رئيسة الوكالة العربية للحماية الفكرية-اسطنبول مستشارة قانونية تهاني العبيدلي
[SIZE="5"]رئيسة الوكالة العربية للحماية الفكرية-اسطنبول
مستشارة قانونية
تهاني العبيدلي
تشرفت بتنصيبي لرئاسة الوكالة العربية للحماية الفكرية و موقعها إسطنبول, وتابعة لجامعة سليمان الدولية برئاسة أستاذ د. مصعب الجمل, ولاشك أن موضوع حماية حقوق الملكية الفكرية, من حق المؤلف و الحقوق المجاورة له, والعلامات التجارية, والبيانات الجغرافية, والرسوم والنماذج الصناعية, والبراءات مطلب هام وملح في كافة الدول, ولا سيما أنه يمس حقوق الأفراد فيما أنتجه عقلهم البشري, و كفالة حماية الدولة لتلك الحقوق من اعتداءات الغير عليها, بالاعتداء عليها بالسرقة و التقليد, والذي يمتد أثره الى مركز الدولة الاقتصادي والأدبي وسمعتها الدولية, والعزو على المعاهدات الدولية التي انضمت اليها أغلب الدول.
وتتسابق الدول لتحديث قوانينها وإصلاح اللوائح التنفيذية لسد الثغرات فيما يخص هذه الحقوق, ولعل أبرز ما يظهر للعيان في هذا السياق, السلع المقلدة والمقرصنة الغير مشروعة بمختلف أشكالها (أدوية – مكملات الأغذية- مواد التجميل الماكياج و المواد القابلة للحقن من أجل التجميل - الأقراص الرقمية-اكسسوارات - شنط وملابس).
ان الدور الذي تقوم به الأجهزة التنفيذية في الدول, والصلاحيات التي تمدها لكافة موظيفها العاملين في المكافحة و التصدي لتحقيق أهدافها, من مراقبة وتفتيش ومصادرة والقاء قبض ومخالفة ومساءلة كافة منتهكي حقوق الغير بالحبس والغرامة وعقوبات تكميلية, بالحرمان الدائم أو المؤقت بالشطب والمنع من مزاولة المهنة, والاتجار لهي جديرة بمعاقبة كافة الأشخاص وتعد ردعا زاجرا لمن تسول له نفسه, بالقيام بتلك الأعمال, وأبرز الانتهاكات التي طفت على السطح ابان جائحة كورونا كوفيد 19 , هي المواد المقلدة من الأدوية والأغذية والمعقمات والكمامات وأجهزة فحص الكورونا وأجهزة التنفس, وهي التي لها أثر على سلامة وصحة الانسان.
وفي هذا الصدد, لابد من التوعية المجتمعية, فالمستهلك له دور كبير في الامتناع عن شراء السلع المقلدة في حال علمه أنه يشتري سلعة مقلدة ولكنها أرخص, وبضرورة الإبلاغ عنها للجهات الرسمية في حال علمه, نتيجة لوعيه بأنه مخالف ولا يجب تشجيع المنتهك لحقوق الغير بالشراء من سلعته المقلدة, أو الإبلاغ كون السلعة في حال استهلاكها لها تأثير على الصحة والسلامة كونها مقلدة ولن تكون متطابقة بذات الشروط و المواصفات للسلعة الأصلية.
فلو أخذنا ما سلف ذكره كمثال, فأننا بصدد " المؤثرات الجغرافية" والتي تعد أحد مجالات الملكية الفكرية, وهي إشارة توضع على المنتجات, تبين منشأها الجغرافي, وسمعة وصفات منشأها و منتجها, وتتعدد تلك المؤشرات, فمنها المنتجات الغذائية, والصناعية والزراعية والحرف اليدوية.
من أجل حماية تلك المنتجات فعلى الدولة حصر تلك المنتجات ووضعها في قائمة وتسجيلها كمؤشر جغرافي, لحماية منتجيها من التدليس عليهم بالتزوير والتقليد, والتنسيق ما بين الهيئة للملكية الفكرية في الدولة ومكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية المحلي, وهذا الاجراء وكفيل بتعزيز السياسة التسويقية والتنافسية في السوق المحلي والدولي.
