لُجَّةُ احتِضان الشاعره ايمان بهنسي
لُجَّةُ احتِضان
الشاعره ايمان بهنسي
هاتِ حُضنكَ لِيُدفِئَ الشَمس
وأمواجُ البَحرِ تُصافِحُ الصَحراء
هَذِهِ النَجمَةُ ترقُبُ التلَّةَ الحَمراء
ناعِسَةً لِتغفوَّ علَيها قَليلاً
فَشُقوقُ الأَرضِ ولهَى لِحَباتِ المَطَر
وَرَبيعٌ جَنينٌ لِيولَدَ مِن رَحِمِ الشِتاء
هَاتِهِ لِنُلَملِمَ شَظايا أَشياءٍ علِقت حُنواً
عَلى جُدرانِ الذِكرَيات تَدُقُ أَجراساً
تُغمُرُ أزهارَ الياسَمينِ الجَرِيحَة
وأكباداً لِشَقائِقِ النُعمانِ
أَوراقُها ماتَت ذَبيحَة
هاتِهِ لِنُفعِمَ المَزهَريَة
بِعَبَقِ حُبِّ الوُرود
وأَحكِم لُجَّةَ احتِضانِكَ
بِخلَجاتِ زَوايا
تلَظَت بِأَورِدَةٍ حُمرِ الخَوابي
وأغمُر بِجَسَدي الفَرَح لِيُمطِرَ لآلِئ
واحتَوِ عَويلَ الوَجَعِ هُناكَ
. . وَغلَبَةَ الآه
لِتَستَفِيقَ جَنَازَاتُ الفَراغاتِ المُنَقَّطَة ؛
دَعنا نُسافِر بَعِيداً عَن خِيامِ الضَباب
فَدُخانُ القارَاتِ تَجاوَزَ المَدَى
وَهَذا القَتِيلُ مَلأَ جَوفي
لَولا فُسحَةُ الأَمل ولُجَّةٌ تُحيي الدَّمار
تُشعِلُ جَمرَ الصَقيع في لَحظَةِ اِحتِضار
تَتَراقَصُ حَباتُ الثَلج
تُعِيدُ الحَياةَ بَعدَ المَمات
مِن لُجَّةِ عِشقٍ لِلوَطَن
الشاعره ايمان بهنسي
هاتِ حُضنكَ لِيُدفِئَ الشَمس
وأمواجُ البَحرِ تُصافِحُ الصَحراء
هَذِهِ النَجمَةُ ترقُبُ التلَّةَ الحَمراء
ناعِسَةً لِتغفوَّ علَيها قَليلاً
فَشُقوقُ الأَرضِ ولهَى لِحَباتِ المَطَر
وَرَبيعٌ جَنينٌ لِيولَدَ مِن رَحِمِ الشِتاء
هَاتِهِ لِنُلَملِمَ شَظايا أَشياءٍ علِقت حُنواً
عَلى جُدرانِ الذِكرَيات تَدُقُ أَجراساً
تُغمُرُ أزهارَ الياسَمينِ الجَرِيحَة
وأكباداً لِشَقائِقِ النُعمانِ
أَوراقُها ماتَت ذَبيحَة
هاتِهِ لِنُفعِمَ المَزهَريَة
بِعَبَقِ حُبِّ الوُرود
وأَحكِم لُجَّةَ احتِضانِكَ
بِخلَجاتِ زَوايا
تلَظَت بِأَورِدَةٍ حُمرِ الخَوابي
وأغمُر بِجَسَدي الفَرَح لِيُمطِرَ لآلِئ
واحتَوِ عَويلَ الوَجَعِ هُناكَ
. . وَغلَبَةَ الآه
لِتَستَفِيقَ جَنَازَاتُ الفَراغاتِ المُنَقَّطَة ؛
دَعنا نُسافِر بَعِيداً عَن خِيامِ الضَباب
فَدُخانُ القارَاتِ تَجاوَزَ المَدَى
وَهَذا القَتِيلُ مَلأَ جَوفي
لَولا فُسحَةُ الأَمل ولُجَّةٌ تُحيي الدَّمار
تُشعِلُ جَمرَ الصَقيع في لَحظَةِ اِحتِضار
تَتَراقَصُ حَباتُ الثَلج
تُعِيدُ الحَياةَ بَعدَ المَمات
مِن لُجَّةِ عِشقٍ لِلوَطَن