق لتحديد الطفرة الجينية لدى المريض بفحص أنسجة السرطان او بالدم وتحديد العلاج المناسب.وقال الدكتور مروان انه
ووفقا للسجل الوطني للسرطان، هناك 8152 اصابة بالسرطان، منها 5999 اصابة لاردنيين، وبلغت نسبة الاصابة بين السيدات 53 %، والرجال 47 %، فيما يعد اكثر السرطانات شيوعا، هي الرئة والقولون والبروستات بين الرجال، وسرطان الثدي الاكثر شيوعا بين السيدات بمعدل 1040 حالة سنويا، فيما تبلغ نسبة الاصابة بالسرطان في المملكة 87 حالة لكل مئة الف من السكان.
ويعد السرطان السبب الثاني للوفاة بعد أمراض القلب بنسبة 15%، وأغلب حالات الوفاة ناتجة عن سرطان الرئة. وفي ختام الحديث تمنى الدكتور مروان العكشة الشفاء العاجل لجميع المرضى..بقلم
عبير محمد المدهون
الدكتور مروان سلطي العكشة مستشار أمراض الدم والأورام وزراعة النخاع ..
من هو الدكتور مروان؟
الدكتور مروان من مواليد عمان 1957 درس في المدرسة الفرنسية في عمان الفرير وأكمل دراسته في الجامعة الأردنية كلية الطب وتخرج منها عام ١٩٨٢ والتحق في الخدمات الطبية الملكية حيث تم إيفاده لأمريكا في دورة اختصاص عليا في أمراض الدم والأورام وزراعة النخاع عام 1997وعاد عام 2000 للوطن ليخدم بلده بالرغم من العروض المغرية التي قدمت له للبقاء والعمل في امريكا .تقاعد برتبة عميد مستشار وقام بإنشاء مركز خاص لعلاج الأورام في مدينة عمان ليتعامل مع السرطان بطريقة حديثة تواكب المستجدات في الغرب من تحليل الخلل الجيني والتعرف على البصمة وطريقة العلاج بطريقة ذكية بدل العلاج الكيماوي الذي يدمر جهاز المناعة ولا يجدي نفعاً في المراحل المتقدمة من المرض .وهو الأول في المملكة الذي استخدم العلاج المناعي والذي حاز مكتشفه على جائزة نوبل في الطب لعام 2018.وقد ذاع سيطه في الاْردن والدول العربية المجاورة ليما يتمتع به من كرم الاخلاق وبشاشة الوجه ولنجاحه في معالجة حالات مرضية بإستخدام العلاج المناعي لمرضى اردنين ومرضى من الدول العربية المجاورة .
وأكد الدكتور مروان انه عند تشخيص مرض السرطان يجب أن يكون على رأس الطاقم الطبي أخصائي معالجة السرطان وقال أن استشارة اختصاصي معالجة السرطان و دراسة المرض والتعرف على شراسته والصبغات التي تدلنا بشكل أفضل على الأدوية وسبل العلاج الذكي مهم جدا .
وللحصول على النتيجة المثلى من الافضل أن يخضع المريض للعلاجات الحديثة، سواء كيماوية أو بيولوجية أو مناعية حيث ان من الممكن ان يتم شفاء المريض بشكل تام.
وقال دكتور عكاشة أن التوصيات الحديثة لمؤتمر ٢٠٢٠ لجمعية امراض الدم الاردنية بملاحقة الطفرات الجينية في السرطان نفسه وفي الدم للوصول للعلاجات الدقيقة التي تعالج الخلل فقط ولا تؤثر على صحة المريض بشكل عام كالعلاج الكيماوي الذي لا يفيد في المراحل المتقدمة .
وأضاف انه بعد دراسة البصمة الجينية واستخدام الأدوية الذكية والمناعية .وإستشارة طبيب سرطان قبل أي تداخل جراحي في معظم الأحيان وسيصبح باذن الله دور الجراحين ثانوي..
وأشاد بنجاح العلاج المناعي كترودا keytruda في علاج مرض هودجكنز (سرطان لمفاوي) بعد مقارنته بشكل مباشر مع العلاج الكيماوي برنتوكسيماب فوديتن بنتائج افضل ومضاعفات اخف بكثير من العلاج الكيماوي.وأضاف أنه في ختام اعمال مؤتمر جمعية امراض الدم دعا متخصصون وخبراء بأمراض الدم إلى دراسة التاريخ العائلي لمريض السرطان لمعرفة الخلل الجيني الوراثي ومعالجته قبل تحوله إلى ورم.وأوصى الخبراء المشاركون في المؤتمر على تشجيع الابحاث حول مرض السرطان في المملكة بالتعاون مع المراكز العالمية لمعرفة معدل البقاء على قيد الحياة لمرضى السرطان ومدى استجابتهم للعلاجات الجديدة.
وخرج المؤتمر الذي شارك به أكثر من 300 طبيب من مختلف دول العالم بتوصية باستخدام العلاج المناعي والبيولوجي والعلاجات الموجهة والعلاج الجيني لمعالجة مختلف أنواع الاورام، ومواكبة العلم الجديد بمرض السرطان واورام الدم.
والتركيز على الطب الدقيق لتحديد الطفرة الجينية لدى المريض بفحص أنسجة السرطان او بالدم وتحديد العلاج المناسب.وقال الدكتور مروان انه
ووفقا للسجل الوطني للسرطان، هناك 8152 اصابة بالسرطان، منها 5999 اصابة لاردنيين، وبلغت نسبة الاصابة بين السيدات 53 %، والرجال 47 %، فيما يعد اكثر السرطانات شيوعا، هي الرئة والقولون والبروستات بين الرجال، وسرطان الثدي الاكثر شيوعا بين السيدات بمعدل 1040 حالة سنويا، فيما تبلغ نسبة الاصابة بالسرطان في المملكة 87 حالة لكل مئة الف من السكان.
ويعد السرطان السبب الثاني للوفاة بعد أمراض القلب بنسبة 15%، وأغلب حالات الوفاة ناتجة عن سرطان الرئة. وفي ختام الحديث تمنى الدكتور مروان العكشة الشفاء العاجل لجميع المرضى..بقلم
عبير محمد المدهون