الفنانه العربيه الشامله سعاد عبد الله
Leif Gheith Sahi
·
ولدت سعاد عبدالله في البصرة جنوب العراق لعائلة عراقية الأصل توفي والدها وهي بعمر صغير تزوجت والدتها من تاجر كويتي وانتقلت معه للعيش في الكويت مع إخوتها أمل وسالم حيث نشأت في منطقة شرق، في 5 سبتمبر 1968 تزوجت من المخرج الكويتي فيصل الضاحي وحصلت بعد زواجها منه على الجنسية الكويتية. انجبت منه ثلاثة أبناء هم، طلال ويعمل كمهندس طيران، فواز ويعمل كمهندس، عالية والتي تعمل بمجال الإستثمار، وهي شقيقة الإعلامية أمل عبد الله، وشقيقتها من والدتها هي الماكيرة سلوى سلمان التي تعاونت معها في عدة أعمال.
أولى صفوفها تلقتها في «مدرسة البصرة الأساسية» وبعد انتقالها للكويت عاشت طفولتها في جوار البحر، أتقنت منذ الصغر تقليد الأشخاص، وشاركت بالمدرسة في مسرحيات تاريخية مثل «أم سلمة»، بعد ذلك احتضنت الدولة مشاركتها مع النشاط المدرسي من خلال وزارة التربية، وكلفت مجموعة من أهم فرسان النشاط المدرسي ليتكفلوا برعايتها، منهم ماما أنيسة المسؤولة في التربية، وعلي الزفتاوي، وعبد القادر نجيب شقيق المخرج المسرحي حسن عبد السلام.
التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية في عام 1975 وتخرجت منه بتقدير جيد جداً عام 1979، وكان في دفعتها الدراسية علي المفيدي، مبارك سويد وكاظم الزامل. أمّا عميد المعهد في تلك الفترة فكان سعيد خطاب.
بدأت مشوارها في العام 1963 مع الفنان الراحل محمد النشمي في برنامج تلفزيوني بعنوان «ديوانية التلفزيون»، ثم بدأت في مجال المسرح عام 1964 مع «فرقة المسرح الكويتي» بمسرحية حظها يكسر الصخر من تأليف وإخراج محمد النشمي، وفي عام 1965 مثلت مع ذات الفرقة بمسرحية بغيتها طرب صارت نشب من تأليف محمد النشمي أيضًا وإخراج ثامر السيار. واستمر تعاونها مع «فرقة المسرح الكويتي» حيث قدمت مسرحيات السدرة وقاضي إشبيلية. انتقلت بعد ذلك إلى «فرقة المسرح العربي» وشاركت في مسرحيتي إغنم زمانك و30 يوم حب، كما مثلت مع «مسرح الخليج» مجموعة من المسرحيات منها عنده شهادة، الحاجز، الله يا الدنيا، عريس لبنت السلطان، الحامي والحرامي، كما قامت بتقديم مسرحيات مع فرق أخرى، ومنها: علي جناح التبريزي، على هامان يا فرعون، وعزوبي السالمية. كما قدمت العديد من الأعمال الكوميدية والتراجيدية ما بين مسلسلات ومسرحيات وبرامج وفوازير وسهرات تلفزيونية وأوبريتات ومسلسلات إذاعية خلال مسيرتها الفنية. وهي أول فنانة خليجية تقدم برامج فوازير ومسابقات، حيث قدمت برنامج مسابقات رمضان شاركها فيه الفنان عبد الحسين عبد الرضا وحمل اسم أمثال وغطاوي وذلك بأسلوب خليجي. ومنذ بداية تسعينات القرن العشرين اتجهت للأعمال الدرامية ذات الطابع التراجيدي.
في العام 1963 قدمتها وكيلة مدرسة الميدان، حيث كانت تتعلّم، في مسرحية «المطوعة»، فكان الدور التمثيلي الأول لها على خشبة المسرح. مع ذلك لم يخلُ العام الأول في حياتها الفنية من أحداث ومعوقات كادت تجبرها على إجهاض مسيرتها الفنية. وفي عام 1964 وجدت نفسها أمام خيارين حاسمين: إما ترك الفن أو متابعة تحصيلها العلمي، وذلك على أثر تغيبها في إحدى المرات ثلاثة أيام عن المدرسة بسبب انشغالها بتسجيل سهرة للتلفزيون، وعند عودتها إلى المدرسة وجدت العقاب بانتظارها بالإضافة إلى قرار الإدارة بضرورة تحديد خيارها، في تلك المرحلة الحرجة هّبت لمساعدتها من هذا المأزق الممثلة المصرية فاتن أنور وكانت في تلك الفترة تعمل مدرّسة اللغة الإنجليزية في الكويت، فتعاطفت معها وكانت تواسيها وتشجعها على السينما.
شكلت خلال مشوارها الفني ثنائيات مميزة تركت بصمة لدى المشاهد الكويتي، منها مشاركتها للفنان عبد الحسين عبد الرضا في عدد من الأعمال الفنية المميزة مثل درس خصوصي، عزوبي السالمية، على هامان يا فرعون، أوبريت بساط الفقر، أوبريت مداعبات قبل الزواج، أوبريت شهر العسل، أوبريت بعد العسل، زمان الاسكافي وغيرها.
كما قدمت مع الفنانة حياة الفهد سلسلة من أهم الأعمال التلفزيونية الناجحة منها: رقية وسبيكة، على الدنيا السلام، خالتي قماشة، سليمان الطيب، خرج ولم يعد، درس خصوصي وغيرها.
