أخبار قناة الشمس

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
المخرج محمد فرحان

عبدالعليم البناء ‏ الزميلة العزيزة ( مآب عامر) تقدم عرضاً لكتابي (أوراق فنية) في ثقافية جريدة (الصباح) الغراء فألف شكر لها مع التقدير الخالص ----- أنطولوجيا فنيّة بغداد/ مآب عامر

‏عبدالعليم البناء

الزميلة العزيزة ( مآب عامر) تقدم عرضاً لكتابي (أوراق فنية) في ثقافية جريدة (الصباح) الغراء فألف شكر لها مع التقدير الخالص
-------------------------------------
أنطولوجيا فنيّة
بغداد/ مآب عامر
صدر حديثاً كتاب عن مركز «باليت» للطباعة والنشر بعنوان (أوراق فنية) لعبد العليم البناء ومن تقديم الدكتور عقيل مهدي يوسف، وقسم إلى ثلاثة فصول، ومن موضوعاته (في الإصدارات)، (في الراحلين)، (في المبادرات والابداع). وقد تضمن كل قسم العديد من المقالات والدراسات التي تعنى بالمسرح والسينما والبيليوغرافيا وكذلك السرديات والكتب والمجلات والموسيقى وغير ذلك من رواد الحركة الفنية والثقافية
بالعراق.
ويقول الدكتور عقيل مهدي يوسف في بعض من مقالته التقديمية: " يفيد هذا الكتاب، القارئ، الباحث عن موضوعات مختلفة، أو ما يستبطنه من أفكار محورية، تعزز من بحثه عن الحقيقة، والكرامة الانسانية، فالكتاب جدير بالاقتناء لسعة (الانطولوجيا)، وتضافر الأزمنة والامكنة، والذوات المبدعة، وتفاعلاتها، وبدرجات واضحة التميز، في معيارها، ومحاكاتها الموضوعية".
ويشير البناء في بداية الفصل الأول (في الاصدارات) إلى "تنوع الحصيلة المعرفية حسب اختلاف الاهتمامات والثقافة، وهي مؤشر جيد في بناء الشخصية وتتحصل عادة عن طريق القراءة وحب الاطلاع ومعرفة الجديد، فقد كان الكتاب الوسيلة الاساسية لزيادة الثقافة العامة عند الاشخاص الراغبين بذلك " ومن بين كتب الشخصيات التي ضمها هذا الفصل كتب الدكتور سامي عبد الحميد، الدكتور عقيل مهدي، الدكتور يوسف رشيد، الدكتور جبار جودي وغيرهم.
أما في الفصل الثاني، فقد توقف الباحث عند نخبة من الراحلين من القامات الإبداعية المتنوعة في مختلف فنون الإبداع، والتي شكلت بحضورها الباذخ وعطائها المثمر، أغصانا ذهبية في شجرة الإبداع الوارفة التي تفيأنا بظلالها لعقود عدة، كما يسرد، ومنهم:
(شيخ فناني المسرح العراقي أسعد عبد الرزاق ، فنان الشعب وتلويحة الوداع الأخير يوسف العاني، رمز وعميد الإبداع العراقي الدكتور سامي عبد الحميد، فنان الشعب المعطاء خليل شوقي، رائد المسرح اللامعقول طه سالم، د. شفيق المهدي، منتهى محمد رحيم، نزيهة رشيد، وغيرهم الكثير).
وفي مقالته عن محمد جواد أموري- رحيل نشيد الحزن العراقي، يقول المؤلف :
"لقب الموسيقار الراحل بصانع النجوم واستطاع أن يمنح الأغنية العراقية خصوصيتها وشجنها وهويتها، وظل مهتماً باكتشاف الأصوات الغنائية الكبيرة، وقدم للساحة الغنائية أكثر من 33 مطرباً صار غالبيتهم نجوماً، وابرزهم، ياس خضر، انوار عبد الوهاب، فاضل عواد، حميد منصور، صباح السهل، سعد الحلي، كريم منصور )..
وتقصى البناء في الفصل الثالث الموسوم (في المبادرات والإبداع) "مجموعة من المبادرات والإبداعات ، لنخبة من صناع الجمال من المبدعين والمبدعات داخل وخارج العراق ، تلازمت عطاءاتها بكينونتها وصيروتها وتواصلها ، أتشرف بل وأفخر أنني عايشتها عن قرب ، أو كنت من ضمن تركيبتها الأساسية ، بما إنطوت عليه من قدرات وإمكانات فاعلة ، وهي ترسم آفاقاً مشرقة بل وملهمة ، للكثير من الحالمين ببناء وطن موشى ، بثقافة حقيقية ، وفن أصيل ، وإقتصاد متين".
وفي غلاف الكتاب الأخير يقول الدكتور عقيل مهدي يوسف "استطاع عبد العليم البناء أن يركز سعة معلوماته الإستقصائية سواء في تحليله واستنتاجاته أم بأسلوب الصحافة الفنية الجذابة في نقل الخبر ورسم الحدث، وهو يدون مقالاته التي توثق رجالات وتيارات في ضروب من الابداع المختلفة، وتارة يأخذنا إلى دقائق الحياة اليومية، وأخرى تابعة، في وحدات كلية، وجزئية، في عصر الميديا، والعولمة، وصراعاتها المتواترة والغرائبية، ما بين طرفى التوثيق المنطقي العقلاني لجغرافية الواقع، وفعل التخيل والتخييل الابداعي الحر، لذلك اجتمعت في اوراق هذا الكتاب (موتيفات) مواضيع فروض ومناهج تتفاوت في علاقاتها الترابطية تبعا، لخصوصية الذين تناولهم المباحث المتنوعة وخصوصية بعض التجارب الفردية وما تركوه من أثر في البيئة المحيطة ومواكبة المتغيرات واعادة بناء مواقفهم ازاء قيم الحق والخير والجمال. جاء الكتاب في (295) صفحة من القطع الكبير.
image
 0  0  242