التنمر ضد مصابي كورونه 19 د زهير شمه تونس
التنمر ضد مصابي كورونه 19
شهدت بعض الدول توسع حالات التنمر ضد ضحايا جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) يقوم بها البعض من ألاشخاص.. وأقل مانسميهم أنهم جهلة ولا يمتلكون الحد الأدنى من الضوابط الانسانيه ... وطبعا هذا السلوك مشين ينخر في جسد التظامن والتكاتف المجتمعي..واللذان هم المطلوبان بشدة لمواجهة هذه الكارثة التي حولت دول العالم إلى مناطق معزوله ...
ونسمع فير وسائل الإعلام المختلفة من حين لآخر حالات تنمر يقوم بها أشخاص.. لا يمكن وصفهم ألا بعديمي الوعي وفاقدي الحس الإنساني، بضحايا هذه المصيبه ..وتتعدد صور هذا التنمر وأشكاله.. ولكنها تتمحور حول السخرية من هؤلاء الضحايا.. واعتبارهم مجرمين لا ضحايا وهم لا يدركون أنهم غير محصنين من الإصابة بهذا الفيروساللعين ألذي سمعنا عنه الكثير والكثير جدا ولحد الان العالم تائه وحائر..هذا الفايروس الذي أصاب رؤساء حكومات وأولياء عهود ورجال أعمال وشخصيات مشهورة في مجال الصحافة والفن والرياضة وغيرها.. وبعضهم فقد حياته بعد أيام من إصابته بهذا الفيروس الفتاك..وفي البدايه ولد التنمر .
ضد البعض من أشخاص صينيين يقيمون فيأرجاء المعموره حيث حدثت وقائع عديدة للسخرية منهم، الأمر الذي دعا الجهات المسؤولة في هذه الدول إلى التحذير من هذه السلوكيات غير السوية.. والتأكيد أنها يمكن أن تصنف كجرائم كراهية.وعنصريه وغيرها حيث تحظر القوانين المعمول بها في أغلب الدول تلك السلوكيات التي تتعارض في الوقت نفسه مع منظومة القيم والتقاليد والأعراف السائدة في المجتمعات المختلفة وترفضها النفوس البشرية السويه والاكثر أسفا أن تنتشر وقائع التنمر هذه في بعض دولنا العربيه التي تزخر ثقافاتها بالعديد من القيم الإيجابية والتي ترفض بشكل مطلق سلوكيات السخرية والانتقاص من الآخرين.. أن هذه السلوكيات التي يقوم بها بعضهم تعبر عن خلل قيمي ربما يكون أصاب منظومة التقاليدالاجتماعية والأعراف السائدة في وطننا العربي بينما الواقع يقول إن هذا التنمر ضد ضحايا جائحة فيروس كورونا هو سلوك عليائي نابع من جهل وعدم وعي وقلة أدراك..لذلك يعتره علماء النفس أنه سلوك غير مقبول في جميع الأحوال.. وأنه يعتبر جرس إنذار قوياً لظواهر خطيرة أصابت مجتمعاتنا العربية خلال الفترة الأخيرة.. خصوصا خلف تعدد مظاهر التنمر في هذه المجتمعات.. ليشمل العديد من صورنا .. ومنها التنمر ضد طبقات أو فئات اجتماعية محددة أو ضد المرأة أو ضد من يعانون عاهات جسديه
أو عقلية..بالاضافه الى أن التنمر بدأ يعرف طريقه إلى الكثير من مؤسساتنا التعليمية من مدارس وجامعات، وهذه الخطوره غير المحسوبه ..لذلك يجب التصدي له بكل قوه وحزم وقانون....
وأغلب انواع التنمر الان هو التنمر الموجه إلى ضحايا جائحة فيروس كوروناحيث أنه يمثل قمة الجهل بعينه .. حيث له تداعيات سلبية خطيرة على جهود الدول بكل المجالات منها في مكافحة هذه الجائحة.. لذلك أتجهت اكثر الدول للحيلولة دون انتشار المزيد من الإصابات في ظل ما يتمتع به هذا الفيروس الاعمى والهادئ والقاتل .
إن الظروف العصيبة التي خلفتها جائحة فيروس كورونا تتطلب للتغلب عليها محاصرة انتشار الفيروس وتعزيز روح التعاضد والتكاتف المجتمعي، وهي متطلبات يؤثر فيها التنمر بشكل سلبي..
