عايده حسيني بيروت دور الإعلام في بناء السلم الاهلي لرابطة النشاط الإنمائي ومنتدى بعلبك الاعلامي
دور الإعلام في بناء السلم الاهلي لرابطة النشاط الإنمائي ومنتدى بعلبك الاعلامي
نظمت “رابطة النشاط الإنمائي” بالاشتراك مع “منتدى بعلبك الإعلامي” برعايه رئيس بلدية بعلبك العميد حسين اللقيس، اللقاء الختامي لبرنامج “دور الإعلام في بناء السلم الأهلي” في ديوان الحلاني في بعلبك، الهادف إلى تسليط الضوء على أهمية الحرية الإعلامية المسؤولة، التي تساهم في بناء السلم الأهلي و دفع عمليه التنميه على الصعد كافة، بحضور محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر ممثلا برئيس قسم المحافظة دريد الحلاني، وحشد من الفعاليات الثقافية والتربوية والاجتماعية والبلدية والاختيارية.
وأعلن عبد الناصر صلح إطلاق رابطة النشاط الإنمائي، فقال: “عندما تطرح مسألة بناء السلم الأهلي، يتخذ طرحها في المجتمع اللبناني شكل التحدي الذي يكون أحيانا تحديا سياسيا، وأحيانا أخرى تحديا اجتماعياً، أو تربوياً أو غيرها، وفي الأحيان جميعاً هو تحد وطني بامتياز، فهو يتعدى قدرة أي مؤسسة منفردة على مواجهته، أكانت مؤسسة حكومية أو غير حكومية، وهو أمر مهم لأنه يحث على تعزيز قيم التسامح والتفاهم والعفو وقبول الآخر المختلف بتنوعه الثّقافي والديني والاجتماعي والسياسي وتحويل مفهوم الحق بالاختلاف إلى
إيديولوجية الاختلاف والتنظير لها ونشرها، وبالتالي العيش بسلام تعزيرا للتماسك الاجتماعي واللحمة الوطنية. وشائك لأنه يبحث في المناطق التي تسودها النزاعات، والتوترات، والتعصب والكراهية، رفضاً لكل أشكال القتال والقتل، او مجرد الدعوة إليه او التحريض عليه، أو تبريره، أو نشر مقالات وخطابات ومؤتمرات صحافية، تعتبر التصادم حتميا، بسبب قوة العقيدة الدينية، أو الحزبية، أو الاجتماعية سعياً وراء إنتاج، أو إعادة إنتاج، حروب أهلية، تمثل جوهر البناء الوطني الدستوري ومواثيقه وتشكك في حظوظ نجاح إدارة ديمقراطية للتنوع الموجود فيه”.
وإنطلاقا من هذه الرُؤية وهذا الفهم كان مشروع “دور الإعلام في بناء السلم الأهلي” الذي تشرفت بإدارته في أربع مناطق من لبنان وسوريا تسودها التوترات بدرجات متفاوتة
بدعم من مؤسسة المانونايت، وهي بعلبك، طرابلس، حلب، وطرطوس”.
وألقى العميد اللقيس كلمة حول العلاقة بين البلديات والإعلام، فقال: “في ظل الأجواء المضطربة التي تحيط بعالمنا العربي، لاسيما مع انتشار آفة التطرف والإرهاب وتزايد مظاهر العنف والفوضى ومخاطر الصراعات والحروب وتداعياتها على أمن واستقرار المنطقة ومستقبل أبنائها، وفي هذه الظروف الصعبة التي تعيشها أمتنا العربية يبرز حجم المسؤوليات الكبيرة الملقاة علينا جميعا أفراداً ومؤسسات رسمية وبلديات ووسائل إعلامية واعلاميين في بناء السلم الأهلي ونشر ثقافه التآخي والتسامح وتعزيز لغة الحوار وقبول الآخر بين أبناء المجتمع الواحد”.