ولعل تبادل الخبرات مع الدول الرائدة في هذا المجال, من خلال مكاتبها لبراءات الاختراع والعلامات التجارية, لهو كفيل بالاستفادة منها في الحماية القصوى بأساليب وتقنيات سليمة.
وسوف, تعقد الوكالة العربية للحماية الفكرية, مؤتمرا دوليا افتراضيا على المنصة الكترونية متضمنا ورشا تدريبية بشأن حماية حقوق الملكية الفكرية, تحت عنوان" واقع حقوق الملكية الفكرية - رؤى وتحديات" برعاية سامية من كلا من:
1- جامعة سليمان الدولية.
2- الاتحاد العربي لمكافحة التزوير والتزييف.
3- الاتحاد العربي للمثقفين العرب.
4- المنظمة الدولية للحوكمة المحلية.
5- وتضم نخبة من المختصين وخبراء في الوايبو وذلك في نهاية شهر أغسطس 2020 وسيشمل المحاور الآتية:
6- مدخل الى الملكية الفكرية.
7- معاهدات الوايبو.
8- حق المؤلف والحقوق المجاورة (اتفاقية برن الى معاهدة المنظمة العالمية للملكية الفكرية على الانترنت)
9- العلامات التجارية.
10- البيانات الجغرافية.
11- الرسوم والنماذج الصناعية.
12- البراءات.
13- حماية الأصناف النباتية الجديدة.
14- المنافسة الغير مشروعة. الحماية الدولية للملكية الصناعية (معاهدة باريس الى اتفاق تريبس).
10-نظام مدريد للتسجيل الدولي للعلامات التجارية.
11-الذكاء الاصطناعي يحمي حقوق الملكية الفكرية بخدمات بروتوكول الانترنت.
12-مبادرات الدولة عبر أجهزتها التنفيذية لمنع واستيراد وتوزيع وبيع السلع المقلدة 2019-2020 .
وسيتم عقد بروتوكولات تعاون دولية لدعم وتعزيز كافة مجالات حقوق الملكية الفكرية في وطننا العربي , كما سيتم مناقشة التحديات المستقبلية والتوصيات المتمخضة.
مستشارة قانونية
تهاني العبيدلي
تشرفت بتنصيبي لرئاسة الوكالة العربية للحماية الفكرية و موقعها إسطنبول, وتابعة لجامعة سليمان الدولية برئاسة أستاذ د. مصعب الجمل, ولاشك أن موضوع حماية حقوق الملكية الفكرية, من حق المؤلف و الحقوق المجاورة له, والعلامات التجارية, والبيانات الجغرافية, والرسوم والنماذج الصناعية, والبراءات مطلب هام وملح في كافة الدول, ولا سيما أنه يمس حقوق الأفراد فيما أنتجه عقلهم البشري, و كفالة حماية الدولة لتلك الحقوق من اعتداءات الغير عليها, بالاعتداء عليها بالسرقة و التقليد, والذي يمتد أثره الى مركز الدولة الاقتصادي والأدبي وسمعتها الدولية, والعزو على المعاهدات الدولية التي انضمت اليها أغلب الدول.
وتتسابق الدول لتحديث قوانينها وإصلاح اللوائح التنفيذية لسد الثغرات فيما يخص هذه الحقوق, ولعل أبرز ما يظهر للعيان في هذا السياق, السلع المقلدة والمقرصنة الغير مشروعة بمختلف أشكالها (أدوية – مكملات الأغذية- مواد التجميل الماكياج و المواد القابلة للحقن من أجل التجميل - الأقراص الرقمية-اكسسوارات - شنط وملابس).
ان الدور الذي تقوم به الأجهزة التنفيذية في الدول, والصلاحيات التي تمدها لكافة موظيفها العاملين في المكافحة و التصدي لتحقيق أهدافها, من مراقبة وتفتيش ومصادرة والقاء قبض ومخالفة ومساءلة كافة منتهكي حقوق الغير بالحبس والغرامة وعقوبات تكميلية, بالحرمان الدائم أو المؤقت بالشطب والمنع من مزاولة المهنة, والاتجار لهي جديرة بمعاقبة كافة الأشخاص وتعد ردعا زاجرا لمن تسول له نفسه, بالقيام بتلك الأعمال, وأبرز الانتهاكات التي طفت على السطح ابان جائحة كورونا كوفيد 19 , هي المواد المقلدة من الأدوية والأغذية والمعقمات والكمامات وأجهزة فحص الكورونا وأجهزة التنفس, وهي التي لها أثر على سلامة وصحة الانسان.