د.زهير شمه
تونس
شهدت بعض الدول توسع حالات التنمر ضد ضحايا جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) يقوم بها البعض من ألاشخاص.. وأقل مانسميهم أنهم جهلة ولا يمتلكون الحد الأدنى من الضوابط الانسانيه ... وطبعا هذا السلوك مشين ينخر في جسد التظامن والتكاتف المجتمعي..واللذان هم المطلوبان بشدة لمواجهة هذه الكارثة التي حولت دول العالم إلى مناطق معزوله ...
ونسمع فير وسائل الإعلام المختلفة من حين لآخر حالات تنمر يقوم بها أشخاص.. لا يمكن وصفهم ألا بعديمي الوعي وفاقدي الحس الإنساني، بضحايا هذه المصيبه ..وتتعدد صور هذا التنمر وأشكاله.. ولكنها تتمحور حول السخرية من هؤلاء الضحايا.. واعتبارهم مجرمين لا ضحايا وهم لا يدركون أنهم غير محصنين من الإصابة بهذا الفيروساللعين ألذي سمعنا عنه الكثير والكثير جدا ولحد الان العالم تائه وحائر..هذا الفايروس الذي أصاب رؤساء حكومات وأولياء عهود ورجال أعمال وشخصيات مشهورة في مجال الصحافة والفن والرياضة وغيرها.. وبعضهم فقد حياته بعد أيام من إصابته بهذا الفيروس الفتاك..وفي البدايه ولد التنمر .
ضد البعض من أشخاص صينيين يقيمون فيأرجاء المعموره حيث حدثت وقائع عديدة للسخرية منهم، الأمر الذي دعا الجهات المسؤولة في هذه الدول إلى التحذير من هذه السلوكيات غير السوية.. والتأكيد أنها يمكن أن تصنف كجرائم كراهية.وعنصريه وغيرها حيث تحظر القوانين المعمول بها في أغلب الدول تلك السلوكيات التي تتعارض في الوقت نفسه مع منظومة القيم والتقاليد والأعراف السائدة في المجتمعات المختلفة وترفضها النفوس البشرية السويه والاكثر أسفا أن تنتشر وقائع التنمر هذه في بعض دولنا العربيه التي تزخر ثقافاتها بالعديد من القيم الإيجابية والتي ترفض بشكل مطلق سلوكيات السخرية والانتقاص من الآخرين.. أن هذه السلوكيات التي يقوم بها بعضهم تعبر عن خلل قيمي ربما يكون أصاب منظومة التقاليدالاجتماعية والأعراف السائدة في وطننا العربي بينما الواقع يقول إن هذا التنمر ضد ضحايا جائحة فيروس كورونا هو سلوك عليائي نابع من جهل وعدم وعي وقلة أدراك..لذلك يعتره علماء النفس أنه سلوك غير مقبول في جميع الأحوال.. وأنه يعتبر جرس إنذار قوياً لظواهر خطيرة أصابت مجتمعاتنا العربية خلال الفترة الأخيرة.. خصوصا خلف تعدد مظاهر التنمر في هذه المجتمعات.. ليشمل العديد من صورنا .. ومنها التنمر ضد طبقات أو فئات اجتماعية محددة أو ضد المرأة أو ضد من يعانون عاهات جسديه
أو عقلية..بالاضافه الى أن التنمر بدأ يعرف طريقه إلى الكثير من مؤسساتنا التعليمية من مدارس وجامعات، وهذه الخطوره غير المحسوبه ..لذلك يجب التصدي له بكل قوه وحزم وقانون....
وأغلب انواع التنمر الان هو التنمر الموجه إلى ضحايا جائحة فيروس كوروناحيث أنه يمثل قمة الجهل بعينه .. حيث له تداعيات سلبية خطيرة على جهود الدول بكل المجالات منها في مكافحة هذه الجائحة.. لذلك أتجهت اكثر الدول للحيلولة دون انتشار المزيد من الإصابات في ظل ما يتمتع به هذا الفيروس الاعمى والهادئ والقاتل .
إن الظروف العصيبة التي خلفتها جائحة فيروس كورونا تتطلب للتغلب عليها محاصرة انتشار الفيروس وتعزيز روح التعاضد والتكاتف المجتمعي، وهي متطلبات يؤثر فيها التنمر بشكل سلبي..
د.زهير شمه
تونس