وتلعب وسائل الاعلام دوراً مهماً في الحياة السياسية والاجتماعية، نظراً لتاثيرها المباشر في شرائح المجتمع، خاصة اذا تحلت بمستوى عال من الوعي والمسؤولية عن طريق توخي الأمانة والموضوعية والحيادية في نقل الخبر والتحليل المنطقي للأحداث، وبالتالي تكوين الرأي العام المتميز الذي يحصن المجتمع ويصون للفرد حقوقه وحرياته الأساسية ويعزز الديمقراطية التي تزداد قيمة وسمواً مع حرية الرأي والتعبير. وللإعلام أهميته البالغة في تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة من خلال إمداد الأفراد بالمعلومات الموثوقة والحقائق والإعداد الفكري وتأصيل ثقافة السلم الأهلي والصلح الاجتماعي والأمن والاستقرار وسيادة القانون، بدل سيادة فكر وثقافه الإلغاء والإقصاء، وتخفيف حدة الخطاب السياسي السائد ورفض مفردات التشهير والتحريض، وابتداع خطاب سياسي ثقافي من شأنه أن يرسخ دوره كسياج للسلم الأهلي والأمن الاجتماعي”.
ودور الإعلام في بناء السلم الاهلي الذي هو الاساس الذي تستند عليه مهمة البلديات في تحقيق التنميه بكافة مجالاتها، من هنا يجب أن تعي وتدرك البلديات ضرورة إيلاء الشأن الإعلامي ما يستحقه من العنايه والتقدير”.
والقى ممثل مؤسسة “المانونايت” في سوريا ولبنان غاري مايهو كلمة حول دور المؤسسة في بناء السلام، مشيرا إلى أن “رحله بناء السلام صعبه فيها تحدي وفيها الكثير من الانتقادات”، مستشهداً بقول الأم تريزا “إذا لم يكن لدينا سلام فذلك لأننا نسينا كيف ننتمي إلى بعضنا البعض”، وأردف: “عندما نتحدث عن الحرمان والعنف والنزاعات، يعني ذلك كسر العلاقات بين الأشخاص، وعملنا في المؤسسة ينصب على بناء السلام من خلال إنشاء مخيمات لتدريب أشخاص يقومون بدورهم بالتدريب لبناء السلام مع الآخرين، ونشر ثقافه السلم الاهلي”
وشدد على “أهمية دور الإعلام في بناء السلام، لأنه يدفع المسئولين إلى اتخاذ القرار”.
أن “بناء السلام لا يكون بالنظريات وإنما بالعمل الفعلي على الأرض لممارسه هذا الدور، ونحن على استعداد لدعم أي مبادرة تسعى لبناء السلام في المنطقة”.
وألقى رئيس مكتب الوكالة الوطنية للإعلام في بعلبك الزميل محمد أبو إسبر كلمة منتدى بعلبك الإعلامي، فقال: “بعلبك لا ينقصها المواقع والمشاهد الجمالية، ويكفيها فخراً أنها كانت المحطة الأساس للحضارات المتعاقبة، وبقيت هياكل القلعة الشاهد على عظمة مدينتنا المتربعة بزهو على مدائن الأرض. كما تعتز بعلبك بمجاهديها وبأبنائها المجلين الذين تتوج رؤوسهم أكاليل الغار في شتى الميادين الثقافية والادبية و الفكرية والفنية والعلمية والدينية، وستبقى نتاجات أبنائها وساما على صدورنا”.
واعتبر أن “ما يعيد الحلى لبعلبك ان يشعر كل منا بالاطمئنان إلى حاضره وغده، ولن تتحقق تلك الأمنية إلا بثلاثه مسارات: نشر الوعي، التزام القوانين والأنظمة والفضائل والقيم، فيصبح الأمن من البديهيات وليس هاجسا يؤرق الجميع، وثالثا خلق فرص الاستثمار مما يتيح توفير فرص العمل، وبالتالي المساهمه في الحد من البطاله التي هي أم الشرور”.
