×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
المخرج محمد فرحان

سخام البين اهون من واوي الوزارة وماكو اطعم من " عنبر المشخاب " حيدر صبي

حيدر صبي
·
سخام البين اهون من واوي الوزارة وماكو اطعم من " عنبر المشخاب "
حيدر صبي
تهادى لمسامعي ترشيح شخصية نجفية لحمل حقيبة وزارة الثقافة الجوزية " كلهن جوزيات مثل خواته ( طبعن ) " . الشخصية هذه لاتمتلك مؤهلات شغل منصب وزارة الثقافة كونها لاتحمل سمة المثقف الحقيقي ، فلا مثقف دونما ان تكون ثيقفة كوامنه حاملة لجين الاخلاق وتثيقف عقله طاردا للجهل وثاقف ضميره كارها للآنا والوصولية والنفعية .
المثقف لا يكذب حسب المتعارف ، وصاحبنا المرشح كذاب اشر بما يحمل من اجنده وبطر بما حُمِّل من دوانق ذهبية ودولارات ..
المثقف لايهادن ولا يداخي ولا يحابي وصاحبنا تصعلك على هكذا ثقافة فتجده " يتدربى " تحت اقدام عرّابه الممول والصانع والرئيس .
المثقف لا ينافق واما مرشحنا العتيد اشد نفاقا حتى من بن سلول فتجد خيم الصدرين بات عدد منها بحالة " تكافش وتوازز وفتنة " مستمر فيما بينها ..
المثقف لا يخادع ولا يماري واما صاحبنا فهو مشروع خداع ادبي رصين خرج ناشطين بدرجة " كمزة ونص " بمعنى ان يجتاز اميته فيدرس الاعدادي الخارجي ثم يكمز بعدها لنيل شهادة الدكتوراه من احدى الجامعات الممروقة ك جامعة " عين ووهان أو سمبوكسي الموزنبيقية " .
كان ال " ( فارس ) من الرومان " حين يدخل ساحة النزال يضع قناعا على وجهه ليرهب عدوه ، بينما ال (مستوسع) بسعة التخفي من " الرجيف " ، وجهه غير معرف نكرة مبهمة متعدية لفعلي ( " حرام " مولاي ونصوص صفرية من الشعر ) بارتداءه لقناع الكذب والتسول والتملق والتزلف وبيع القضية لمصالح شخصية .
المثقف المدني سِمَتِه الرئيس ان يكون معارضا للنظام كارها للمسؤول والمسؤولية بمقتضى معارضته حاكمية اللادولة ، في حين تجد ناشطنا المَعْدَني قد ربط العلم العراقي حول عنقه ثم " تشلبا التنكة " بينما يتعالى صوته بمكبرات الصوت باذاعة البيانات وترديد الاناشيد وبطبيعة الحال وحتى يثير الحماسة لدى الجمهور لابد من اضافة بعض البهارات لحنجرته الجهورية فتنساب حينها مفردات القذع من اللعن والسباب والشتيمة لمسؤولي الحكومة كانسياب المياه على شفى جرف هار وبعد ساعة تجده يربت على كتف المسؤولين "محومر خدودهم من اللطع والبوس " ؟ .
كان الله بعون المثقف العراقي وفيما تسنم هكذا اسم اشارة ادارة مقعد الوزارة اذ سيكحل عيون الثقافة والفن والادب العراقي بسخام البين .
دولة الرئيس الكاظمي الموقر بعد " ان احيلت الورقة الى سخام رماد " وسقط صاحبنا من شجرة الترشيح ، نهيب بك ان تدير ظهرك لمرشح هو الاخر لا يفرق بشيء عنه لا بل على العكس فهذا جندي مجند عند محور الشر وذيلا خادما لشيخ ذليل لسيده ولا تغرنك الدال وسجله الابوي فهناك الكثيرين ممن فقدوا ابائهم بالمقابر الجماعية او بحبال المشنقة ان لم يكن بالرصاص الحي وهم لما يرصفو بعد دون " ناظم حسن " على جدار الاعدام . ان كان صاحبنا واوي فهذا الذي قيل عنه كان صديقا لك هو " ابو الويو " وسيخذلك ، فاصغ وانا لك من الناصحين . . واخيرا اسألك سيدي دولة الرئيس المعلى ، ما الذي يستطعمه مذاقك وانت على مائدة الافطار ، هل (( الرز البسمتي أم ... العنبر )) !!! واظنك قرأتها ؟ ، أنا استطعم العنبر وكم ارغب ان تطعمني ب " أياد " نظيفة نزيهة لا مجربه بالسرقات ولا مستثمرة للديانات . والامر بعدها يعود لحاكمنا الودود .
نكتة :
ودود حتى الساعة بكره ان تغيرت تغيرنا .
image
 0  0  236