د هند الشومر ونخبه من المثقفين العلاج بالخارج مازال جرح الفواتير ينزف
العلاج في الخارج ...حق لمن يستحقه والتزام على الدولة تجاه المواطنين ولكن يجب ألا يكون أداة للمجاملة أو للتمييز بين المواطنين وفي الواقع لدينا نظام صحي متميز ولكن مهما كان النظام متميز فهناك تخصصات دقيقة وحالات نادرة تحتاج إلى العلاج في مراكز عالمية متخصصة ويجب توجيه مثل تلك الحالات المرضية لها ، أما في ظروف كورونا المستجد فإن كافة الأنظمة الصحية على مستوى دول العالم أصبح التصدي لكورونا هو أولوياتها الرئيسية وتأجلت العمليات غير الطارئة وأيضا المواعيد غير الطارئة وما حدث من ارتباك في الأنظمة الصحية بسبب كورونا على مستوى العالم سيؤثر على إجراءات حجز المواعيد والسفر للعلاج في الخارج . وإن ظروف كورونا سواء بالكويت أو بجميع دول العالم أربكت جميع الأنظمة الصحية والقرارات المتعلقة بالصحة والعلاج ومن بينها قرارات الإيفاد للعلاج في الخارج ، أما إلغاء أو الاستغناء عن العلاج في الخارج فهو ممكن فقط في الحالات التي لايوجد مبرر طبي فني بإرسالها للخارج أو حالات الإيفاد بالمجاملات أو حالات ما يطلق عليه العلاج السياحي وهي التي يجب أن تتوقف سواء بسبب كورونا أو في غير أوقات كورونا ويجب أن ينظر للعلاج في الخارج على أنه حق لمن يستحقه