مطالب واحتياجات النساء العراقيات تغطية : ناديةجهاد
مطالب واحتياجات النساء العراقيات
تغطية : ناديةجهاد
عقدت جمعية نساء بغداد مؤتمرها الصحفي تحت عنوان :
( مطاليب واحتياجات النساء والفتيات في العراق )
ضمن مشروع ( تعزيز مشاركة المرأة في القيادة وعملية صنع القرار )
بدعم منظمة مساعدات الشعب النرويجي .
بدأ المؤتمر بالترحيب بالحضور الذي اغنى المؤتمر حيث تضمن عدداً من الوكالات الخبرية ومراسلو شبكات اعلامية صحفية وتلفزيونية .
وتمت قراءة بيان جمعية نساء بغداد
ضمن مشروع اسرتنا - نحميها واجعل من مناهضتك للعنف قانوناً حيث تلت نص البيان المحامية رشا خالد .
وتضمن البيان تأثير المشاكل الامنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية على المرأة مما ادى الى تراجع في حقوق المساء وتقييد للحريات وضعف في آليات الحماية والتأهيل مما ادى الى ارتفاع مستوى العنف واستمرار تطبيق تشريعات وقوانين تمييزية غير مراعية للنساء .
ثم تناول البيان سوء الخدمات الصحية خصوصاً في المناطق الريفية
وحرمان الفتيات من حق التعليم وزواج القاصرات واستمرار النزاعات وما ينتج عنها من موجات نزوح وارتفاع نسبة النساء المعيلات بعد تزاّيد اعداد الارامل على ثلاث ملايين وفق احصائيات مقاربة بالمتابعة مع ضعف الدعم الحكومي لشبكة الحماية الاجتماعية وبرامج التمكين الاقتصادي وانعدام مشاريع الاسكان اضافة الى النساء من الاقليات الناجيات من انتهاكات الارهاب ومعاناتهن من نقص الخدمات واعادة التأهيل النفسي والحماية القانونية ومعاقبة الجناة وتعويضهن المنصف .
فيما تواجه الخريجات اوضاعاً قاسية بعدم وجود فرص عمل والتعيينات بسبب انظمة تأنيث الفقر والابتعاد عن الموازنات المستجيبة للنوع الاجتماعي مما دفعهن للحضور الملفت في الحركات الاحتجاجية الشعبية وانتفاضة تشرين حيث كسرت الصورة النمطية لدور المرأة وتجاوزت بأصرارها الاعراف والتقاليد رغم مواجهتها بالقتل والاختطاف اذا يشير الاستطلاع لوجود ٦٠٪ من الخريجات عاطلات عن العمل .
ولا يزال العنف الاسري يتصدر المشهد بأرتفاع خطير حيث سجلت عشرين الفاً من الحالات عدى حالات كثير غير مسجلة بسبب الاعراف وضعف الشكوى .
ثم اشار البيان الى المراوغة والمماطلة في سن قوانين تخدم الاسرة من قبل صناع القرار وسلب مكتسبات ايجابية كمحاولة اسقاط المادة ٥٧ التي تخص حضانة الطفل للأم وفق قانون الاحوال الشخصية رقم ١٨٨ لسنة ١٩٥٩ .
واشار البيان الى اتساع الفجوة بين الرجال والنساء في المشاركة السياسية للسلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية وهيمنة رؤوساء الكتل الذكورية في الاراء والتصويت .
من اجل ذلك ولرفع صوت النساء عقدت جمعية نساء بغداد بمشاركة عدد من منظمات المجتمع المدني مؤتمرها الصحفي وتم استقبال اسئلة الاعلاميين والمراسلين والصحافيين والرد عليها كما اجرت الفرق الاعلامية لقاءات اعلامية فردية للناشطات لعرض وجهات النظر ومتطلبات النساء العراقيات من اجل غد افضل
تغطية : ناديةجهاد
عقدت جمعية نساء بغداد مؤتمرها الصحفي تحت عنوان :
( مطاليب واحتياجات النساء والفتيات في العراق )
ضمن مشروع ( تعزيز مشاركة المرأة في القيادة وعملية صنع القرار )
بدعم منظمة مساعدات الشعب النرويجي .
بدأ المؤتمر بالترحيب بالحضور الذي اغنى المؤتمر حيث تضمن عدداً من الوكالات الخبرية ومراسلو شبكات اعلامية صحفية وتلفزيونية .
وتمت قراءة بيان جمعية نساء بغداد
ضمن مشروع اسرتنا - نحميها واجعل من مناهضتك للعنف قانوناً حيث تلت نص البيان المحامية رشا خالد .
وتضمن البيان تأثير المشاكل الامنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية على المرأة مما ادى الى تراجع في حقوق المساء وتقييد للحريات وضعف في آليات الحماية والتأهيل مما ادى الى ارتفاع مستوى العنف واستمرار تطبيق تشريعات وقوانين تمييزية غير مراعية للنساء .
ثم تناول البيان سوء الخدمات الصحية خصوصاً في المناطق الريفية
وحرمان الفتيات من حق التعليم وزواج القاصرات واستمرار النزاعات وما ينتج عنها من موجات نزوح وارتفاع نسبة النساء المعيلات بعد تزاّيد اعداد الارامل على ثلاث ملايين وفق احصائيات مقاربة بالمتابعة مع ضعف الدعم الحكومي لشبكة الحماية الاجتماعية وبرامج التمكين الاقتصادي وانعدام مشاريع الاسكان اضافة الى النساء من الاقليات الناجيات من انتهاكات الارهاب ومعاناتهن من نقص الخدمات واعادة التأهيل النفسي والحماية القانونية ومعاقبة الجناة وتعويضهن المنصف .
فيما تواجه الخريجات اوضاعاً قاسية بعدم وجود فرص عمل والتعيينات بسبب انظمة تأنيث الفقر والابتعاد عن الموازنات المستجيبة للنوع الاجتماعي مما دفعهن للحضور الملفت في الحركات الاحتجاجية الشعبية وانتفاضة تشرين حيث كسرت الصورة النمطية لدور المرأة وتجاوزت بأصرارها الاعراف والتقاليد رغم مواجهتها بالقتل والاختطاف اذا يشير الاستطلاع لوجود ٦٠٪ من الخريجات عاطلات عن العمل .
ولا يزال العنف الاسري يتصدر المشهد بأرتفاع خطير حيث سجلت عشرين الفاً من الحالات عدى حالات كثير غير مسجلة بسبب الاعراف وضعف الشكوى .
ثم اشار البيان الى المراوغة والمماطلة في سن قوانين تخدم الاسرة من قبل صناع القرار وسلب مكتسبات ايجابية كمحاولة اسقاط المادة ٥٧ التي تخص حضانة الطفل للأم وفق قانون الاحوال الشخصية رقم ١٨٨ لسنة ١٩٥٩ .
واشار البيان الى اتساع الفجوة بين الرجال والنساء في المشاركة السياسية للسلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية وهيمنة رؤوساء الكتل الذكورية في الاراء والتصويت .
من اجل ذلك ولرفع صوت النساء عقدت جمعية نساء بغداد بمشاركة عدد من منظمات المجتمع المدني مؤتمرها الصحفي وتم استقبال اسئلة الاعلاميين والمراسلين والصحافيين والرد عليها كما اجرت الفرق الاعلامية لقاءات اعلامية فردية للناشطات لعرض وجهات النظر ومتطلبات النساء العراقيات من اجل غد افضل