” أما نحن كإعلاميين فنعيش في نعمة حرية صانها الدستور، وحتى القوانين التي حاولت ان تتسلل خلسة للحد منها لم تفلح. لذا علينا ان نعيش المسؤولية الملقاه على عاتقنا، بأن نكون أهلاً لتلك الحرية وتوظيفها في مجالات ما يجمع وما يصلح، واضعين نصب أعيننا المصلحة العامة، ومن واجبنا الاضاءة على الجوانب المشرقة في مجتمعنا”.
” رؤيتنا في منتدى بعلبك الاعلامي بأن من المعيب ان لا يرى البعض من حدائق أهلنا الغناء إلا بضع أشواك حول الورود، تخدش بسمعتها المسيئة كل أبناء بعلبك. إن لم نتمكن من قطع تلك الأشواك، فعلينا أن نتجنب السماح بإطلالاتها على شاشات التلفزة وان لا نفرد لها مساحات في مقالاتنا، فتذبل ولا يعود لها اي شأن. ولنتجه إلى احتضان الأنشطة التي تعيد رونق بعلبك في حاضرها ومستقبلها، كما تفخر وتعتز بماضيها”
إن بعلبك هي الأحلى بنا جميعاً، ولن تكون هذه السنديانة العتيقة المتجذرة في قلوبنا هي الأحلى إلا بتضافر جهودنا لبناء الغد الأفضل”.
ناصر الطفيلي باسم الرابطة، معتبراً أن “أهمية هذا المشروع تكمن في انه يسلط الضوء على مشكلة يعاني منها مجتمعنا ألا وهي دور الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في تطوير الوعي، والإستخدام الدقيق والمفيد لكل التقنيات العصرية المتاحة، وكذلك دور الإعلام في بناء السلم الاهلي الذي نقدس ونقدر ونحترم وهو من سمات مجتمعنا الرائعة”.
إلى أن” المشروع استهدف الإعلاميين المحليين وأصحاب ومديري المجموعات الإخبارية على صفحات التواصل الاجتماعي، بهدف الحفاظ على الامن الإجتماعي والمساهمة في إنفراج الأزمات، والإبتعاد عن تأجيج النزاعات والفتن والتوترات وزيادة التعصب والكراهية والعنصرية”.
وتلا صلح ميثاق الشرف الإعلامي الذي خلص إليه البرنامج والمتضمن المواد التالية:
المادة 1: إيصال الحقيقة دون تمييز، بحرية وتجرد.
المادة 2 : كل من يمارس مهنة الإعلام فرداً كان أو مجموعة أو مؤسسة فهو معني بهذا الميثاق.
المادة 3: يلتزم الموقعون بما يلي: الإيمان المطلق بالوحدة الوطنية والعيش المشترك، المصلحة العامة أولاً ومقدسة، إحترام جميع الأديان، عدم إثارة النعرات الطائفية والمذهبية، التحريض بدعة إعلامية ونشره حرام، إحترام سيادة القانون وعدم المس بأمن الوطن وثوابته الدستورية عند تناول المادة
الإعلامية.
المادة 4: التأكد والتثبت والتيقن من المعلومة قبل نشرها.
المادة 5: عدم إستغلال المؤسسات الإعلامية للترويج لفكرة أو توجه دون آخر .
المادة 6: إحترام حقوق الطبع والنشر والتأليف، والإشارة إلى المصادر عند الاقتباس.
المادة 7: دعم المبادرات والمشاريع والأنشطة التي تهدف إلى نبذ العنف والتفرقة وتعزيز السلم الأهلي واحترام حقوق الإنسان.
المادة 8: إحترام الحياة الخاصة للأفراد، والحصول على موافقة أي شخص قبل نشر أي معلومة تتعلق به.
المادة 9: المحافظة على كرامة الإنسان وعدم الحط من قدر أي أحد وخاصة ذوي الإحتياجات
الخاصة
المادة 10: يلتزم العاملون في الحقل الإعلامي بهذا الميثاق إلتزاما طوعيا شرفيا أخلاقيا مع احترام مواده وتطبيقها إيمانا بمضمونه.
