×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
المخرج محمد فرحان

وليد عطاالله ينثر الألوان الزاهية وأناقة الفرح في زمن "كوفيد 19" بقلم الإعلامية ميرفت العلي

وليد عطاالله ينثر الألوان الزاهية وأناقة الفرح في زمن "كوفيد 19" بقلم الإعلامية ميرفت العلي



دبي – الأحد 30 أغسطس 2020
أطلق مصمم الأزياء اللبناني العالمي المقيم في دبي وليد عطاالله قبل أيام قليلة، مجموعة تصاميمه الجديدة في عالم الموضة، خلال جلسة تصوير فوتوغرافي، في صالة المفروشات "إنتريور ديزاين" بمنطقة أم هرير في دبي، بحضور مجموعة من الإعلاميين والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبالنظر إلى الظروف الراهنة، ارتأى وليد عطاالله، إقامة جلسة تصوير، بدلاً من عرض للأزياء بحضور جماهيري، التزاماً منه بالإجراءات الاحترازية في مواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
وجاء اختيار صالة العرض "انتريور ديزاين" متناغماً مع الأزياء المعروضة، حيث ظهر جلياً التناغم بين التصاميم الراقية على أجساد العارضات وفخامة قطع الأثاث الموزعة في أنحاء الصالة الفسيحة.
خلال جلسة التصوير، مشت عارضات في أرجاء المكان، وهن يرفلن بأحدث صيحات فساتين السهرة والفرح، حيث قدمن أمام عدسات المصورين والحضور 20 فستاناً للسهرة و9 فساتين للزفاف. وقد استخدم عطاالله في مجموعة السهرة أقمشة من العلامة الراقية "جاكوب شليفر"، إضافة إلى الشيفون والموسلين بالألوان الزاهية مثل الزهري والأزرق والذهبي الفاتح، التي اختارها المصمم لكي تضفي نوعاً من البهجة والأمل والسعادة، في ظل حالات القلق والحذر والكآبة التي تسببت بها الجائحة، بينما تميزت فساتين الأعراس بالتول الإيطالي المشغول يدوياً.. أما فستان الفرح الختامي فقد كان ناعم المظهر وخفيف الوزن ليتناسب مع الظروف الحالية، التي تقتصر على حفلات صغيرة بحضور عائلي محدد ضمن الفيلات والمنازل.
وقد أراد المصمم وليد عطاالله من خلال إقامة جلسة التصوير لإطلاق إبداعاته الجديدة القول إن الفن والجمال لا يمكن أن تحول دونهما الجائحة، التي لا تزال تهيمن على مناحي الحياة في أرجاء الأرض، مؤكداً أن الحياة تستمر بالأمل والعطاء.. وتلك كانت فلسفته دائماً في مواجهة الصعوبات التي تركت تأثيراتها على فن صناعة الأزياء وسائر القطاعات الأخرى.
image
image
image
image
image
image
 0  0  230