عالم تسوده الفوضى د هند الشومر
قلم : هند الشومر
هذا عنوان التقرير الصادر منذ أيام عن المجلس العالمي لرصد التأهب الذي تستضيفه منظمة الصحة العالمية منذ إنشائه مؤخرا عام 2016، وقد تم نشر هذا التقرير على موقع المنظمة ليذكر العالم بما أصابه من فوضى وارتباك بسبب جائحة ««كورونا المستجد» وقد صدر هذا التقرير والملخص التنفيذي له بعدة لغات ومتاح على شبكة المعلومات العنكبوتية.
إن المجلس العالمي لرصد التأهب هو هيئة مستقلة للرصد والمساءلة تهدف إلى ضمان التأهب للأزمات الصحية العالمية، وينعقد المجلس بدعوة مشتركة من منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي، ويقدم تقييما شاملا للقادة وكبار صناع القرار والعالم أجمع عن التقدم المحرز على نطاق المنظومة ككل في تعزيز قدرات التأهب والاستجابة لفاشيات الأمراض والطوارئ الأخرى التي تترتب عليها عواقب صحية.
واعتقد أنه يجب الاطلاع على هذا التقرير من قبل كل من له علاقة بالطوارئ الصحية وتداعياتها على الاقتصاد والحياة والسياسات الدولية ولابد من فهم الرسائل القوية التي يحملها هذا التقرير للحكومات ومتخذي القرارات والمنظمات الدولية.
إن موضوع التقرير وهو التأهب والأمن الصحي، حيث إن الجميع أصيبوا بتداعيات «كورونا المستجد» وعلى جميع المستويات، ولذلك لابد من تبادل الدروس المستفادة على قسوتها فلم يعد مقبولا أن نكشف عن أذرعنا تحت الكاميرات انتظارا لجرعة تطعيم أو مصل واق لم يحسم أمره حتى الآن سواء عن فعاليته أو سلامته، ولكنه حقا عالم تسوده الفوضى والارتباك بسبب فيروس لا يرى بالعين المجردة. ومازال هناك الكثير مما نجهله عن هذا الفيروس وتداعياته على العالم وعلينا أن نكثف الدراسات والتقارير والبحوث لنستطيع القضاء عليه.
وإنني لا أعلم من هي الجهة المسؤولة عن متابعة التقارير الدولية أم أن هذه التقارير تخضع للاختيار الشخصي؟ وهل نستفيد منها في برامجنا وسياساتنا؟ أم نحفظها في أدراج المكاتب الأنيقة للمسؤولين؟ ومن المسؤول عن متابعة ما تنشره المنظمات الدولية والتي نساهم بها بسخاء وقد لا نسعى للاستفادة مما لديهم من خبرات واستشارات نحن في أمسّ الحاجة إليها لدعم مؤسساتنا ومراكز بحوثنا الوطنية؟، فقد أصبح العالم قرية واحدة ومن غير المقبول أي عزف منفرد دون الاتصال بالعالم الخارجي.
هذا عنوان التقرير الصادر منذ أيام عن المجلس العالمي لرصد التأهب الذي تستضيفه منظمة الصحة العالمية منذ إنشائه مؤخرا عام 2016، وقد تم نشر هذا التقرير على موقع المنظمة ليذكر العالم بما أصابه من فوضى وارتباك بسبب جائحة ««كورونا المستجد» وقد صدر هذا التقرير والملخص التنفيذي له بعدة لغات ومتاح على شبكة المعلومات العنكبوتية.
إن المجلس العالمي لرصد التأهب هو هيئة مستقلة للرصد والمساءلة تهدف إلى ضمان التأهب للأزمات الصحية العالمية، وينعقد المجلس بدعوة مشتركة من منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي، ويقدم تقييما شاملا للقادة وكبار صناع القرار والعالم أجمع عن التقدم المحرز على نطاق المنظومة ككل في تعزيز قدرات التأهب والاستجابة لفاشيات الأمراض والطوارئ الأخرى التي تترتب عليها عواقب صحية.
واعتقد أنه يجب الاطلاع على هذا التقرير من قبل كل من له علاقة بالطوارئ الصحية وتداعياتها على الاقتصاد والحياة والسياسات الدولية ولابد من فهم الرسائل القوية التي يحملها هذا التقرير للحكومات ومتخذي القرارات والمنظمات الدولية.
إن موضوع التقرير وهو التأهب والأمن الصحي، حيث إن الجميع أصيبوا بتداعيات «كورونا المستجد» وعلى جميع المستويات، ولذلك لابد من تبادل الدروس المستفادة على قسوتها فلم يعد مقبولا أن نكشف عن أذرعنا تحت الكاميرات انتظارا لجرعة تطعيم أو مصل واق لم يحسم أمره حتى الآن سواء عن فعاليته أو سلامته، ولكنه حقا عالم تسوده الفوضى والارتباك بسبب فيروس لا يرى بالعين المجردة. ومازال هناك الكثير مما نجهله عن هذا الفيروس وتداعياته على العالم وعلينا أن نكثف الدراسات والتقارير والبحوث لنستطيع القضاء عليه.
وإنني لا أعلم من هي الجهة المسؤولة عن متابعة التقارير الدولية أم أن هذه التقارير تخضع للاختيار الشخصي؟ وهل نستفيد منها في برامجنا وسياساتنا؟ أم نحفظها في أدراج المكاتب الأنيقة للمسؤولين؟ ومن المسؤول عن متابعة ما تنشره المنظمات الدولية والتي نساهم بها بسخاء وقد لا نسعى للاستفادة مما لديهم من خبرات واستشارات نحن في أمسّ الحاجة إليها لدعم مؤسساتنا ومراكز بحوثنا الوطنية؟، فقد أصبح العالم قرية واحدة ومن غير المقبول أي عزف منفرد دون الاتصال بالعالم الخارجي.