نظمت “رابطة النشاط الإنمائي” بالاشتراك مع “منتدى بعلبك الإعلامي” برعايه رئيس بلدية بعلبك العميد حسين اللقيس، اللقاء الختامي لبرنامج “دور الإعلام في بناء السلم الأهلي” في ديوان الحلاني في بعلبك، الهادف إلى تسليط الضوء على أهمية الحرية الإعلامية المسؤولة، التي تساهم في بناء السلم الأهلي و دفع عمليه التنميه على الصعد كافة، بحضور محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر ممثلا برئيس قسم المحافظة دريد الحلاني، وحشد من الفعاليات الثقافية والتربوية والاجتماعية والبلدية والاختيارية.
وأعلن عبد الناصر صلح إطلاق رابطة النشاط الإنمائي، فقال: “عندما تطرح مسألة بناء السلم الأهلي، يتخذ طرحها في المجتمع اللبناني شكل التحدي الذي يكون أحيانا تحديا سياسيا، وأحيانا أخرى تحديا اجتماعياً، أو تربوياً أو غيرها، وفي الأحيان جميعاً هو تحد وطني بامتياز، فهو يتعدى قدرة أي مؤسسة منفردة على مواجهته، أكانت مؤسسة حكومية أو غير حكومية، وهو أمر مهم لأنه يحث على تعزيز قيم التسامح والتفاهم والعفو وقبول الآخر المختلف بتنوعه الثّقافي والديني والاجتماعي والسياسي وتحويل مفهوم الحق بالاختلاف إلى
إيديولوجية الاختلاف والتنظير لها ونشرها، وبالتالي العيش بسلام تعزيرا للتماسك الاجتماعي واللحمة الوطنية. وشائك لأنه يبحث في المناطق التي تسودها النزاعات، والتوترات، والتعصب والكراهية، رفضاً لكل أشكال القتال والقتل، او مجرد الدعوة إليه او التحريض عليه، أو تبريره، أو نشر مقالات وخطابات ومؤتمرات صحافية، تعتبر التصادم حتميا، بسبب قوة العقيدة الدينية، أو الحزبية، أو الاجتماعية سعياً وراء إنتاج، أو إعادة إنتاج، حروب أهلية، تمثل جوهر البناء الوطني الدستوري ومواثيقه وتشكك في حظوظ نجاح إدارة ديمقراطية للتنوع الموجود فيه”.
وإنطلاقا من هذه الرُؤية وهذا الفهم كان مشروع “دور الإعلام في بناء السلم الأهلي” الذي تشرفت بإدارته في أربع مناطق من لبنان وسوريا تسودها التوترات بدرجات متفاوتة
بدعم من مؤسسة المانونايت، وهي بعلبك، طرابلس، حلب، وطرطوس”.
وألقى العميد اللقيس كلمة حول العلاقة بين البلديات والإعلام، فقال: “في ظل الأجواء المضطربة التي تحيط بعالمنا العربي، لاسيما مع انتشار آفة التطرف والإرهاب وتزايد مظاهر العنف والفوضى ومخاطر الصراعات والحروب وتداعياتها على أمن واستقرار المنطقة ومستقبل أبنائها، وفي هذه الظروف الصعبة التي تعيشها أمتنا العربية يبرز حجم المسؤوليات الكبيرة الملقاة علينا جميعا أفراداً ومؤسسات رسمية وبلديات ووسائل إعلامية واعلاميين في بناء السلم الأهلي ونشر ثقافه التآخي والتسامح وتعزيز لغة الحوار وقبول الآخر بين أبناء المجتمع الواحد”.
