إن أردتم الحبّ يوماً ، ابحثوا عنه في قلوبِ الرجال وليس أشباهِهم، ابحثوا عنه في مَن يقول لكِ أستطيع مواجهة أي شي وأنتِ بجانبِي ، كُل شيء له حل إلاّ ابتعادكِ عنّي ..#النهاية #أبرار_عبدالسّلام...
إن أردتم الحبّ يوماً ، ابحثوا عنه في قلوبِ الرجال وليس أشباهِهم، ابحثوا عنه في مَن يقول لكِ أستطيع مواجهة أي شي وأنتِ بجانبِي ، كُل شيء له حل إلاّ ابتعادكِ عنّي .....
يقول ومثل كل يومٍ وبعد أن انتهت من التنظيف أتي إليها لأقبلها عند موضع الجبين ، وأستمع لثرثرتها المحببة لدي ، ولكنها لم تكن كـ كلُ يوم ، فقد أنجزت كل شي بهدوءٍ ولم تنطق بحرفٍ بالرغم من أنّي تركتُ ثيابي مرمية على الأرضِ كان عليها أن تصدعني بالنظام ، علمت أن بها شيء مخالف لِلعادةِ....تقدمتُ إليها مسرعاً وقد كان شرذ الذهنِ قد تمكن منها كلياً
• حبيبتي هل كل شيء على مايرام !
عزيزتي ، أتحدتُ معكِ !
هي : نظرت إلي ، أسفة لم أسمع ماذا قلتَ بالتحديدِ أتريد شيء ؟
• فقط كنتُ أسأل هل من شيء يشغل بالكِ ؟
حركت رأسها بالنفي متخلقة ابتسامة تكسوها خيبات الأمل ..
•حسناً ، علي الذهاب الآن ، تأخرت كثيراً ...
• قبلات عنبرية عزيزتي ،
قُبلات عنبرية عزيزي ،
..........................
ماذا أفعل بل وكيف أخبره بالحريق الذي بداخلي ،
ما الحل ياللّه !
قاطع حديثها صوت أشبه بالرسالةِ ، أو أنه رسالة بالتحديدِ ...
" بعشق روحك والكلمات بعشق احساسك بالذات كيف بتمشي وكيف بتحكي "
ابتسمت والدمع يغزو عسل عينيها...
وأجابت بتهته شفتيها "قلبي محروق وبجنون *
تحدثت مع نفسها كثيراً
"بما أخطئنا يالله ، ماذا نفعل لننال الرضا ، صعب عليّ الإختبار هذه المرة "
.....جاري الإتصال
مرحباً ، لست بخير ، أريد رُأيتكِ ، حسناً نلتقي بعد ساعة ...
اتصلت بصديقةٍ لها ، على ثقة بأنها ستجد الحل الأنسب وتكون الدواء لروحها المنهكة ..
١٢:٠٠مساءاً ..
التقت بصديقةٍ لها ، وبعد أن استمر الحديت ساعتين بالتحديد وهي تأبى التحدت عمّا يدور بعقلها ويخنق قلبها ، نطقت وأخيراً بأربعةِ أحرفٍ "عاقر"
شهقت حتى أنصهر كل ما بها من صلابة ، بكت بكاءاً هزّ جميع مَن كانوا جالسين حينذاك ،
احتضنت صديقتها وهي تقول أنا عاقر ، لن انجب له أطفال ، وهو يحبهم جداً كيف سأخبره أنني عاقر ،
ماذا عن مريم وأدهم ، غرف نومهم وألعابهم ، ماذا عن السهر والكبر ، وماذا عن الحب وليالي الشتاء دون مبسم أطفالنا ، ثم كيف أنني سأحرم من كلمة "ماما"
ألن أسمعها بحياتي ، لن أنام وأنامل طفلي الصغير موضوعة على كتفي ، اه بي من الوجع ما يميت مدينةٍ بأكملها ، ومن القهر ما يردم البحار ويخفيها، بي من الحب لِلأطفال ما يعم به السلام هذا العالم ،...
صديقتها : حبيبتي أهدئ قليلاً من أخبركِ بهذا وربما ليس مؤكداً ،...
