من قصص الكويت القديمة ١٩٣٨ لصد وباء الكوليرا مستشارة قانونية تهاني العبيدلي الشمري
من قصص الكويت القديمة ١٩٣٨ لصد وباء الكوليرا مستشارة قانونية
تهاني العبيدلي الشمري في حادثة حدثت في الكويت تعلمنا عبرة التقيد بالتعليمات التي تفرضها الدولة والالتزام الذاتي والوعي بأهمية تلك التعليمات واليكم القصة ؛
في عام ١٨٣١ انتشر وباء فيروس الكوليرا في الكويت، و مات حوالي ٦٠٪ من السكان، و انتهت عائلات بكاملها تحت وطأته، وقد نجا بعض الرجال الذين كانوا في رحلة تجارية في الهند، وحين عودتهم تفاجأوا وفجعوا في اولادهم وأهليهم، حتي إن احد التجار دخل منزله فوجد أسرته جميعها قد توفيت ، فاحرق منزله بالكامل و هرع الناس من منطقتي قبلة وشرق وسكنوا عششا في منطقة الشويخ، لكن هناك بيتا واحدا في منطقة شرق نجا من هذه الجائحة لم يمت منهم أحد، حيث اغلقوا بابهم ورفضوا فتحه حتي ينجلى الوباء.
ولكن أصرت زوجة الابن على زيارة اهلها، و رفضوا أن يفتحوا لها الباب للخروج فاستعانت بحبل علي السطح فتعلقت وخرجت.
ذهبت فوجدت عائلتها كلها قد ماتت، لم تلبث سوي دقائق وعادت ، دقت على الباب فرفضوا ان يفتحوا لها فماتت على عتبة الباب و قدم التليفزيون الكويتي عام ١٩٦٥ هذه الاحداث في فيلم وأسماه ( الباب الموصد )
و ذلك لنعلم أن النجاة بعد رحمة الله هي الباب الموصد، فأوصدوا أبوابكم ، فالذي أنجي هذه العائلة هو أخذها بالأسباب وحزمها الشديد، والذي لم تتهاون فيه دقيقة واحده.
صحيح ان حالات الشفاء اليومية تبشر بالخير الا ان تصاعد عدد الإصابات يوميا ينذر بالسوء وهي إصابات سببها المخالطة لحامل فيروس كورونا كوفيد ١٩ لذا نرجو أخذ الاجراءات المؤسسية بعين الاعتبار وأنها لصالح الجماعة باكملها لصالح أهلنا وأولادنا وأحبابنا وجيراننا وأصدقائنا وكل مقيم على أرض الدولة يجب التصدي بكل حزم لكل مخالف بشان التجمعات و لحظر التجول فالدولة لم تأل جهدا في التوعية والتحذير من مخالفة القرارات واللوائح .
اجلس في بيتك واحفظ نفسك وكافة البشر في دولتك
حفظ الله البشرية جمعاء من جائحة كورونا كوفيد ١٩ وسائر الأوبئة والأسقام
دمتم بود
تهاني العبيدلي الشمري في حادثة حدثت في الكويت تعلمنا عبرة التقيد بالتعليمات التي تفرضها الدولة والالتزام الذاتي والوعي بأهمية تلك التعليمات واليكم القصة ؛
في عام ١٨٣١ انتشر وباء فيروس الكوليرا في الكويت، و مات حوالي ٦٠٪ من السكان، و انتهت عائلات بكاملها تحت وطأته، وقد نجا بعض الرجال الذين كانوا في رحلة تجارية في الهند، وحين عودتهم تفاجأوا وفجعوا في اولادهم وأهليهم، حتي إن احد التجار دخل منزله فوجد أسرته جميعها قد توفيت ، فاحرق منزله بالكامل و هرع الناس من منطقتي قبلة وشرق وسكنوا عششا في منطقة الشويخ، لكن هناك بيتا واحدا في منطقة شرق نجا من هذه الجائحة لم يمت منهم أحد، حيث اغلقوا بابهم ورفضوا فتحه حتي ينجلى الوباء.
ولكن أصرت زوجة الابن على زيارة اهلها، و رفضوا أن يفتحوا لها الباب للخروج فاستعانت بحبل علي السطح فتعلقت وخرجت.
ذهبت فوجدت عائلتها كلها قد ماتت، لم تلبث سوي دقائق وعادت ، دقت على الباب فرفضوا ان يفتحوا لها فماتت على عتبة الباب و قدم التليفزيون الكويتي عام ١٩٦٥ هذه الاحداث في فيلم وأسماه ( الباب الموصد )
و ذلك لنعلم أن النجاة بعد رحمة الله هي الباب الموصد، فأوصدوا أبوابكم ، فالذي أنجي هذه العائلة هو أخذها بالأسباب وحزمها الشديد، والذي لم تتهاون فيه دقيقة واحده.
صحيح ان حالات الشفاء اليومية تبشر بالخير الا ان تصاعد عدد الإصابات يوميا ينذر بالسوء وهي إصابات سببها المخالطة لحامل فيروس كورونا كوفيد ١٩ لذا نرجو أخذ الاجراءات المؤسسية بعين الاعتبار وأنها لصالح الجماعة باكملها لصالح أهلنا وأولادنا وأحبابنا وجيراننا وأصدقائنا وكل مقيم على أرض الدولة يجب التصدي بكل حزم لكل مخالف بشان التجمعات و لحظر التجول فالدولة لم تأل جهدا في التوعية والتحذير من مخالفة القرارات واللوائح .
اجلس في بيتك واحفظ نفسك وكافة البشر في دولتك
حفظ الله البشرية جمعاء من جائحة كورونا كوفيد ١٩ وسائر الأوبئة والأسقام
دمتم بود