أخبار قناة الشمس

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
المخرج محمد فرحان

[٨:٣٩ م، ٢٠٢٠/١٠/٢٥] جنه كاتبه اطفال: قرأت في احدى المقالات بقلم الكاتب: الحسن فائق /الكاتبه جنهإنها الموت إلا كفن أبيض و قبر صغير

[٨:٣٩ م، ٢٠٢٠/١٠/٢٥] جنه كاتبه اطفال: قرأت في احدى المقالات
للكاتبة المبدعة (حياة الياقوت) بأنه لو رأيت التميزات
التي يحصل عليها المبدعين في دول العالم لتفتت كبدك اود ان اضيف لو رأيتم حال المبدعين في العراق لتفت جسدكم وليس كبدكم فقط لا امتيازات ولا اجازات
ولا اي شيء يذكر إطلاقًا بلاد الرافدين التي كانت مصدر المبدعين واصحاب المواهب اليوم اصبحت هي مقبرتهم لايحق لنا نحن ككتاب النشر في جرائد او مجلات ورقية اتعرفون لماذا لانها اصلاً لاتوجد ولا تباع
وان وجدتموها لا تستقبل مشاركات شبابية وأن استقبلت لا احد يقراء.
كانت الكاتبة (حياة الياقوت)تناقش قضية وهي ان لايمكن للتدريس ان يأخذ اجازة التفرغ من الخدمة للإبداع هل تعلمون ان هذا الموضع ليس لم يكتب او يناقش وأنما لايوجد احد طرح فكرة مثل هذه اطلاقًا قلبي يعتصر وانا اقول هذه الكلمات اصبحت اتمنى لو لم اكون موهب والسبب في ذلك هوه نظرت الناس نحوي والسبب هو التفكير المتحجر اتمنى ان اجد ذاك الشخص الذي اطلق على فئة الكتاب مصطلح (المعقدين ) لا اعلم ماذا كان يفكر نحن هنا نناقش قضايا لو افنيت عمرك لن ولم تقدر على مناقشتها ماذا اكتب واشرح عن مدعين الثقافة ام على كل من هب ودب واصبح كاتب ام على عدم الرقابة على المحتوى الادبي كل من سَطَّرَ سطرين اصبح كاتب ام اتكلم على نبذ الشباب الموهب امور كثيرة جداً ولكن لا احد يتكلم عنها لا اعلم ماهو الحل هل نحن اصحاب المواهب منبوذين وهذه هي حياتنا لا فرص لا امور استثنائية
لا منح لادعم لنا ام هذه حال العراق فقط كنت اعتقد بأن هذا الحال الجميع لكن للأسف وجدت هذا حال العراق وفي النهاية اختم بقول متعارف مهما كبرت مصائبكم لو رأيتم مصائب غيركم لخفت مصائبكم عليكم

بقلم الكاتب: الحسن فائق



إنها الموت إلا كفن أبيض و قبر صغير
نسجت خيالي الوردي
المخالف للواقع الأسود الجعسوس
حتى انقطعت حبال الطفولة
مع رجل حتى لم يقدر صدمة وداعي لتلك الطفلة التي قُتلت بداخلي و لم يحاول حتى إنقاذها
رغم اهماله
كنت تلك العَروب و قلت لعالمي الوردي لا بأس من شريك
سند وقت الضيق
في طريق الحياة رفيق
أي ابن، أب،صديق،عشيق
عدم احتواءه قتل الأب
تجاهله دمر ذلك العشيق
في حين كان تكبرة يقتل الإبن
و جر الصديق حبال اللعب لشنقي بقسوته
و لأن قوتي لا تبلغ نصف قوته
عانقت ديجور أفكاري
و سرت بين حيف عالمي
كانت تتشاجر ترائبي محاولة طعن قلبي الجبار
ينظر لافعالي بكل احتقار
عماه الانتقام
لم يكن صنديدا لهذه الدرجة من قبل
ذلك الألم الوبيل ظل يسترجع كل الذكريات الشجية التي تطرق باب عقلي مستنجدة
ليس لهما ذنب
كفاكِ
اتركيهم
ستظهر حياتك أريس بهم
كنت أُقبل أحدهما بين أحضاني …
image
image
 0  0  114