قارئة الفنجان( نزار وكورونا ) بقلم الصافي ابو عمار تحرير نداء الرؤح
قارئة الفنجان( نزار وكورونا ) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ( جلست .. والخوف بعينيها.. تتأمل .. ) أطراف المكتوب قالت .. يا هذا لا ترحل فالحجر عليك هو المطلوب يا ولدي .. قد مات شهيدا من مات ببلد معطوب حلَّلت وحللت كثيرا لكني لم اعرف أبدا فيروسا يشبه فيروسك دورت وفتشت كثيرا لكني لم أقرأ أبدا. قاموسا يشبه قاموسك مقدورك .. أن تمضي حقبا في عمق الليل بغير شموع مقدورك .. أن تبني سجنا من خوف وشعاب ضلوع مقدورك .. أن تروي كتبا بكؤوس الصبر وبعض دموع فبرغم جميع كمائمهم وبرغم جميع مطهرهم وبرغم الهلع الساكن فينا ليل نهار وبرغم العزل ورغم الهزل وهذا الجو الماطر والإعصار كورونا تبقى يا ولدي مثل الأقدار يا ولدي يا ولدي بحياتك يا ولدي موت كفاه سبحان المعبود عيناه مِرصاد وقيود غده إبعاد ولحود والشعر العربي المسرود يناضل في كل الدنيا قد يغدو الموت أيا ولدي فيبيد حياتك والدنيا فيسيل رجاؤك في خجل ويظل طريقك مسدود فبراءة سقمك يا ولدي في قصر الوالي المرصود من يدخل بهوه من يدنو من شرفته من يدنو من سور حديقته من حاول نقد سياسته يا ولدي مفقود .. مفقود مفقود ستفتش يا ولدي عن مصل عن زاد في كل مكان وستسأل قرد يهود وكلب الأمريكان وتجوب ديارا.. وديارا وتفيض دموعك آبارا وسيكبر ذُلّك حتي يصبح عربيدا جبارا وتعود كطفل قد عيق الفكر مع الوجدان فتحاول فهم الواقع والبرهان سيكون الرد الأمثل والتبيان أنك في نظر الوالي مثل دخان ما اصعب أن ترفع شيئا في الحكم الفرضي يراك دخان جلست .. والخوف بعينيها .. تتأمل مردود الألحان قالت فيروسك يتحول ما عدت أجيد قراءة فنجان ..... الصافي | ||