أحتاج علاقات قوية مع الجماد للكاتبة الجزائرية: رحمة بن مدربل.
حتاج علاقات قوية مع الجماد، البشر مُملون بالفطرة، متغيرون بالغريزة.
لذلك اكتفيت اليوم بمصادقة الكرسي الحجري الذي يجلس وحيدا في الحديقة،
أطعمت برده من دفيء خاصرتي التي جلستْ عليه بتوئدة، حتى دفئ أصابعي تمدّد إلى حجارته الزرقاء.
الحبّ بردٌ ملتهب، الحبّ سهو مضطرب، الحبّ تركيز في الهوس، رحلة من الثمالة،
أقداحٌ مكسورة من روحي التي صارت ماءً
بعيدا عن كلّ ذلك.
كانت العصافير تنسج من الوقت أعاشاشاً طرية ، تشبه العشب الذي ينمو على سطح عقلي، لم أستعمله مدة طويلة في الحساب
عندي علاقة كره بيني و بين العدّ، لا أحبّ مطلقاً أن أحسب شيئاً.
الخسارة فوبيا، الربح خاسرٌ بمعايير افتراضية، الحبّ كره … لذلك تجرّدتُ كلياً من كليهما.
نزحتُ الى الجماد، أحتاج حقاً علاقات قوية مع الجماد، لذلك أتوق الى معرفة جبل صغير، مصاحبة تلة صخرية، الارتباط بشطٍّ عامر بالحصى البلوري اللازوردي.
يحتاج نظري خضرة بساتين “بوفاريك”
منزوية عن سهل متيجة لكن من دون اسمنت مسلح.
أحتاج زواجا كاملاً غير مشروط بالموج
أن يصير نصفي و أصير نصفه الآخر
أن نمسك أيادينا ببعض و نمشي على البساط الأحمر.
في غمرة الذهول المنبسط، يُلبسني كلّ زبده خاتماً، ثم يسحبني منّي اليه، فيصلّح علاقاتي المضطربة بالحياة ، و يغرق شكّي في يقينه المشكوك فيه.
أنا يا أيها العالم المزدوج : تعبتُ، أحتاج علاقة جادة بالوقت، حتى لا يفوتني أو أفوته!.
بقلم الكاتبة: رحمة بن مدربل / الجزائر.
عن الصورة:
“في عيد ميلادي سنة 2018 رسمت نفسي…أنهيتها في 2019 و أهديتني اياها…حاولت تقريب ملامحي.”.
لذلك اكتفيت اليوم بمصادقة الكرسي الحجري الذي يجلس وحيدا في الحديقة،
أطعمت برده من دفيء خاصرتي التي جلستْ عليه بتوئدة، حتى دفئ أصابعي تمدّد إلى حجارته الزرقاء.
الحبّ بردٌ ملتهب، الحبّ سهو مضطرب، الحبّ تركيز في الهوس، رحلة من الثمالة،
أقداحٌ مكسورة من روحي التي صارت ماءً
بعيدا عن كلّ ذلك.
كانت العصافير تنسج من الوقت أعاشاشاً طرية ، تشبه العشب الذي ينمو على سطح عقلي، لم أستعمله مدة طويلة في الحساب
عندي علاقة كره بيني و بين العدّ، لا أحبّ مطلقاً أن أحسب شيئاً.
الخسارة فوبيا، الربح خاسرٌ بمعايير افتراضية، الحبّ كره … لذلك تجرّدتُ كلياً من كليهما.
نزحتُ الى الجماد، أحتاج حقاً علاقات قوية مع الجماد، لذلك أتوق الى معرفة جبل صغير، مصاحبة تلة صخرية، الارتباط بشطٍّ عامر بالحصى البلوري اللازوردي.
يحتاج نظري خضرة بساتين “بوفاريك”
منزوية عن سهل متيجة لكن من دون اسمنت مسلح.
أحتاج زواجا كاملاً غير مشروط بالموج
أن يصير نصفي و أصير نصفه الآخر
أن نمسك أيادينا ببعض و نمشي على البساط الأحمر.
في غمرة الذهول المنبسط، يُلبسني كلّ زبده خاتماً، ثم يسحبني منّي اليه، فيصلّح علاقاتي المضطربة بالحياة ، و يغرق شكّي في يقينه المشكوك فيه.
أنا يا أيها العالم المزدوج : تعبتُ، أحتاج علاقة جادة بالوقت، حتى لا يفوتني أو أفوته!.
بقلم الكاتبة: رحمة بن مدربل / الجزائر.
عن الصورة:
“في عيد ميلادي سنة 2018 رسمت نفسي…أنهيتها في 2019 و أهديتني اياها…حاولت تقريب ملامحي.”.