الكاتبة المصرية جنة بدوي بار الجسد الكاتب العراقي الحسن فائق من واقع الخيال
الكاتبة المصرية
جنة بدوي
بار الجسد زارني غداف حظي، يطمئن على دموع صدأت بأعين الروح ،بينما أنا مغمضة العينين ،افكر بألعاب القدر من كافة الأعطاف ،كم اشتهيت الصراخ بوجه العالم لولا السواد الوحف حول عنقي المغري للموت ،اترك القلب الكليم ،فقد سئم من ارتداء الأقنعة ،الساعة هي سواد الا نتوء مليئة بغبار الكذب و اتربة النفاق ،اترك جسدي الفانِ و الروح المشردة بين شوارع الغيهبان ، عانيت الثكل و الطعن و الكسر ،جلجل الالم بأحضان أحلامي بينما الليل الجعسوس يضحك لقوتي الكسيحة،كم الدنيا قبيحة ،حتى ثقل اللسان و تختخت له الشياطين ،انظر لحافة السكين ،ما رأيك بأخذها كتذكرة سفر للعالم الاخر ،بنقت جسدي الهزيل و جلست على سرير من الحرير،و تواعدت مع ملك الموت لشرب نخب الخسارة الابدية !
#جنة_بدوي
الكاتب العراقي
الحسن فائق
من واقع الخيال
كنت أتأمل حياتي لساعات طوال باحثاً عن شيء مميز لا أجد غير الاثيث بها كله كذب بكذب خرافه مبنية على خرافة لا اعلم إلى متى سوف أستمر هكذا على هذا الطريق وكيف سوف أنجح متى سوف أستقر و أُهدئ من روعي وأعرف مبتغاي إلى أين أريد الوصول وعلى أي شيء سوف أحارب، الوقت ينفذ والعمر يتقدم واليوم الذي يذهب لن يعود مازالت خطواتي قصيرة لا أعلم كيف أو متى سوف اخطي الخطوة التي أتخيلها منذُ مدة طويله لقد كنت أخطط لها بكثره ولكنني مازلت لم اتحرك نحوها ولو بمقدار شعره كل يوم أقول غداً وبعد غد أحضر خطتي وعند الاستيقاظ أعطي الروح إلى سيجارتي تلك تسلب مني روح و اتناسى الخطة التي وضعتها وأرجع إلى عادتي من جديد يأخذني خيالي بالحلم وابني القصور واجني الأموال وأصبح غنيًا وبعدها أرجع إلى وعيي على صراخ صاحب الشقة من أجل الايجار ويذهب كل شيء في مهب الريح.
بقلم الكاتب: الحسن فائق
جنة بدوي
بار الجسد زارني غداف حظي، يطمئن على دموع صدأت بأعين الروح ،بينما أنا مغمضة العينين ،افكر بألعاب القدر من كافة الأعطاف ،كم اشتهيت الصراخ بوجه العالم لولا السواد الوحف حول عنقي المغري للموت ،اترك القلب الكليم ،فقد سئم من ارتداء الأقنعة ،الساعة هي سواد الا نتوء مليئة بغبار الكذب و اتربة النفاق ،اترك جسدي الفانِ و الروح المشردة بين شوارع الغيهبان ، عانيت الثكل و الطعن و الكسر ،جلجل الالم بأحضان أحلامي بينما الليل الجعسوس يضحك لقوتي الكسيحة،كم الدنيا قبيحة ،حتى ثقل اللسان و تختخت له الشياطين ،انظر لحافة السكين ،ما رأيك بأخذها كتذكرة سفر للعالم الاخر ،بنقت جسدي الهزيل و جلست على سرير من الحرير،و تواعدت مع ملك الموت لشرب نخب الخسارة الابدية !
#جنة_بدوي
الكاتب العراقي
الحسن فائق
من واقع الخيال
كنت أتأمل حياتي لساعات طوال باحثاً عن شيء مميز لا أجد غير الاثيث بها كله كذب بكذب خرافه مبنية على خرافة لا اعلم إلى متى سوف أستمر هكذا على هذا الطريق وكيف سوف أنجح متى سوف أستقر و أُهدئ من روعي وأعرف مبتغاي إلى أين أريد الوصول وعلى أي شيء سوف أحارب، الوقت ينفذ والعمر يتقدم واليوم الذي يذهب لن يعود مازالت خطواتي قصيرة لا أعلم كيف أو متى سوف اخطي الخطوة التي أتخيلها منذُ مدة طويله لقد كنت أخطط لها بكثره ولكنني مازلت لم اتحرك نحوها ولو بمقدار شعره كل يوم أقول غداً وبعد غد أحضر خطتي وعند الاستيقاظ أعطي الروح إلى سيجارتي تلك تسلب مني روح و اتناسى الخطة التي وضعتها وأرجع إلى عادتي من جديد يأخذني خيالي بالحلم وابني القصور واجني الأموال وأصبح غنيًا وبعدها أرجع إلى وعيي على صراخ صاحب الشقة من أجل الايجار ويذهب كل شيء في مهب الريح.
بقلم الكاتب: الحسن فائق