الثقافة القانونية الهلامية مستشارة قانونية كويتية تهاني العبيدلي
الثقافة القانونية الهلامية
مستشارة قانونية كويتية
تهاني العبيدلي
الثقافة القانونية هي الكم الذي يجمع كل مايعرفه الانسان عن الدستور. والمراسيم والقوانين والنظم واللوائح كلها او بعض منها عن دولته على الأقل فالشخص المثقف قانونيا هو المطلع على تشريعات القوانين والمعدلة عليها وعلى سير النظام القانوني و النظام القضائي وآلية الاجراءات السليمة الصحيحة من ذوي الاختصاص والتنفيذ السليم وذلك سواء بحكم الاختصاص او بحكم عمله او بحكم قربه من ذوي الاختصاص القانوني او بحكم اطلاعه وقراءاته فالشخص المثقف قانونيا بطريقة صحيحه واقصد ان تكون مصادر معلوماته سليمة ومعتمدة وليس مجرد تفوهات من أشخاص او مصادر مجهولة من النت ففي احيان كثيرة تكون المعلومات القانونية مدلسة او غير صحيحه كلها او بعضها لأسباب كثيره منها لغرض في نفس من أعدها او صاغها وروجها و احيانا بنية سليمة يتم تداولها من الغير على انها معلومات قانونية يجب الجميع الاطلاع عليها وهي ما قصدته بكلمتي في العنوان
"هلامية " والهلام هو الشي المتماسك بعض الشي ولكنه رخوا لينا مهتزا وهكذا هي المعلومات الغير صحيحه كلها او بعض اجزاء منها وكثير من الناس يعيد ارسال المعلومة القانونية "الهلامية" الغير صحيحه وتثبت في. عقول الناس ويتداولونها فيما بينهم و عندما تبادر و تصحح لهم المعلومة القانوية الممسوخه يجادل و يدافع عن المعلومة. القانونية الهلامية بما اوتي من قوة وحتى ان زودته برقم القانون و المادة تجده متشككا ويراهن ان القانون يخص دولة اخرى أو تم تعديله !
أصعب شيء على القانوني المختص ان يجادله هلاميي الثقافة القانونية فما المطلوب لتصحيح هذا الوضع السقيم الهلامي ؟
يجب على الدولة وفقا لقنواتها التوعوية الاعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي وبالتعاون مع كافة مؤسات الدولة والمجتمعية توعية الأشخاص بالتحوط حين الاخذ ب
المعلومة القانونية من مصدر صحيح والاهم ان يكون قانونا مفعلا وليس مشروع قانون تم تقديمه ولم تقره السلطة التشريعية الممثل بمجلس الأمه او "البرلمان" في بعض الدول .
وبناء على ماسلف بيانه كم من شخص يحمل ثقافة قانونية هلامية ؟ وهل لنا تسمية هذا الشخص بالمثقف الهلامي ؟
مستشارة قانونية كويتية
تهاني العبيدلي
الثقافة القانونية هي الكم الذي يجمع كل مايعرفه الانسان عن الدستور. والمراسيم والقوانين والنظم واللوائح كلها او بعض منها عن دولته على الأقل فالشخص المثقف قانونيا هو المطلع على تشريعات القوانين والمعدلة عليها وعلى سير النظام القانوني و النظام القضائي وآلية الاجراءات السليمة الصحيحة من ذوي الاختصاص والتنفيذ السليم وذلك سواء بحكم الاختصاص او بحكم عمله او بحكم قربه من ذوي الاختصاص القانوني او بحكم اطلاعه وقراءاته فالشخص المثقف قانونيا بطريقة صحيحه واقصد ان تكون مصادر معلوماته سليمة ومعتمدة وليس مجرد تفوهات من أشخاص او مصادر مجهولة من النت ففي احيان كثيرة تكون المعلومات القانونية مدلسة او غير صحيحه كلها او بعضها لأسباب كثيره منها لغرض في نفس من أعدها او صاغها وروجها و احيانا بنية سليمة يتم تداولها من الغير على انها معلومات قانونية يجب الجميع الاطلاع عليها وهي ما قصدته بكلمتي في العنوان
"هلامية " والهلام هو الشي المتماسك بعض الشي ولكنه رخوا لينا مهتزا وهكذا هي المعلومات الغير صحيحه كلها او بعض اجزاء منها وكثير من الناس يعيد ارسال المعلومة القانونية "الهلامية" الغير صحيحه وتثبت في. عقول الناس ويتداولونها فيما بينهم و عندما تبادر و تصحح لهم المعلومة القانوية الممسوخه يجادل و يدافع عن المعلومة. القانونية الهلامية بما اوتي من قوة وحتى ان زودته برقم القانون و المادة تجده متشككا ويراهن ان القانون يخص دولة اخرى أو تم تعديله !
أصعب شيء على القانوني المختص ان يجادله هلاميي الثقافة القانونية فما المطلوب لتصحيح هذا الوضع السقيم الهلامي ؟
يجب على الدولة وفقا لقنواتها التوعوية الاعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي وبالتعاون مع كافة مؤسات الدولة والمجتمعية توعية الأشخاص بالتحوط حين الاخذ ب
المعلومة القانونية من مصدر صحيح والاهم ان يكون قانونا مفعلا وليس مشروع قانون تم تقديمه ولم تقره السلطة التشريعية الممثل بمجلس الأمه او "البرلمان" في بعض الدول .
وبناء على ماسلف بيانه كم من شخص يحمل ثقافة قانونية هلامية ؟ وهل لنا تسمية هذا الشخص بالمثقف الهلامي ؟