عندما يباع الرب لأجل المال مستشارة قانونية كويتية تهاني العبيدلي
عندما يباع الرب لأجل المال
مستشارة قانونية كويتية
تهاني العبيدلي
في العمل القانوني ولا سيما في مهنة القضاء الواقف فكثيرا ما يصادفنا الغريب والمثير من القضايا وكم من قاض تنحى عن قضية اما لقرابته الى الدرجة الرابعه لاحد خصوم الواقعه او لضميره الذي يمنعه من النظر في الواقعه لكونه يخضع تحت ضغط او اكراه او امر يقع في نفسه ويمنعه من نظر الواقعه والحكم فيها لكي لا يظلم فيها أحد ومن اغرب قضايا المحاكم الامريكيه التي قرأت عنها كونها
كانت القضيه الوحيده في تاريخ القضاء الامريكي التي اعترف القاضي بعجزه عن اصدار حكما فيها وأحالها للمحكمه العليا بواشنطن لتبت فيها.
ففي اكتوبر 2007 في ولاية فرجينيا في امريكا فتحت خمارة بجوار كنيسه فما كان من قس الكنيسه الا ان طلب من صاحب الخماره نقل خمارته لمكان اخر احتراما للكنيسه فرفض الرجل لامتلاكه ترخيصا رسميا لخمارته فما كان من القس والمصلين الا ان يستمروا كل احد بالدعاء على الخماره حتى حدث لها في احد الايام التماس كهربائي ادى لاحتراقها بالكامل .
فحينها رفع صاحب الخمارة قضية في المحكمه طالب فيها الكنيسه بدفع تعويض كامل له عن خسارته في حريق خمارته واحضر للمحكمه تسجيلات صوتيه تظهر مصلي الكنيسه وهم يدعون الرب بهلاك خمارته .
فادعى انه بسبب هذا الدعاء استجاب الرب لهم واحرق خمارته ولذلك وجب عليهم تعويضه .
تفاجأ قاضي المحكمه برد الكنيسه على الدعوى ان دعاء المصلين لديهم ليس الا مجرد استرخاء لتفريغ التوتر اليومي وضغوطات الحياه والرب اصلا لا يستجيب للدعاء !!
بدليل انه لايتحقق للمصلين شيء مما يدعون به الرب دائما !
فحينها اصدر القاضي تومسون حكما قصيرا قال فيه ( اجد نفسي عاجزا عن الحكم حين أرى الكنيسه تكفر بالرب وخمارة تؤمن به ) لذلك ارفع القضيه للمحكمه العليا الامريكيه في واشنطن لتتولى اصدار حكمها بدلا عني.
لو كنت مكان القاضي فكيف سيكون حكمك وهل ترى ان القاضي أصاب في إحالته القضية للمحكمة العليا لتصدر الحكم بدلا عنه ؟!
مستشارة قانونية كويتية
تهاني العبيدلي
في العمل القانوني ولا سيما في مهنة القضاء الواقف فكثيرا ما يصادفنا الغريب والمثير من القضايا وكم من قاض تنحى عن قضية اما لقرابته الى الدرجة الرابعه لاحد خصوم الواقعه او لضميره الذي يمنعه من النظر في الواقعه لكونه يخضع تحت ضغط او اكراه او امر يقع في نفسه ويمنعه من نظر الواقعه والحكم فيها لكي لا يظلم فيها أحد ومن اغرب قضايا المحاكم الامريكيه التي قرأت عنها كونها
كانت القضيه الوحيده في تاريخ القضاء الامريكي التي اعترف القاضي بعجزه عن اصدار حكما فيها وأحالها للمحكمه العليا بواشنطن لتبت فيها.
ففي اكتوبر 2007 في ولاية فرجينيا في امريكا فتحت خمارة بجوار كنيسه فما كان من قس الكنيسه الا ان طلب من صاحب الخماره نقل خمارته لمكان اخر احتراما للكنيسه فرفض الرجل لامتلاكه ترخيصا رسميا لخمارته فما كان من القس والمصلين الا ان يستمروا كل احد بالدعاء على الخماره حتى حدث لها في احد الايام التماس كهربائي ادى لاحتراقها بالكامل .
فحينها رفع صاحب الخمارة قضية في المحكمه طالب فيها الكنيسه بدفع تعويض كامل له عن خسارته في حريق خمارته واحضر للمحكمه تسجيلات صوتيه تظهر مصلي الكنيسه وهم يدعون الرب بهلاك خمارته .
فادعى انه بسبب هذا الدعاء استجاب الرب لهم واحرق خمارته ولذلك وجب عليهم تعويضه .
تفاجأ قاضي المحكمه برد الكنيسه على الدعوى ان دعاء المصلين لديهم ليس الا مجرد استرخاء لتفريغ التوتر اليومي وضغوطات الحياه والرب اصلا لا يستجيب للدعاء !!
بدليل انه لايتحقق للمصلين شيء مما يدعون به الرب دائما !
فحينها اصدر القاضي تومسون حكما قصيرا قال فيه ( اجد نفسي عاجزا عن الحكم حين أرى الكنيسه تكفر بالرب وخمارة تؤمن به ) لذلك ارفع القضيه للمحكمه العليا الامريكيه في واشنطن لتتولى اصدار حكمها بدلا عني.
لو كنت مكان القاضي فكيف سيكون حكمك وهل ترى ان القاضي أصاب في إحالته القضية للمحكمة العليا لتصدر الحكم بدلا عنه ؟!