أخبار قناة الشمس

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
المخرج محمد فرحان

Aida Husseiny المؤتمر الوطني لمنتدى المسؤولية الاجتماعية الدينية ينعقد في طرابلس تحت عنوان: "م ًعا ننهض بالإنسان"

[SIZE="5"][B]ny
Aida Husseiny
اع حرش بيروت: نحو رؤيو بديلة
برعاية نقابة المهندسين، نظمّت جمعية 'نحن'، يوم الأحد، حفل إعلان نتائج مسابقة حرش بيروت في أوتيل "بلو راديسون"، وذلك بالتعاون مع جمعية 'بيروتيات' وبالتنسيق مع رابطة المهندسين الأخصائيين في التنظيم المديني في النقابة.

بدايةً، انتقد نقيب المهندسين جاد تابت التعديات الموجودة على "حرش بيروت", معتبرا أن ذاكرة اللبنانين عن الحرش تختلف عما هو عليه حرشنا اليوم، فمفهوم الحرش لدينا هو مكان عام مفتوح لجميع الناس. اما الحرش اليوم فهو محاط بأسوار ومقسم الى أجزاء عبر الشوراع التي قطعت اوصاله.
أضاف تابت أن هذه المسابقة التّي طرحتها جمعية "نحن" ذو أهمية كبيرة كي يشارك جيل الشباب في صنع رؤية جديدة لمستقبل الحرش.

ثمّ تحدّث الدكتور فراس مرتضى، رئيس رابطة المهندسين الأخصائيين في التنظيم المدني، وشكر كلّ من ساهم في إطلاق هذه المسابقة وكلّ صاحب إختصاص وفكرة، مبدياً إستعداده للمشاركة دائماً في المبادرات التّي تعتى بالشأن العام.
وتمنّى مرتضى أن تتعاون بلدية بيروت مع الفائزين في هذه المسابقة لتحويل هذه الرؤية إلى واقع حقيقي.

بدورهِ عبر الأستاذ سليمان جابر، عضو مجلس بلدية بيروت ورئيس لجنة الحدائق فيها، عن إستعداد البلدية بأن تفتح صفحة مع كلّ فرد يطمح لخلق تغيير في هذه المدينة. ووعد جابر أنّه سيعمل مع البلدية لكي تبصر هذه المشاريع النور وخاصّةً أن بلدية بيروت غنية بالمال، ومنَ الجميل أن تصرف أموالها على مشاريعٍ بهذا المستوى.

ثمّ تحدث رئيس جمعية نحن الأستاذ محمد أيوب، معتبرا أن حرش بيروت ليس فقط مساحة خضراء بل قضية تختصر الوضع السياسي لبلدنا من تعد للمؤسسات السياسية والدينية على المساحات العامة وسوء إستخدام السلطة من قبل اصحاب النفوذ.
وأضاف "واقع حرش بيروت يعكس التمييز الذي نعاني منه في المجتمع بين الغني والفقير، واللبناني والفلسيطيني والمسلم والمسيحي".

واعتبر أيوب أنّ هذه المسابقة هي فرصة لخلق رؤية مستقبلية تربط الحرش بعضه ببعض وبسكان المدينة. وان التصاميم التي قدمت اليوم, سنختار بعض منها كي تكون دليلنا لترك بصمة التغيير في هذا الحرش.
وقال "كما نجحنا في المبادرات السابقة منذ عام ٢٠١٠، سوف نعمل جاهداين لإكمال هذه المسيرة ونعدكم بأن ننجح في المشاريع المستقبلية".
وختم أيوب كلمته بإعلان أسماء الفرق الأربعة التّي فازت، وتوزيع الشهادات لهم/هن.
حجبت لجنة التحكيم الجائزة الأولى عن المشاركين لأن لم يكن هناك مشروع كامل, أما الجائزة الثانية فقد حاز عليها فريقان، الفريق الأوّل ڤيكتوريو بو ديوان، إدمون-مايكل رحمة، وكالين الخوري، الفريق الثاني ريتا سلامة ،إزميريلدا مسعد، كريستال نخول و رامي ابي انطون. الجائزة الثالثة حاز عليها ديما رشيد، لينا مكرزل، وعزيز بربر. أمّا جائزة التنويه فربحتها كارين وباسكال الخوري.
image
image
image
image
image
 0  0  181