موضوع تحليل سياسي مي ابراهيم
ظاهرة ستوكهولم ( Stockholm syndrom ) في الموصل!
يبدو ان اللهجات العربية التي لا تنتمي للهجة العراقية والموثقة بافلام داعشية التصوير والانتاج والتوزيع المنشورة على النت ليست كافية من قبل البعض للتاكيد على هوية من دخل الموصل حيث فرحوا بغنائمهم( من دجاج وبيبسي الجيش او الشرطة الى الاليات والمعدات العسكرية) وهم يهلهلون بالسنتهم العوجاء لانتصاراته.
حيث ينكر البعض تواجدهم بالمدينة .. رغم ان اولئك الذين (تبعٌثوا )بيوم وليلة وبدلوا ثيابهم مما كانوا هم يسمونه بجيش المالكي الصفوي الى ما يسمى الان بالنقشبندية العزت دورية التي تهزج يدا بيد مع الزاحفين على الموصل من نفايات الاسلام التكفيري منذ ايام ينكروا تواجد الغرباء بينهم.
افقيوا ياعراقيوا المأساة..كفاكم غفوا وتخبطا في الحقائق..كل لحضة قولا يخالف الاخر.. مرة دخلو مرة لم يدخلوا..مرة سيطروا مرة لم يسيطروا مرة بعثيين ومرة همجيين عرب ودوليين. اهل الموصل انفسهم لا يعرفون بل فقط يستمعون لاشاعات يروجها من يستفيد من نتائجها من كل الاطراف.
ماذا يهم كل هذا؟؟ الخيانة خيانة للوطن والنتيجة واحدة.
الذي ترك المدينة بلا مقاومة خائن والذي استقبل الدخلاء ايا كانت هويتهم وهلل لهم خائن.
فماذا لو كان هذا الجرذ الشيشاني المقتول واليا منصبا على الموصل منذ ايام ام محاربا بها فقط؟؟ لقد قتل هذا النتن على ارض حضارة نينوى التي جاء ليدك جنحها ويحطمه بلحيته الهمجية مسنودا باي جهة لا يهم ..والمصيبة الكبرى انها جهة عراقية كما يقول البعض.
اليوم فقط من ليس مع جيش العراق الذي يطاردهم هناك ..هو ليس منا.
وهنا لا اقصد بالجيش ازلام صدام الذين خانوا العراق على ارض الموصل بصفقة رابحة لهم ولاسيادهم من الاتراك والغرب(وغيرهم) بل ولد الملحة الذين جائوا ليحموا تلك الاعراض الساذجة التي ما زالت لم تفقه متى واين ستُباح حُرمتها على ايدي المكفرين ممن اعطوها الاحساس الوهمي بالامان ..فقد فرحوا للكهرباء 15 ساعة اليوم او فرحوا بمناداة اعادة المسروقات البارحة او باعادة افتتاح المقاهي وغيرها من الاوهام التكتيكية.
يبدوا ان لعبة السياسة ما زالت صعبة الفهم على البعض بالعراق ولا يرون ابعد من ارنبة انوفهم.
ان (ظاهرة ستوكهولم) قد بدات في الموصل .
حيث الضحية تتاقلم مع الجاني فتصادقه وتامن به وثم فيما بعد تتبنى اجرامه وتساعده بتنفيذه بل وربما حتى تستميت لاجله.
وهنا لا اقصد بالضحية الخونة والمتعصبين لاي سبب كان سرا وعلنا بل كل الاخرين من حولهم.
ان امثلة التصاق (ظاهرة ستوكهولم) بالشخصية العراقية تثبت بانها ليست ظاهرة جديدة على الشعب العراقي ..فقد مارسها الشعب على مر السنين وعلى اختلاف المتامرين عليه..وها هو يفعلها من جديد..نحن لسنا فقط بحاجة الى قائد عسكري الان للبلاد بل بحاجة الى طبيب نفسي يخلصنا من هذه المشكلة النفسية التي حطمت كل شي جميل في هذا الوطن الذي اصبح بها ذليلا معاقا.
