لا مفرّ من كبريائك وقلمي/ناريمان معتوق تحرير نداء الرؤح
لا مفرّ من كبريائك وقلمي/ناريمان معتوق وتركض بنا الأيام.... ويختفي خلف لهاث صبرنا بعض أمل يختبئ رغم المسافات هناك أنت قابع كعجوز يائس تختبئ من ظل الحياة وأنا هنا أتسكع بين زوايا ذاكرتي ألبس كل يوم معطفاً يقيني من أحلامي الباردة وصقيع اللحظات والشوق يأخذني مني إليك رغماً عني.... أكدِّس بقايا أوراق في ذاكرتي أكتب عليها أحلامي وأمنياتي وضعتها ذات لقاء داخل صدفة علّها تختبئ من خبث بعض البشر لم يدعني أحد وحيدة مثل ما أريد بت مقيدة ويزورني طيفك الآتي بالحنين وجمر اللقاء يأخذ مني الكثير وأنت هناك مع أخرى تعاتبها وتغازلها وتحيك لها قصص غرامك أمنياتك وأشواقك وأنا هنا وحيدة أحتسي الصبر أكتب علّي أنسى، وأرسم أضلعي التي تكسّرت حاولت ترميم بقايا أحزاني ولم أقدر علّي أستفيق ذات يوم على أمل لكن لا مفرّ من كبريائك وقلمي لا مفر من وجودك داخل أوراقي لا مفرّ من أحلامي وطيفك ولا مفرّ من جرح سكبت عليه ملح الحياة ومشيت إلى البعيد ورحلت.... نعم رحلت (لا مفرّ من كبريائك وقلمي) ناريمان معتوق/لبنان 11/3/2020 | ||