×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
المخرج محمد فرحان

ذكرى استرجاع وادي الذهب: محطة تاريخية كبرى في مسيرة التحرير والوحدة من اختيار سيدة الاعمال والباحثه والمستثمره في التراث ناديه احمد وعامو

ذكرى استرجاع وادي الذهب: محطة تاريخية كبرى في ملحمة الوحدة وتكريس مسار تنموي متواصل

تشكل ذكرى استرجاع إقليم وادي الذهب إلى حظيرة الوطن الأم التي يخلدها الشعب المغربي في 14 غشت من كل سنة مناسبة لاستحضار محطة تاريخية كبرى في ملحمة الوحدة وتكريس لمسار تنموي متواصل امتد على مدى 36 سنة.

ويستحضر المغاربة وهم يخلدون يوم الجمعة هذه الذكرى المجيدة جملة من الدلالات القوية التي تجسد عمق ومتانة الروابط التاريخية القائمة بين المغرب وصحرائه في تماسك ظل على امتداد قرون من الزمن السمة البارزة في تعامل المغاربة قاطبة مع محيطهم الطبيعي في بنيته الجغرافية والقبلية والثقافية والسياسية المتماسكة.

وتعود بنا هذه الذكرى إلى يوم 14 غشت 1979 حين ألقى وفد من علماء وفقهاء وشيوخ القبائل وأعيان من إقليمي أوسرد ووادي الذهب بين يدي جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه نص البيعة معلنين ارتباطهم الوثيق بالمغرب.

وكانت هذه البيعة تعبيرا من قبل وفود هذه المناطق المسترجعة عن تشبثهم الأكيد والثابت بمغربيتهم وبوحدة التراب الوطني من طنجة إلى الكويرة محبطين بذلك كل مخططات ومناورات خصوم الوحدة الترابية للمملكة.

وبتجديد سكان وادي الذهب بيعتهم فإنهم لم يقصدوا سوى إرجاع الحق إلى نصابه وتزكية حقيقة تاريخية أقرها الشرع والقانون وتتمثل في رابطة البيعة لإمارة أمير المؤمنين التي جسدت منذ المولى إدريس الأول شرعية الخلافة في المغرب والركيزة الأساسية التي بنى عليها النظام السياسي في المغرب بالإضافة إلى أن بيعتهم لإمارة المؤمنين تمت برغبة صادقة وإرادة حرة في الالتحاق بالوطن الأم .

ودخلت المنطقة منذ ذلك الحين في مجهود يروم وضع قطار التنمية على السكة الصحيحة وإدماجها في المجهود الوطني للتنمية الشاملة وسط تعبئة وطنية للدفاع بحكمة وتبصر عن مشروعية حقوق المغرب على أقاليمه الجنوبية وصيانة هذه الحقوق الراسخة والذود عنها ومواجهة كل المناورات والدسائس التي تحاول المس بالوحدة الترابية للمملكة.

ويعيش إقليم وادي الذهب منذ استرجاعه تطورا ملموسا في مختلف المجالات ذلك أن المستوى المعيشي لسكان الإقليم انتقل إلى مراتب متقدمة قياسا بما كان عليه قبل 36 سنة وهو تطور مرتبط بالنمو السكاني الذي عرفه الإقليم بسبب تنامي فرص الشغل فيه وانتقاله من نقطة عبور كما كان عليه الأمر خلال الاحتلال الإسباني إلى مركز حضري جاذب للاستقرار.

وتعززت المنجزات التنموية بالإقليم خلال السنوات الثلاث الأخيرة بمشاريع أخرى همت قطاعات الإسكان والسياسة العمرانية حيث خصصت لها استثمارات تتجاوز قيمتها مليار و500 مليون درهم لتصحيح الاختلالات وتحقيق تنمية ترابية متوازنة وذلك من خلال تفعيل عدة برامج جديدة في إطار مقاربة استباقية تروم التأهيل الحضري وتصحيح ما يمكن تصحيحه في النسيج العمراني.

وعلى مستوى المنشآت المينائية فقد عرف ميناء الداخلة الجديد عملية توسيع بميزانية تبلغ 334 مليون درهم وتندرج هذه العملية في إطار تحسين جودة البنيات التحتية لميناء الداخلة على اعتبا ر الأهمية التي يكتسيها قطاع الصيد البحري في الرفع من الاقتصاد الإقليمي والجهوي.

وبالموازاة مع هذه المنجزات استفاد الإقليم في إطار مخطط المغرب الأخضر الذي أعطى مثالا واضحا للمجهودات المبذولة لرفع تحدي إصلاح وتثمين الأراضي الصحراوية حيث تم تطوير فلاحة مكثفة مخصصة أساسا لإنتاج البواكر(الطماطم والبطيخ والخيار) عن طريق تهيئة مساحات مسقية مغطاة ومجهزة بتقنيات هيدروفلاحية من أجل الرفع من القيمة المضافة للمنتوج وكذا خلق فرص جديدة للشغل.

وبخصوص الشبكة الاستشفائية فقد تمت خلال السنة الجارية ترقية مستشفى الحسن الثاني إلى مستشفى جهوي بطاقة استيعابية تصل الى 80 سريرا بعد تجهيزه بمعدات متطورة وتعزيز طاقمه بأطر طبية متخصصة.