وفي هذا الصدد, لابد من التوعية المجتمعية, فالمستهلك له دور كبير في الامتناع عن شراء السلع المقلدة في حال علمه أنه يشتري سلعة مقلدة ولكنها أرخص, وبضرورة الإبلاغ عنها للجهات الرسمية في حال علمه, نتيجة لوعيه بأنه مخالف ولا يجب تشجيع المنتهك لحقوق الغير بالشراء من سلعته المقلدة, أو الإبلاغ كون السلعة في حال استهلاكها لها تأثير على الصحة والسلامة كونها مقلدة ولن تكون متطابقة بذات الشروط و المواصفات للسلعة الأصلية.
فلو أخذنا ما سلف ذكره كمثال, فأننا بصدد " المؤثرات الجغرافية" والتي تعد أحد مجالات الملكية الفكرية, وهي إشارة توضع على المنتجات, تبين منشأها الجغرافي, وسمعة وصفات منشأها و منتجها, وتتعدد تلك المؤشرات, فمنها المنتجات الغذائية, والصناعية والزراعية والحرف اليدوية.
من أجل حماية تلك المنتجات فعلى الدولة حصر تلك المنتجات ووضعها في قائمة وتسجيلها كمؤشر جغرافي, لحماية منتجيها من التدليس عليهم بالتزوير والتقليد, والتنسيق ما بين الهيئة للملكية الفكرية في الدولة ومكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية المحلي, وهذا الاجراء وكفيل بتعزيز السياسة التسويقية والتنافسية في السوق المحلي والدولي.
ولعل تبادل الخبرات مع الدول الرائدة في هذا المجال, من خلال مكاتبها لبراءات الاختراع والعلامات التجارية, لهو كفيل بالاستفادة منها في الحماية القصوى بأساليب وتقنيات سليمة.
وسوف, تعقد الوكالة العربية للحماية الفكرية, مؤتمرا دوليا افتراضيا على المنصة الكترونية متضمنا ورشا تدريبية بشأن حماية حقوق الملكية الفكرية, تحت عنوان" واقع حقوق الملكية الفكرية - رؤى وتحديات" برعاية سامية من كلا من:
1- جامعة سليمان الدولية.
2- الاتحاد العربي لمكافحة التزوير والتزييف.
3- الاتحاد العربي للمثقفين العرب.
4- المنظمة الدولية للحوكمة المحلية.
5- وتضم نخبة من المختصين وخبراء في الوايبو وذلك في نهاية شهر أغسطس 2020 وسيشمل المحاور الآتية:
6- مدخل الى الملكية الفكرية.
7- معاهدات الوايبو.
8- حق المؤلف والحقوق المجاورة (اتفاقية برن الى معاهدة المنظمة العالمية للملكية الفكرية على الانترنت)
9- العلامات التجارية.
10- البيانات الجغرافية.
11- الرسوم والنماذج الصناعية.
12- البراءات.
13- حماية الأصناف النباتية الجديدة.
14- المنافسة الغير مشروعة. الحماية الدولية للملكية الصناعية (معاهدة باريس الى اتفاق تريبس).
10-نظام مدريد للتسجيل الدولي للعلامات التجارية.
11-الذكاء الاصطناعي يحمي حقوق الملكية الفكرية بخدمات بروتوكول الانترنت.
12-مبادرات الدولة عبر أجهزتها التنفيذية لمنع واستيراد وتوزيع وبيع السلع المقلدة 2019-2020 .
وسيتم عقد بروتوكولات تعاون دولية لدعم وتعزيز كافة مجالات حقوق الملكية الفكرية في وطننا العربي , كما سيتم مناقشة التحديات المستقبلية والتوصيات المتمخضة.