يبدو ان اللهجات العربية التي لا تنتمي للهجة العراقية والموثقة بافلام داعشية التصوير والانتاج والتوزيع المنشورة على النت ليست كافية من قبل البعض للتاكيد على هوية من دخل الموصل حيث فرحوا بغنائمهم( من دجاج وبيبسي الجيش او الشرطة الى الاليات والمعدات العسكرية) وهم يهلهلون بالسنتهم العوجاء لانتصاراته.
حيث ينكر البعض تواجدهم بالمدينة .. رغم ان اولئك الذين (تبعٌثوا )بيوم وليلة وبدلوا ثيابهم مما كانوا هم يسمونه بجيش المالكي الصفوي الى ما يسمى الان بالنقشبندية العزت دورية التي تهزج يدا بيد مع الزاحفين على الموصل من نفايات الاسلام التكفيري منذ ايام ينكروا تواجد الغرباء بينهم.
افقيوا ياعراقيوا المأساة..كفاكم غفوا وتخبطا في الحقائق..كل لحضة قولا يخالف الاخر.. مرة دخلو مرة لم يدخلوا..مرة سيطروا مرة لم يسيطروا مرة بعثيين ومرة همجيين عرب ودوليين. اهل الموصل انفسهم لا يعرفون بل فقط يستمعون لاشاعات يروجها من يستفيد من نتائجها من كل الاطراف.
ماذا يهم كل هذا؟؟ الخيانة خيانة للوطن والنتيجة واحدة.
الذي ترك المدينة بلا مقاومة خائن والذي استقبل الدخلاء ايا كانت هويتهم وهلل لهم خائن.
فماذا لو كان هذا الجرذ الشيشاني المقتول واليا منصبا على الموصل منذ ايام ام محاربا بها فقط؟؟ لقد قتل هذا النتن على ارض حضارة نينوى التي جاء ليدك جنحها ويحطمه بلحيته الهمجية مسنودا باي جهة لا يهم ..والمصيبة الكبرى انها جهة عراقية كما يقول البعض.
اليوم فقط من ليس مع جيش العراق الذي يطاردهم هناك ..هو ليس منا.
وهنا لا اقصد بالجيش ازلام صدام الذين خانوا العراق على ارض الموصل بصفقة رابحة لهم ولاسيادهم من الاتراك والغرب(وغيرهم) بل ولد الملحة الذين جائوا ليحموا تلك الاعراض الساذجة التي ما زالت لم تفقه متى واين ستُباح حُرمتها على ايدي المكفرين ممن اعطوها الاحساس الوهمي بالامان ..فقد فرحوا للكهرباء 15 ساعة اليوم او فرحوا بمناداة اعادة المسروقات البارحة او باعادة افتتاح المقاهي وغيرها من الاوهام التكتيكية.
يبدوا ان لعبة السياسة ما زالت صعبة الفهم على البعض بالعراق ولا يرون ابعد من ارنبة انوفهم.
ان (ظاهرة ستوكهولم) قد بدات في الموصل .
حيث الضحية تتاقلم مع الجاني فتصادقه وتامن به وثم فيما بعد تتبنى اجرامه وتساعده بتنفيذه بل وربما حتى تستميت لاجله.
وهنا لا اقصد بالضحية الخونة والمتعصبين لاي سبب كان سرا وعلنا بل كل الاخرين من حولهم.
ان امثلة التصاق (ظاهرة ستوكهولم) بالشخصية العراقية تثبت بانها ليست ظاهرة جديدة على الشعب العراقي ..فقد مارسها الشعب على مر السنين وعلى اختلاف المتامرين عليه..وها هو يفعلها من جديد..نحن لسنا فقط بحاجة الى قائد عسكري الان للبلاد بل بحاجة الى طبيب نفسي يخلصنا من هذه المشكلة النفسية التي حطمت كل شي جميل في هذا الوطن الذي اصبح بها ذليلا معاقا.