×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
المخرج محمد فرحان

الصفحة الرسمية لعشائر ال جويبر في العراق من صفحة سماحة الشيخ عبدالحميد الخاقاني افتخر بعشيرتي منهم: الزعيم الشيخ حاتم آل موزان الذي رثاه احد الشعراءحيث قال:

الصفحة الرسمية لعشائر ال جويبر في العراق

من صفحة سماحة الشيخ عبدالحميد الخاقاني
افتخر بعشيرتي منهم:
الزعيم الشيخ حاتم آل موزان الذي رثاه احد الشعراءحيث قال:
من غابت الجله خلي الحيايا تسيب
خلي الشاة يفرح من توفى الذيب
مانقبل يحاتم دوم عنا تغيب
وانت الثايه المشهود بيوم الازم.
صورة للزعيم الشيخ حاتم آل موزان وولده الشيخ الحاج حسين وحفيده الشيخ عبدعلي الحاج حسين آل حاتم آل موزان.
أسرة عريقة تمتلك الأخلاق والدين والتواضع والمعروف والكرم والجود.
بالنسبة لي عاشرت المرحوم الشيخ عبدعلي الحاج حسين آل حاتم آل موزان وكان مايتصف به من الاخلاف وتواضع وكرم وأصالة لاتوصف.
قصص من اخلاقهم:
وقد روي لي جدي لأبي سماحة آية الله الحاج الشيخ عبدالجبار الشيخ علي الجابري الخاقاني بأخلاق هذه الاسرة الكريمة صغيرهم وكبيرهم على حد سواء من الاخلاق مع انهم زعامات عشائرية لكن الأصيل بكل صفاته أصيلا مانصه( يقول كنت متشددا في رفض كل مايخالف الشريعة في تلك المنطقة ونشر تعاليم أهل البيت(ع)وحرصت على الزامهم بها باي طريق حتى وإن تطلب الأمر إلى القوة وخاصة هم أهلي وأبناء عمومتي و واجبي الشرعي يتطلب ذلك وخصوصا انهم يأتمرون بتوجيهاتي لعلمهم بانها من مصلحتهم ووفق الآية الكريمة (فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ) وماروي في المحاسن عن مولانا الصادق(ع)(عن ابن أبي عمير، عن العلاء، عن محمد، قال: قال أبو عبد الله و أبو جعفر(ع): لو اتيت بشاب من شباب الشيعة لا يتفقه لأدبته، وفي حديث آخر لابن أبي عمير رفعه قال: قال أبو جعفر (ع): لو أتيت بشاب من شباب الشيعة لا يتفقه في الدين لأوجعته.) يوما وجدت مجموعة من الشباب في ١٩٣٥ تقريبا وهم يستخدمون آلات اللهو وكنت في سفينة فقلت لصاحب السفينة قف بنا عند هؤلاء الشباب وكان هناك شاب وسيم قريب عليهم فعندما نزلت من السفينة هرب الشباب إلا ذلك الشاب فقمت بضربه حتى تكسرت عصاي وهو لا يرفع له يد ولايتكلم بصوت كأنه اخرس وقام ينحني أمامي بكل أدب وهو يقول شيخنا نحن مقصرون لوقوفنا بجنبهم ولا استطيع ردهم وكانوا في سن من(١٥ - ١٨) سنة وقد قبل بدي وهو يعتذر فعدت إلى بيتي وفي لحظة وإذا بالشيخ حاتم آل موزان ينادي في باب المضيف شيخنا ابا محمد. فاستقبلته ودخل المضيف وكانت تربطهم علاقة حميمة بحيث لا يستغني أحدهما عن الآخر فقال لي شيخنا نحن قدمنا لك للاعتذار فهل تقبل عذر خادمكم وابنكم الصغير هذا الشاب فتفاجءت بقوله وماتقصد شيخنا فنادى للشاب أن يدخل وإذا به ذلك الشاب الذي كان يحمل من الأخلاق مالم يحملها غيره عندها قلت فهل هذا الشاب منكم قال نعم أحد خدامكم الصغار وطلب مني أن آتي واعتذر معه عن تصرفه .يقول عجبت من اخلاق الشاب وكانت الحادثة في شدة حكم الشيخ حاتم آل موزان العشائري الذي حكم بقوة وسطوة لكنه كان يراعي الأخلاق والتواضع والدين بكل معانيه...
وشاهد آخر:؛ وهو صديق حميم لسماحةالجد (قدس سره الشريف ) وهو شيخنا الشيخ ظاهر آل عجيل شيخ عشائر آل عييل (حفظه الله ومن عليه بالصحة والعافيه) ... حدثني عن علاقته بجدي في منذ الاربعينات من القرن الماضي يقول حصلت حادثة بين آل جويبر وحجام وكانت عشيرة آل جويبر بعيدة عنا لصعوبة طرق الوصول وهي السفن يقول
(حفظه الله ) ذهبت لعشيرة آل جويبر للشيخ حاتم آل موزان وكانت الحادثة تتطلب(فصل)كبير يقول عند وصولنا للشيخ حاتم آل موزان وشرحنا له القضية اصطحبنا إلى مضيف يبعد مسافة عنه وقد وجدنا رجل دين ذو هيبة ووقار فشرح الشيخ حاتم له القضية التي شرحناها له في مضيفة ورحب بنا الشيخ وقد تعرفنا عليه بأنه(الشيخ جبار )أي(الشيخ عبدالجبار الشيخ علي الخاقاني) وقد عرف أهلنا وتم التوافق بين الشيخ حاتم والشيخ جبار على التنازل عن الفصل كرامة لاهلنا ولبعد مسافتنا وهي من قصص العفو والتسامح ومراجعة اهل الفقه في مثل تلك الأمور.....
نسأل الله أن يرحم الماضين ويحفظ الباقين أصحاب الخلق والأخلاق..
وهم اسرة عرفت بالتواضع والأخلاق والتسامح رغم مقامهم العشائري بالزعامة ولسان حالهم كما قال الشاعر:
تواضع تكن كالنجم لاح لناظرٍ * على صفحات الماء وهو رفيع
ولا تك كالدخان يرفع نفسَه * إلى طبقات الجو وهو وضيعُ
وقول شاعر اخر:
تواضع إذاما نلتَ في الناس رفعةًً*فإن رفيع القوم من يتواضعُ
هذه قصص من اخلاقهم اما كرمهم وشجاعتهم ونبلهم فواضح ومعروف عندما تسمع بال موزان يتبادر إلى ذهنك الجود والكرم
شمايتعله الملعب حاتم يعله عليه
ملاحظة: حدثني ابوثابت الشيخ حامد آل مزيعل آل حسن قال في عهد الملوكية ارسل الملك على ثلاث شخصيات منهم حموده آل مزيعل و حاتم آل موزان وشيخ ثالث فقال لهم الملك فبصل الاول نحن بخدمتكم ماهي طلباتكم يقول كل منهم طلب طلبات ولكن حاتم آل موزان كانت طلباته عامة لعشيرته
٠١ على لسانه نريد مديرسة وثلاث معلمين.
٠٢ مامور مركز شرطة وثلاث حراس
يقول بعد اسبوع جاءت الاجابة فقط إلى حاتم آل موزان وعلى اثرها كانت عندهم مدرسة ومركز شرطة
image
image
image
 0  0  484