• أخبرني الطبيب البارحة ، ويا ليته لم يتفوه بحرف ، ياليتني مٍت قبل أن أسمع كلماتهِ القاطعة
" أحياناً نحلم بأشياء ونتمنى حدوثها جداً فكيف بها إذا كانت ستدعم زواجنا وثبت فيه الحب أكثر "
قال لي أنتِ عاقر ولن تتمكني من الولادة أبداً ..
تراجعت خطواتها قليلاً والتفتت مسرعة لتصتدم أنه خلفها ، وقد سمع حديثها لصديقتها ...
ضمها إليهِ وكأنه يقول أنتِ طفلتي ،
•شهقت شهقات متتالية اشبه بالإختناق ،
فقال " تزوجتكِ لأنني أحبكِ أنتِ "
03:00 ..
عادوا لمنزلهن وأستئذنته بالنومِ مدعية التعب والإنهاك ..
رُد طلبها بالنفي ، مسترسلاً "أنتِ كُل أطفالي ، بناتي وأولادي وكُل نسائي ، أنتِ امرأة سكنت جميع تفاصيلي فلا تقطعي نياط قلبي بدموع ترهقني ، إن يشأ الله فسيكون لنا من الذرية الصالحة ما نشاء ، وإن لم يشأ فله العطاء وعلينا بالصبر والطاعة ، نعم عزيزتي أحب الأطفال جداً وأنتِ أيضاً ولكن ماذا نفعل ! له ما أعطى وله ما أخذ يا حُلوتي ، أعدكِ الآن أن لا أشعرك بالعجزِ ، وسأكون لكِ كل شيء يا عزيزتي ...
كُتب عنهم ذات مرة ..
" عاشوا في أمان الله سعيدين وجداً ، شهد على حبه لها اللّيل والشّجر والنّجوم والقمر والجبال والسّهر والطّير والخيل والبشر ، حاول تفريقهم أسياف الأعداء "الأقارب بالتحديد" ولكنهم عجزوا أمام حبٍ بلغ في قلوبِهن الشّغف ، وقيل أيضاً أنهن رُزقوا بتؤامٍ بعد سبع سنواتٍ ، أُطلق عليهن أسماء جميلة كملامحن الصغيرة "مريم ويحيى" ..."
لكُل مِنّا نهاية فلنسطرها بإحكام ولِنحسن الإختيار منذ البداية حتى لا نبكي يوم لا ينفعنا البكاء ،
يقول ومثل كل يومٍ وبعد أن انتهت من التنظيف أتي إليها لأقبلها عند موضع الجبين ، وأستمع لثرثرتها المحببة لدي ، ولكنها لم تكن كـ كلُ يوم ، فقد أنجزت كل شي بهدوءٍ ولم تنطق بحرفٍ بالرغم من أنّي تركتُ ثيابي مرمية على الأرضِ كان عليها أن تصدعني بالنظام ، علمت أن بها شيء مخالف لِلعادةِ....تقدمتُ إليها مسرعاً وقد كان شرذ الذهنِ قد تمكن منها كلياً
• حبيبتي هل كل شيء على مايرام !
عزيزتي ، أتحدتُ معكِ !
هي : نظرت إلي ، أسفة لم أسمع ماذا قلتَ بالتحديدِ أتريد شيء ؟
• فقط كنتُ أسأل هل من شيء يشغل بالكِ ؟
حركت رأسها بالنفي متخلقة ابتسامة تكسوها خيبات الأمل ..
•حسناً ، علي الذهاب الآن ، تأخرت كثيراً ...
• قبلات عنبرية عزيزتي ،
قُبلات عنبرية عزيزي ،
..........................
ماذا أفعل بل وكيف أخبره بالحريق الذي بداخلي ،
ما الحل ياللّه !
قاطع حديثها صوت أشبه بالرسالةِ ، أو أنه رسالة بالتحديدِ ...
" بعشق روحك والكلمات بعشق احساسك بالذات كيف بتمشي وكيف بتحكي "
ابتسمت والدمع يغزو عسل عينيها...