وتلعب وسائل الاعلام دوراً مهماً في الحياة السياسية والاجتماعية، نظراً لتاثيرها المباشر في شرائح المجتمع، خاصة اذا تحلت بمستوى عال من الوعي والمسؤولية عن طريق توخي الأمانة والموضوعية والحيادية في نقل الخبر والتحليل المنطقي للأحداث، وبالتالي تكوين الرأي العام المتميز الذي يحصن المجتمع ويصون للفرد حقوقه وحرياته الأساسية ويعزز الديمقراطية التي تزداد قيمة وسمواً مع حرية الرأي والتعبير. وللإعلام أهميته البالغة في تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة من خلال إمداد الأفراد بالمعلومات الموثوقة والحقائق والإعداد الفكري وتأصيل ثقافة السلم الأهلي والصلح الاجتماعي والأمن والاستقرار وسيادة القانون، بدل سيادة فكر وثقافه الإلغاء والإقصاء، وتخفيف حدة الخطاب السياسي السائد ورفض مفردات التشهير والتحريض، وابتداع خطاب سياسي ثقافي من شأنه أن يرسخ دوره كسياج للسلم الأهلي والأمن الاجتماعي”.
ودور الإعلام في بناء السلم الاهلي الذي هو الاساس الذي تستند عليه مهمة البلديات في تحقيق التنميه بكافة مجالاتها، من هنا يجب أن تعي وتدرك البلديات ضرورة إيلاء الشأن الإعلامي ما يستحقه من العنايه والتقدير”.
والقى ممثل مؤسسة “المانونايت” في سوريا ولبنان غاري مايهو كلمة حول دور المؤسسة في بناء السلام، مشيرا إلى أن “رحله بناء السلام صعبه فيها تحدي وفيها الكثير من الانتقادات”، مستشهداً بقول الأم تريزا “إذا لم يكن لدينا سلام فذلك لأننا نسينا كيف ننتمي إلى بعضنا البعض”، وأردف: “عندما نتحدث عن الحرمان والعنف والنزاعات، يعني ذلك كسر العلاقات بين الأشخاص، وعملنا في المؤسسة ينصب على بناء السلام من خلال إنشاء مخيمات لتدريب أشخاص يقومون بدورهم بالتدريب لبناء السلام مع الآخرين، ونشر ثقافه السلم الاهلي”
وشدد على “أهمية دور الإعلام في بناء السلام، لأنه يدفع المسئولين إلى اتخاذ القرار”.
أن “بناء السلام لا يكون بالنظريات وإنما بالعمل الفعلي على الأرض لممارسه هذا الدور، ونحن على استعداد لدعم أي مبادرة تسعى لبناء السلام في المنطقة”.
وألقى رئيس مكتب الوكالة الوطنية للإعلام في بعلبك الزميل محمد أبو إسبر كلمة منتدى بعلبك الإعلامي، فقال: “بعلبك لا ينقصها المواقع والمشاهد الجمالية، ويكفيها فخراً أنها كانت المحطة الأساس للحضارات المتعاقبة، وبقيت هياكل القلعة الشاهد على عظمة مدينتنا المتربعة بزهو على مدائن الأرض. كما تعتز بعلبك بمجاهديها وبأبنائها المجلين الذين تتوج رؤوسهم أكاليل الغار في شتى الميادين الثقافية والادبية و الفكرية والفنية والعلمية والدينية، وستبقى نتاجات أبنائها وساما على صدورنا”.
واعتبر أن “ما يعيد الحلى لبعلبك ان يشعر كل منا بالاطمئنان إلى حاضره وغده، ولن تتحقق تلك الأمنية إلا بثلاثه مسارات: نشر الوعي، التزام القوانين والأنظمة والفضائل والقيم، فيصبح الأمن من البديهيات وليس هاجسا يؤرق الجميع، وثالثا خلق فرص الاستثمار مما يتيح توفير فرص العمل، وبالتالي المساهمه في الحد من البطاله التي هي أم الشرور”.
