أيادي صباح الأحمد على «الصحة» - بقلم : #هند_الشومر
[B]أيادي صباح الأحمد على «الصحة» - بقلم : #هند_الشومر
بقلم : هند الشومر
بعد أن جفت دموعنا على مصابنا الجلل، فإن علينا أن نوثق للتاريخ وللأجيال القادمة ما قدمه أمير الإنسانية الراحل سمو الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، من مآثر ليست في رصيد من الخطب الرنانة والتسجيلات ولكن في شكل إنجازات ومبادرات لمسها الجميع وفي مجال الرعاية الصحية حيث إن الأطباء والقيادات الصحية عليهم مسؤولية توثيق ما قدمه المغفور له بإذن الله تعالى في المجالات الصحية
وإنني أدعو المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي أن تطلق مبادرة لجمع وتوثيق إنجازات المغفور له سمو الشيخ صباح الأحمد وتكليف فريق من المتخصصين بهذا المشروع الذي سيوثق بإذن الله مرحلة مهمة من تاريخ الخدمات الصحية بالكويت ارتبطت خلالها العديد من المشاريع والمبادرات باسم أمير البلاد الراحل
ومن الإنصاف أن توثق بأحرف من نور وبما يستحق لتكون محفوظة ضمن ذاكرة الوطن وأثق أن هذه الدعوة لن تذهب أدراج الرياح بل أطمع في أن يتجاوب معها ويدعمها كل من ارتبط بإنجازات فقيدنا الغالي ذات العلاقة بالصحة أو كان سموه شاهدا عليها لأن وطنا بلا ذاكرة لا يستطيع بناء المستقبل
ومن المخجل لأي طبيب أو قيادي عاش أو شهد على إنجازات سموه في المجال الصحي إلا أن يشارك في هذا المشروع الوطني وفاء للعطاء المتدفق في المجالات المختلفة والذي لم يعرف الحدود، وإن كنا نرى أمامنا مركز صباح الأحمد للقلب أو مركز صباح الأحمد للمسالك البولية أو جائزة صباح الأحمد في مجالي الرعاية الصحية للمسنين وتعزيز الصحة فإنها مجرد أمثلة من مبادرات عديدة ارتبطت باسم الراحل، طيب الله ثراه، ولم تعرف الحدود الجغرافية
لذلك فإن التوثيق هو تكريم مستحق يقتضيه الوفاء والعرفان لهذه الأعمال الجليلة في خدمة الجميع في مجال الصحة والوقاية من الأمراض
وخلال حضوري العديد من الاجتماعات الدولية والإقليمية ولقاءاتي مع قياديين بمنظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية فقد كان الجميع يذكر بالعرفان الأمثلة الحية لمبادرات إنسانية متميزة من الأمير الراحل تغمده الله برحمته الواسعة سواء في دعم جهود الإغاثة أو التصدي للأوبئة والكوارث الصحية وإنقاذ حياة الملايين من مختلف بقاع العالم ودعم البحوث الصحية في التخصصات الصحية المختلفة إذ أن الصفحات لا تكفي لمجرد ذكر الأمثلة ولكن التوثيق لتلك المبادرات مستحق الآن
بقلم : هند الشومر
بعد أن جفت دموعنا على مصابنا الجلل، فإن علينا أن نوثق للتاريخ وللأجيال القادمة ما قدمه أمير الإنسانية الراحل سمو الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، من مآثر ليست في رصيد من الخطب الرنانة والتسجيلات ولكن في شكل إنجازات ومبادرات لمسها الجميع وفي مجال الرعاية الصحية حيث إن الأطباء والقيادات الصحية عليهم مسؤولية توثيق ما قدمه المغفور له بإذن الله تعالى في المجالات الصحية
وإنني أدعو المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي أن تطلق مبادرة لجمع وتوثيق إنجازات المغفور له سمو الشيخ صباح الأحمد وتكليف فريق من المتخصصين بهذا المشروع الذي سيوثق بإذن الله مرحلة مهمة من تاريخ الخدمات الصحية بالكويت ارتبطت خلالها العديد من المشاريع والمبادرات باسم أمير البلاد الراحل
ومن الإنصاف أن توثق بأحرف من نور وبما يستحق لتكون محفوظة ضمن ذاكرة الوطن وأثق أن هذه الدعوة لن تذهب أدراج الرياح بل أطمع في أن يتجاوب معها ويدعمها كل من ارتبط بإنجازات فقيدنا الغالي ذات العلاقة بالصحة أو كان سموه شاهدا عليها لأن وطنا بلا ذاكرة لا يستطيع بناء المستقبل
ومن المخجل لأي طبيب أو قيادي عاش أو شهد على إنجازات سموه في المجال الصحي إلا أن يشارك في هذا المشروع الوطني وفاء للعطاء المتدفق في المجالات المختلفة والذي لم يعرف الحدود، وإن كنا نرى أمامنا مركز صباح الأحمد للقلب أو مركز صباح الأحمد للمسالك البولية أو جائزة صباح الأحمد في مجالي الرعاية الصحية للمسنين وتعزيز الصحة فإنها مجرد أمثلة من مبادرات عديدة ارتبطت باسم الراحل، طيب الله ثراه، ولم تعرف الحدود الجغرافية
لذلك فإن التوثيق هو تكريم مستحق يقتضيه الوفاء والعرفان لهذه الأعمال الجليلة في خدمة الجميع في مجال الصحة والوقاية من الأمراض
وخلال حضوري العديد من الاجتماعات الدولية والإقليمية ولقاءاتي مع قياديين بمنظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية فقد كان الجميع يذكر بالعرفان الأمثلة الحية لمبادرات إنسانية متميزة من الأمير الراحل تغمده الله برحمته الواسعة سواء في دعم جهود الإغاثة أو التصدي للأوبئة والكوارث الصحية وإنقاذ حياة الملايين من مختلف بقاع العالم ودعم البحوث الصحية في التخصصات الصحية المختلفة إذ أن الصفحات لا تكفي لمجرد ذكر الأمثلة ولكن التوثيق لتلك المبادرات مستحق الآن