وأجابت بتهته شفتيها "قلبي محروق وبجنون *
تحدثت مع نفسها كثيراً
"بما أخطئنا يالله ، ماذا نفعل لننال الرضا ، صعب عليّ الإختبار هذه المرة "
.....جاري الإتصال
مرحباً ، لست بخير ، أريد رُأيتكِ ، حسناً نلتقي بعد ساعة ...
اتصلت بصديقةٍ لها ، على ثقة بأنها ستجد الحل الأنسب وتكون الدواء لروحها المنهكة ..
١٢:٠٠مساءاً ..
التقت بصديقةٍ لها ، وبعد أن استمر الحديت ساعتين بالتحديد وهي تأبى التحدت عمّا يدور بعقلها ويخنق قلبها ، نطقت وأخيراً بأربعةِ أحرفٍ "عاقر"
شهقت حتى أنصهر كل ما بها من صلابة ، بكت بكاءاً هزّ جميع مَن كانوا جالسين حينذاك ،
احتضنت صديقتها وهي تقول أنا عاقر ، لن انجب له أطفال ، وهو يحبهم جداً كيف سأخبره أنني عاقر ،
ماذا عن مريم وأدهم ، غرف نومهم وألعابهم ، ماذا عن السهر والكبر ، وماذا عن الحب وليالي الشتاء دون مبسم أطفالنا ، ثم كيف أنني سأحرم من كلمة "ماما"
ألن أسمعها بحياتي ، لن أنام وأنامل طفلي الصغير موضوعة على كتفي ، اه بي من الوجع ما يميت مدينةٍ بأكملها ، ومن القهر ما يردم البحار ويخفيها، بي من الحب لِلأطفال ما يعم به السلام هذا العالم ،...
صديقتها : حبيبتي أهدئ قليلاً من أخبركِ بهذا وربما ليس مؤكداً ،...
• أخبرني الطبيب البارحة ، ويا ليته لم يتفوه بحرف ، ياليتني مٍت قبل أن أسمع كلماتهِ القاطعة
" أحياناً نحلم بأشياء ونتمنى حدوثها جداً فكيف بها إذا كانت ستدعم زواجنا وثبت فيه الحب أكثر "
قال لي أنتِ عاقر ولن تتمكني من الولادة أبداً ..
تراجعت خطواتها قليلاً والتفتت مسرعة لتصتدم أنه خلفها ، وقد سمع حديثها لصديقتها ...
ضمها إليهِ وكأنه يقول أنتِ طفلتي ،
•شهقت شهقات متتالية اشبه بالإختناق ،
فقال " تزوجتكِ لأنني أحبكِ أنتِ "
03:00 ..
عادوا لمنزلهن وأستئذنته بالنومِ مدعية التعب والإنهاك ..
رُد طلبها بالنفي ، مسترسلاً "أنتِ كُل أطفالي ، بناتي وأولادي وكُل نسائي ، أنتِ امرأة سكنت جميع تفاصيلي فلا تقطعي نياط قلبي بدموع ترهقني ، إن يشأ الله فسيكون لنا من الذرية الصالحة ما نشاء ، وإن لم يشأ فله العطاء وعلينا بالصبر والطاعة ، نعم عزيزتي أحب الأطفال جداً وأنتِ أيضاً ولكن ماذا نفعل ! له ما أعطى وله ما أخذ يا حُلوتي ، أعدكِ الآن أن لا أشعرك بالعجزِ ، وسأكون لكِ كل شيء يا عزيزتي ...
كُتب عنهم ذات مرة ..
" عاشوا في أمان الله سعيدين وجداً ، شهد على حبه لها اللّيل والشّجر والنّجوم والقمر والجبال والسّهر والطّير والخيل والبشر ، حاول تفريقهم أسياف الأعداء "الأقارب بالتحديد" ولكنهم عجزوا أمام حبٍ بلغ في قلوبِهن الشّغف ، وقيل أيضاً أنهن رُزقوا بتؤامٍ بعد سبع سنواتٍ ، أُطلق عليهن أسماء جميلة كملامحن الصغيرة "مريم ويحيى" ..."
لكُل مِنّا نهاية فلنسطرها بإحكام ولِنحسن الإختيار منذ البداية حتى لا نبكي يوم لا ينفعنا البكاء ،