” أما نحن كإعلاميين فنعيش في نعمة حرية صانها الدستور، وحتى القوانين التي حاولت ان تتسلل خلسة للحد منها لم تفلح. لذا علينا ان نعيش المسؤولية الملقاه على عاتقنا، بأن نكون أهلاً لتلك الحرية وتوظيفها في مجالات ما يجمع وما يصلح، واضعين نصب أعيننا المصلحة العامة، ومن واجبنا الاضاءة على الجوانب المشرقة في مجتمعنا”.
” رؤيتنا في منتدى بعلبك الاعلامي بأن من المعيب ان لا يرى البعض من حدائق أهلنا الغناء إلا بضع أشواك حول الورود، تخدش بسمعتها المسيئة كل أبناء بعلبك. إن لم نتمكن من قطع تلك الأشواك، فعلينا أن نتجنب السماح بإطلالاتها على شاشات التلفزة وان لا نفرد لها مساحات في مقالاتنا، فتذبل ولا يعود لها اي شأن. ولنتجه إلى احتضان الأنشطة التي تعيد رونق بعلبك في حاضرها ومستقبلها، كما تفخر وتعتز بماضيها”
إن بعلبك هي الأحلى بنا جميعاً، ولن تكون هذه السنديانة العتيقة المتجذرة في قلوبنا هي الأحلى إلا بتضافر جهودنا لبناء الغد الأفضل”.
ناصر الطفيلي باسم الرابطة، معتبراً أن “أهمية هذا المشروع تكمن في انه يسلط الضوء على مشكلة يعاني منها مجتمعنا ألا وهي دور الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في تطوير الوعي، والإستخدام الدقيق والمفيد لكل التقنيات العصرية المتاحة، وكذلك دور الإعلام في بناء السلم الاهلي الذي نقدس ونقدر ونحترم وهو من سمات مجتمعنا الرائعة”.
إلى أن” المشروع استهدف الإعلاميين المحليين وأصحاب ومديري المجموعات الإخبارية على صفحات التواصل الاجتماعي، بهدف الحفاظ على الامن الإجتماعي والمساهمة في إنفراج الأزمات، والإبتعاد عن تأجيج النزاعات والفتن والتوترات وزيادة التعصب والكراهية والعنصرية”.
وتلا صلح ميثاق الشرف الإعلامي الذي خلص إليه البرنامج والمتضمن المواد التالية:
المادة 1: إيصال الحقيقة دون تمييز، بحرية وتجرد.
المادة 2 : كل من يمارس مهنة الإعلام فرداً كان أو مجموعة أو مؤسسة فهو معني بهذا الميثاق.
المادة 3: يلتزم الموقعون بما يلي: الإيمان المطلق بالوحدة الوطنية والعيش المشترك، المصلحة العامة أولاً ومقدسة، إحترام جميع الأديان، عدم إثارة النعرات الطائفية والمذهبية، التحريض بدعة إعلامية ونشره حرام، إحترام سيادة القانون وعدم المس بأمن الوطن وثوابته الدستورية عند تناول المادة
الإعلامية.
المادة 4: التأكد والتثبت والتيقن من المعلومة قبل نشرها.
المادة 5: عدم إستغلال المؤسسات الإعلامية للترويج لفكرة أو توجه دون آخر .
المادة 6: إحترام حقوق الطبع والنشر والتأليف، والإشارة إلى المصادر عند الاقتباس.
المادة 7: دعم المبادرات والمشاريع والأنشطة التي تهدف إلى نبذ العنف والتفرقة وتعزيز السلم الأهلي واحترام حقوق الإنسان.
المادة 8: إحترام الحياة الخاصة للأفراد، والحصول على موافقة أي شخص قبل نشر أي معلومة تتعلق به.
المادة 9: المحافظة على كرامة الإنسان وعدم الحط من قدر أي أحد وخاصة ذوي الإحتياجات
الخاصة
المادة 10: يلتزم العاملون في الحقل الإعلامي بهذا الميثاق إلتزاما طوعيا شرفيا أخلاقيا مع احترام مواده وتطبيقها إيمانا بمضمونه.