أنا أحدق طري وأصيد قفدار بقلم #ميرا_علي
Mera Ali Presenter
أنا أحدق طري وأصيد قفدار بقلم #ميرا_علي
رحم الله شاعر الإمارات الكبير ، صاحب الإبتسامة التي لم تكن لتفارقه ، وصاحب المقالب الشعرية والأوصاف التي كان يعجز الشعراء من أبناء عصره مجاراته إياها ، فقد كان سلسبيل الكلمات المنسابة تخرج من مشاعر فياضة بالعطاء .
أحب فعبر ، وغضب فأشعر ، وحزن فأبحر ، إنه الشاعر النهام إبن السابعة عشر عاما ، الذي ركب البحر غيصا ثم نهاما ثم شاعرا وقد كان قبل ذلك كله وبقي حتى آخر ثانية من حياته ( راشد بن طناف فايز الكعبي ).
ومن جميل ما قال في غزل الفنانه الكويتية ، سعاد العبدالله ، وسمعته هي فأعجبها ، وكيف لا والشعر برواز الخلود .
فقال فيها ..
( حبك اللي هيج غرامي ..
وإنتحل جسمي من أسبابك..
إنت قيدي وإنته خزامي ..
وانت يالخمري رضينا بك ..
صار قلبي سبعة أجسامي..
كلهن في همة إطلابك ..
بت أهامي في هوى شامي ..
دع ملامي وأنظر كتابك ..
لوتمس ثيابك عظامي ..
عند نزع الروح بحيابك .. ).
هذه كانت مقدمة لكي لا يشعر القارئ بمزج فأنا لا زلت مستلهمة من الشاعر موضوع مقالتي التي إبتدأتها به رحمه الله ، وسأنهيها بكلماته أيضا ، ولكن ما وددت التنويه له هو أننا في عالم مليئ بالمتناقضات ، ولا أدعي ذلك بقدر ما أجزم عليه ، وذلك يتجلى عبر مشاهداتي اليومية للتنافس اللا أخلاقي .
التنافس جيد إلى حد ما ، ولكن لدينا فقد تجاوز كل الحدود التاريخية والعالمية ، فحدود المحلية بلا حدود أو قيود !
المنافسة ليست بطرح منتج بعينه مهما كان نوعه ، صناعيا فكريا ثقافيا ، لا بأس ، ولكن عندما يرتقي الأمر ليكون المنافس مشوها لصورة منافسه ، هنا أشدد على شطر البيت الثاني الذي كان أوله عنوان المقالة ، وبشطره الثاني يكون الختام ..
ومعنى الشطر الأول من بيت الشعر ..
أنا أحدق طري وأصيد قفدار .. يعني بأني لا أصطاد إلا أفخر الأنواع من السمك وأطراها ، والقفدار نوع من الأسماك الجيدة وذو سمعة طيبة في الخليج ..
وتكملة الشطر وهو بيت القصيد كله ، وماستر سين المقاله .
وأنت إحدق عوالك في الظلاما ..
أي بمعنى ، أنت تصيد عوالك ، وهو من أردى الأسماك نوعا لدرجة أن معظم الصيادين وبعد صيده يرمونه في البحر ، فمشتروه ليسوا بكثر ولايرغبون به .
معلومه صارت معلومه لمن لم يكن يعلمها ، ورساله صارت موصوله لمن لا بد من قصف جبهته .
( أنا أحدق طري وأصيد قفدار ..
وإنته إحدق عوالك في الظلاما ) .. وكفى .
أنا أحدق طري وأصيد قفدار بقلم #ميرا_علي
رحم الله شاعر الإمارات الكبير ، صاحب الإبتسامة التي لم تكن لتفارقه ، وصاحب المقالب الشعرية والأوصاف التي كان يعجز الشعراء من أبناء عصره مجاراته إياها ، فقد كان سلسبيل الكلمات المنسابة تخرج من مشاعر فياضة بالعطاء .
أحب فعبر ، وغضب فأشعر ، وحزن فأبحر ، إنه الشاعر النهام إبن السابعة عشر عاما ، الذي ركب البحر غيصا ثم نهاما ثم شاعرا وقد كان قبل ذلك كله وبقي حتى آخر ثانية من حياته ( راشد بن طناف فايز الكعبي ).
ومن جميل ما قال في غزل الفنانه الكويتية ، سعاد العبدالله ، وسمعته هي فأعجبها ، وكيف لا والشعر برواز الخلود .
فقال فيها ..
( حبك اللي هيج غرامي ..
وإنتحل جسمي من أسبابك..
إنت قيدي وإنته خزامي ..
وانت يالخمري رضينا بك ..
صار قلبي سبعة أجسامي..
كلهن في همة إطلابك ..
بت أهامي في هوى شامي ..
دع ملامي وأنظر كتابك ..
لوتمس ثيابك عظامي ..
عند نزع الروح بحيابك .. ).
هذه كانت مقدمة لكي لا يشعر القارئ بمزج فأنا لا زلت مستلهمة من الشاعر موضوع مقالتي التي إبتدأتها به رحمه الله ، وسأنهيها بكلماته أيضا ، ولكن ما وددت التنويه له هو أننا في عالم مليئ بالمتناقضات ، ولا أدعي ذلك بقدر ما أجزم عليه ، وذلك يتجلى عبر مشاهداتي اليومية للتنافس اللا أخلاقي .
التنافس جيد إلى حد ما ، ولكن لدينا فقد تجاوز كل الحدود التاريخية والعالمية ، فحدود المحلية بلا حدود أو قيود !
المنافسة ليست بطرح منتج بعينه مهما كان نوعه ، صناعيا فكريا ثقافيا ، لا بأس ، ولكن عندما يرتقي الأمر ليكون المنافس مشوها لصورة منافسه ، هنا أشدد على شطر البيت الثاني الذي كان أوله عنوان المقالة ، وبشطره الثاني يكون الختام ..
ومعنى الشطر الأول من بيت الشعر ..
أنا أحدق طري وأصيد قفدار .. يعني بأني لا أصطاد إلا أفخر الأنواع من السمك وأطراها ، والقفدار نوع من الأسماك الجيدة وذو سمعة طيبة في الخليج ..
وتكملة الشطر وهو بيت القصيد كله ، وماستر سين المقاله .
وأنت إحدق عوالك في الظلاما ..
أي بمعنى ، أنت تصيد عوالك ، وهو من أردى الأسماك نوعا لدرجة أن معظم الصيادين وبعد صيده يرمونه في البحر ، فمشتروه ليسوا بكثر ولايرغبون به .
معلومه صارت معلومه لمن لم يكن يعلمها ، ورساله صارت موصوله لمن لا بد من قصف جبهته .
( أنا أحدق طري وأصيد قفدار ..
وإنته إحدق عوالك في الظلاما ) .. وكفى .