ندى خطيب ارقدي في القلبِ حينا مُهْجَتي ... إنني أبْغي لقاءَ المُرْتَجي
ارقدي في القلبِ حينا مُهْجَتي ... إنني أبْغي لقاءَ المُرْتَجي
يا لَهذا الصَّبْرِ مني قد هَجا ... اقترابَ العِشْقِ مِمَّنْ تَنْتَحي
قَرِّي عَيْنًا واطْمَئِني جانِبي ... ما أراني تُهْتُ يومًا فاعْلمي
أنَّ حالَ الشؤمِ قد مسَّني ... وأصابَ القلبَ ضُرَّا فارْحَمي
خبّريني إن بقينا فُرَقاء ... هل يُفيدُ الطّبُّ شيئا صِحّتي
فارْأفي بالعِشْقِ فيما بَيْننا ... يا حنانَ القلبِ فيكِ المُبْتَدي
قادَني الحُبُّ إليها ساكِنا ... عِشْقَ قلبي الراجي منها المُبْتَلي
قلبُها الموصدُ صَدًّا هزّني ...*** مُذْ رأيتُ الوَجهَ أحنو لِلّتي
فأتاني الصوْتُ مِنها ساعِيا ... يَطْرُقُ السّمْعَ يُنادي بُغْيَتي
يا لَهذا الصّوْتُ آتٍ من بعيدْ ... أُرْهِفُ السمعَ لصوتٍ يُغنِني
اُدْنُ مني يا حبيبًا مُبْتَلى ... هاجَ قلبي إذْ رآني أشْتَكي
من صنيعِ العِشقِ كم تَنْثَني ...* يا رِقابَ العزِّ هَوْنًا تَنْحَني
فَرَضيتُ العشقَ حُلوًا سائِغا ... بعدَ كُرْهٍ كانَ عقلي يَرْتَضي
يَرْتَضي البُعْدَ سبيلًا قاصِيا ... فَهَجاهُ القلبُ بِئسَ المُعْتَدي
فأتيْتُ الدّرْبَ ركضًا أقْتَضي ...* نورَ عِشْقٍ قد طغى القلبُ الذي
قد رأى سِحْرِي جُنونًا فاكْتَفى ... يا لَسِحْري فيكَ يُحْيي لَهْفَتي
هاتِ وصفًا يا فتى يُطربُني ...* إنني بالوصْفِ أُهْدَى غايتي
إنّكِ الشَّمّاءُ أصلًا نَسَبا ... يا جمالًا فاقَ وَصْفي الأزَلي
كُلُّ جزءٍ فيهِ قولٌ يوصفُ ... فيكِ سِحْرٌ نالَني مِن رُؤْيَتي
فاكْتفي بالوصْفِ مني دُرّتي ... وأتِني بالقربِ مني واسْعِدي
قلبيَ الملهوفُ شوقًا واسْكُنيه ... فَهْوَ سِجْنٌ أبَديٌّ فاسْلَمي
أفْتَدي بالقلبِ نورًا أتاهْ ,.. كاشِفًا سِرَّ الوُجودِ المُخْتَفي
يا لَطيبِ العَيْشِ عَيْشُ العاشِقِين ... بسجودِ الشُّكْرِ هيّا واسْجُدي
ندى خطيب
يا لَهذا الصَّبْرِ مني قد هَجا ... اقترابَ العِشْقِ مِمَّنْ تَنْتَحي
قَرِّي عَيْنًا واطْمَئِني جانِبي ... ما أراني تُهْتُ يومًا فاعْلمي
أنَّ حالَ الشؤمِ قد مسَّني ... وأصابَ القلبَ ضُرَّا فارْحَمي
خبّريني إن بقينا فُرَقاء ... هل يُفيدُ الطّبُّ شيئا صِحّتي
فارْأفي بالعِشْقِ فيما بَيْننا ... يا حنانَ القلبِ فيكِ المُبْتَدي
قادَني الحُبُّ إليها ساكِنا ... عِشْقَ قلبي الراجي منها المُبْتَلي
قلبُها الموصدُ صَدًّا هزّني ...*** مُذْ رأيتُ الوَجهَ أحنو لِلّتي
فأتاني الصوْتُ مِنها ساعِيا ... يَطْرُقُ السّمْعَ يُنادي بُغْيَتي
يا لَهذا الصّوْتُ آتٍ من بعيدْ ... أُرْهِفُ السمعَ لصوتٍ يُغنِني
اُدْنُ مني يا حبيبًا مُبْتَلى ... هاجَ قلبي إذْ رآني أشْتَكي
من صنيعِ العِشقِ كم تَنْثَني ...* يا رِقابَ العزِّ هَوْنًا تَنْحَني
فَرَضيتُ العشقَ حُلوًا سائِغا ... بعدَ كُرْهٍ كانَ عقلي يَرْتَضي
يَرْتَضي البُعْدَ سبيلًا قاصِيا ... فَهَجاهُ القلبُ بِئسَ المُعْتَدي
فأتيْتُ الدّرْبَ ركضًا أقْتَضي ...* نورَ عِشْقٍ قد طغى القلبُ الذي
قد رأى سِحْرِي جُنونًا فاكْتَفى ... يا لَسِحْري فيكَ يُحْيي لَهْفَتي
هاتِ وصفًا يا فتى يُطربُني ...* إنني بالوصْفِ أُهْدَى غايتي
إنّكِ الشَّمّاءُ أصلًا نَسَبا ... يا جمالًا فاقَ وَصْفي الأزَلي
كُلُّ جزءٍ فيهِ قولٌ يوصفُ ... فيكِ سِحْرٌ نالَني مِن رُؤْيَتي
فاكْتفي بالوصْفِ مني دُرّتي ... وأتِني بالقربِ مني واسْعِدي
قلبيَ الملهوفُ شوقًا واسْكُنيه ... فَهْوَ سِجْنٌ أبَديٌّ فاسْلَمي
أفْتَدي بالقلبِ نورًا أتاهْ ,.. كاشِفًا سِرَّ الوُجودِ المُخْتَفي
يا لَطيبِ العَيْشِ عَيْشُ العاشِقِين ... بسجودِ الشُّكْرِ هيّا واسْجُدي
ندى خطيب