تعلموا من «الإطفاء».. التواصل مع المجتمع
بقلم : هند الشومر
تلقيت رسالة كريمة من مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في الإدارة العامة للإطفاء العقيد محمد بدر الغريب، تتضمن الشكر على مقال لي لم أكتب فيه إلا قدرا يسيرا مما يستحقه رجال الإطفاء وفي الواقع فإن رسالتهم الكريمة كشفت لي عن نموذج رائع للمتابعة والتواصل مع المجتمع وسعدت جدا أن أراه في إحدى المؤسسات والمرافق الحكومية في بلادي الكويت، والذي أتمنى أن تتعلم جميع وزارات الدولة وهيئاتها من هذا السلوك الراقي للمتابعة للآراء والملاحظات في وسائل الإعلام المختلفة.
فهناك وللأسف الشديد نماذج أخرى تتابع ما ينشر في وسائل الإعلام المختلفة ليس للاستفادة منه ولكن لمطاردة المنتقدين أو لتقديم شكاوى ضدهم وتحويلهم للتحقيق، الأمر الذي يجعل سلطات التحقيق تنصفهم لأنهم أصحاب رأي والدستور قد كفل حرية الرأي والتعبير عنه.
إنني أدعو جميع الوزارات والهيئات الحكومية ليتعلموا من الإدارة العامة للإطفاء كيفية التعامل مع المجتمع ومع المواطنين وأصحاب الرأي حيث انهم يجسدون على أرض الواقع النماذج المشرفة لاحترام الشعب والدستور والتفاني في رعاية مصالح الشعب فعلا وليس بالشعارات الجوفاء أو بالمطاردات لأصحاب الرأي الحر.
إن التواصل مع المجتمع يفيد المؤسسات ويجعل أداءها متوافقا مع احتياجات المجتمع ويجعل ثقافة احترام المستفيدين من الخدمات منتشرة بين جميع المؤسسات وتكون في مصلحة الوطن والمواطن.
وإذا اهتمت الوزارات بالتواصل الإيجابي مع المجتمع والتعلم من الإدارة العامة للإطفاء فإنها ترفع الكثير عن كاهل الحكومة وتحقق الترابط الطبيعي بين مقدمي الخدمة والمستفيدين منها وقد تجد الحلول للمشاكل حتى قبل أن تبدأ وقبل أن تتفاقم ولكن بعض الوزارات التي يتعامل مسؤولوها مع المجتمع من علو وتعالٍ وعدوانية فإنهم يجب عليهم أن يخجلوا من أنفسهم خاصة عندما نقارن سلوكياتهم بالسلوك الراقي للإدارة العامة للإطفاء.
إن نموذج الإدارة العامة للإطفاء يعتبر قدوة للآخرين فلهم مني كل الشكر والتقدير وإننا معكم في مسيرة تنمية المجتمع لنحقق كل ما نصبو إليه لتعود بلادنا عروسا للخليج كما كانت والله يوفقكم في خطاكم ويعزز مكانتكم وأرجو أن يحذو الجميع حذوكم لتحقيق رؤية الكويت 2030.
تلقيت رسالة كريمة من مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في الإدارة العامة للإطفاء العقيد محمد بدر الغريب، تتضمن الشكر على مقال لي لم أكتب فيه إلا قدرا يسيرا مما يستحقه رجال الإطفاء وفي الواقع فإن رسالتهم الكريمة كشفت لي عن نموذج رائع للمتابعة والتواصل مع المجتمع وسعدت جدا أن أراه في إحدى المؤسسات والمرافق الحكومية في بلادي الكويت، والذي أتمنى أن تتعلم جميع وزارات الدولة وهيئاتها من هذا السلوك الراقي للمتابعة للآراء والملاحظات في وسائل الإعلام المختلفة.
فهناك وللأسف الشديد نماذج أخرى تتابع ما ينشر في وسائل الإعلام المختلفة ليس للاستفادة منه ولكن لمطاردة المنتقدين أو لتقديم شكاوى ضدهم وتحويلهم للتحقيق، الأمر الذي يجعل سلطات التحقيق تنصفهم لأنهم أصحاب رأي والدستور قد كفل حرية الرأي والتعبير عنه.
إنني أدعو جميع الوزارات والهيئات الحكومية ليتعلموا من الإدارة العامة للإطفاء كيفية التعامل مع المجتمع ومع المواطنين وأصحاب الرأي حيث انهم يجسدون على أرض الواقع النماذج المشرفة لاحترام الشعب والدستور والتفاني في رعاية مصالح الشعب فعلا وليس بالشعارات الجوفاء أو بالمطاردات لأصحاب الرأي الحر.
إن التواصل مع المجتمع يفيد المؤسسات ويجعل أداءها متوافقا مع احتياجات المجتمع ويجعل ثقافة احترام المستفيدين من الخدمات منتشرة بين جميع المؤسسات وتكون في مصلحة الوطن والمواطن.
وإذا اهتمت الوزارات بالتواصل الإيجابي مع المجتمع والتعلم من الإدارة العامة للإطفاء فإنها ترفع الكثير عن كاهل الحكومة وتحقق الترابط الطبيعي بين مقدمي الخدمة والمستفيدين منها وقد تجد الحلول للمشاكل حتى قبل أن تبدأ وقبل أن تتفاقم ولكن بعض الوزارات التي يتعامل مسؤولوها مع المجتمع من علو وتعالٍ وعدوانية فإنهم يجب عليهم أن يخجلوا من أنفسهم خاصة عندما نقارن سلوكياتهم بالسلوك الراقي للإدارة العامة للإطفاء.
إن نموذج الإدارة العامة للإطفاء يعتبر قدوة للآخرين فلهم مني كل الشكر والتقدير وإننا معكم في مسيرة تنمية المجتمع لنحقق كل ما نصبو إليه لتعود بلادنا عروسا للخليج كما كانت والله يوفقكم في خطاكم ويعزز مكانتكم وأرجو أن يحذو الجميع حذوكم لتحقيق رؤية الكويت 2030.