·
ولدت سعاد عبدالله في البصرة جنوب العراق لعائلة عراقية الأصل توفي والدها وهي بعمر صغير تزوجت والدتها من تاجر كويتي وانتقلت معه للعيش في الكويت مع إخوتها أمل وسالم حيث نشأت في منطقة شرق، في 5 سبتمبر 1968 تزوجت من المخرج الكويتي فيصل الضاحي وحصلت بعد زواجها منه على الجنسية الكويتية. انجبت منه ثلاثة أبناء هم، طلال ويعمل كمهندس طيران، فواز ويعمل كمهندس، عالية والتي تعمل بمجال الإستثمار، وهي شقيقة الإعلامية أمل عبد الله، وشقيقتها من والدتها هي الماكيرة سلوى سلمان التي تعاونت معها في عدة أعمال.
أولى صفوفها تلقتها في «مدرسة البصرة الأساسية» وبعد انتقالها للكويت عاشت طفولتها في جوار البحر، أتقنت منذ الصغر تقليد الأشخاص، وشاركت بالمدرسة في مسرحيات تاريخية مثل «أم سلمة»، بعد ذلك احتضنت الدولة مشاركتها مع النشاط المدرسي من خلال وزارة التربية، وكلفت مجموعة من أهم فرسان النشاط المدرسي ليتكفلوا برعايتها، منهم ماما أنيسة المسؤولة في التربية، وعلي الزفتاوي، وعبد القادر نجيب شقيق المخرج المسرحي حسن عبد السلام.
التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية في عام 1975 وتخرجت منه بتقدير جيد جداً عام 1979، وكان في دفعتها الدراسية علي المفيدي، مبارك سويد وكاظم الزامل. أمّا عميد المعهد في تلك الفترة فكان سعيد خطاب.
بدأت مشوارها في العام 1963 مع الفنان الراحل محمد النشمي في برنامج تلفزيوني بعنوان «ديوانية التلفزيون»، ثم بدأت في مجال المسرح عام 1964 مع «فرقة المسرح الكويتي» بمسرحية حظها يكسر الصخر من تأليف وإخراج محمد النشمي، وفي عام 1965 مثلت مع ذات الفرقة بمسرحية بغيتها طرب صارت نشب من تأليف محمد النشمي أيضًا وإخراج ثامر السيار. واستمر تعاونها مع «فرقة المسرح الكويتي» حيث قدمت مسرحيات السدرة وقاضي إشبيلية. انتقلت بعد ذلك إلى «فرقة المسرح العربي» وشاركت في مسرحيتي إغنم زمانك و30 يوم حب، كما مثلت مع «مسرح الخليج» مجموعة من المسرحيات منها عنده شهادة، الحاجز، الله يا الدنيا، عريس لبنت السلطان، الحامي والحرامي، كما قامت بتقديم مسرحيات مع فرق أخرى، ومنها: علي جناح التبريزي، على هامان يا فرعون، وعزوبي السالمية. كما قدمت العديد من الأعمال الكوميدية والتراجيدية ما بين مسلسلات ومسرحيات وبرامج وفوازير وسهرات تلفزيونية وأوبريتات ومسلسلات إذاعية خلال مسيرتها الفنية. وهي أول فنانة خليجية تقدم برامج فوازير ومسابقات، حيث قدمت برنامج مسابقات رمضان شاركها فيه الفنان عبد الحسين عبد الرضا وحمل اسم أمثال وغطاوي وذلك بأسلوب خليجي. ومنذ بداية تسعينات القرن العشرين اتجهت للأعمال الدرامية ذات الطابع التراجيدي.
في العام 1963 قدمتها وكيلة مدرسة الميدان، حيث كانت تتعلّم، في مسرحية «المطوعة»، فكان الدور التمثيلي الأول لها على خشبة المسرح. مع ذلك لم يخلُ العام الأول في حياتها الفنية من أحداث ومعوقات كادت تجبرها على إجهاض مسيرتها الفنية. وفي عام 1964 وجدت نفسها أمام خيارين حاسمين: إما ترك الفن أو متابعة تحصيلها العلمي، وذلك على أثر تغيبها في إحدى المرات ثلاثة أيام عن المدرسة بسبب انشغالها بتسجيل سهرة للتلفزيون، وعند عودتها إلى المدرسة وجدت العقاب بانتظارها بالإضافة إلى قرار الإدارة بضرورة تحديد خيارها، في تلك المرحلة الحرجة هّبت لمساعدتها من هذا المأزق الممثلة المصرية فاتن أنور وكانت في تلك الفترة تعمل مدرّسة اللغة الإنجليزية في الكويت، فتعاطفت معها وكانت تواسيها وتشجعها على السينما.
شكلت خلال مشوارها الفني ثنائيات مميزة تركت بصمة لدى المشاهد الكويتي، منها مشاركتها للفنان عبد الحسين عبد الرضا في عدد من الأعمال الفنية المميزة مثل درس خصوصي، عزوبي السالمية، على هامان يا فرعون، أوبريت بساط الفقر، أوبريت مداعبات قبل الزواج، أوبريت شهر العسل، أوبريت بعد العسل، زمان الاسكافي وغيرها.
كما قدمت مع الفنانة حياة الفهد سلسلة من أهم الأعمال التلفزيونية الناجحة منها: رقية وسبيكة، على الدنيا السلام، خالتي قماشة، سليمان الطيب، خرج ولم يعد، درس خصوصي وغيرها.