وبالموازاة مع هذه المشاريع الإنمائية شهد قطاع التعليم تطورا مهما من حيث الكم والنوع وذلك منذ إنشاء الأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم في المنطقة قبل 15 سنة

حيث انتقل عدد المؤسسات التعليمية خلال السنة الدراسية 2014-2015 إلى 46 مؤسسة تعليمية بالقطاع العام تضم 20 ألف و087 تلميذة وتلميذا.

وبفضل هذه المجهودات التنموية أصبح الإقليم يتوفر على بنيات تحية حديثة ومرافق اجتماعية في مستوى التطلعات جعلت منه منطقة استقطاب لاستثمارات وطنية وأجنبية همت مجالات السياحة والصيد البحري وتربية الإبل وزراعة الخضروات بالإضافة إلى بعض الأنشطة الرياضية التي تجلب روادا من داخل البلاد وخارجها وبعض اللقاءات الدولية والوطنية.

ومن حق إقليم وادي الذهب اليوم أن يفخر بالقفزة النوعية التي شهدتها مدينة الداخلة عاصمة الجهة في مجالات الاقتصاد والتعمير والحقل الاجتماعي حيث أصبحت من بين الأقطاب الحضرية الكبرى بالأقاليم الجنوبية للمملكة .

وتتواصل بمدينة الداخلة عاصمة جهة وادي الذهب الكويرة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس مسيرة البناء والتشييد وصيانة وحدته الترابية في تعبئة تامة للمغاربة لتثبيت الوحدة الراسخة في ظل الإجماع الوطني من طنجة إلى الكويرة للذود عن حوزة الوطن والدفاع عن مقدساته.

ومع: 12/08/2015
ذكرى استرجاع وادي الذهب

تعتبر ذكرى 14 غشت لاسترجاع إقليم وادي الذهب حدثا متجددا يعكس قيم الوفاء والولاء المتأصل بين ساكنة جهة وادي الذهب الكويرة والعرش العلوي المجيد.

وأكد متدخلون خلال يوم دراسي نظمته جمعية الجهوية المتقدمة والحكم الذاتي بجهة وادي الذهب الكويرة يوم الأحد بالمركز الجهوي للاستثمار بالداخلة أن الوقائع التاريخية تبرز مدى محاولات المغرب الحثيثة وحتى وهو تحت سلطة الحماية من أجل الدفاع باستماتة عن ثغوره ووحدة أراضيه.

وأوضحوا خلال هذا اللقاء المنظم في إطار احتفال الشعب المغربي بذكرى استرجاع إقليم وادي الذهب تحت شعار "قيم المواطنة في ذكرى استرجاع إقليم وادي الذهب إلى حظيرة الوطن" أن أبناء إقليم وادي الذهب جددوا البيعة لجلالة المغفور له الحسن الثاني في القصر الملكي بالرباط يوم 14 غشت 1979 وفي ذلك تجسيد لإرادة أبناء هذا الإقليم في التشبث بالوحدة الوطنية معتزين بقيم الانتماء والوفاء للشرعية الدينية والتاريخية والقانونية.

وشدد الاساتذة عبد الفتاح الفاتحي والحو الصبري وعبد الفتاح البلعمشي وميلود بلقاضي على أن مضامين وثيقة البيعة عكست حقيقة هذا الوفاء والولاء والتشبث بالوحدة الوطنية والترابية ورغبة واضحة لإرادة وطنية صادقة لإفشال كل المناورات والمؤامرات والدسائس التي كانت تحاك في العلن والخفاء ضد المغرب واستكمال وحدته الترابية.

وأشاروا إلى أن إقليم وادي الذهب وبعد استرجاعه إلى حظيرة الوطن شهد مسيرة تنموية شاملة همت البنية التحتية من بينها تطوير ا4لخدمات الصحية والاجتماعية فضلا عن افتتاح مشاريع اقتصادية مهيكلة في المنطقة جعل من مدينة الداخلة مدينة للربط القاري بين إفريقيا وأوربا.

ولأن قيم الوطنية التي تقوت بفعل التلاحم مع العرش والتي كرست الإجماع المغربي على ضرورة استكمال الوحدة الوطنية يقول المتدخلون فإنها يجب أن تتعزز بقيم المواطنة التي تقتضي اليوم انخراط كل الفئات المجتمعية في مشروع الجهوية المتقدمة التي يبدأ العمل بها بعد الانتخابات الجماعية المقبلة.

وأبرزوا أن المنطقة منذ عودتها إلى الوطن تعيش مسارا تنمويا قويا حيث تشكل تنمية الأقاليم الجنوبية وتحصين الوحدة الترابية للمملكة أولوية في كافة الخطب الملكية السامية وزياراته المتعددة للأقاليم الجنوبية ومبادرته الشجاعة المتمثلة في الحكم الذاتي لهذه الأقاليم تحت السيادة المغربية والتي لقيت دعما دوليا متناميا كمبادرة واقعية وذات مصداقية.

وأكد المتدخلون في هذا السياق على ضرورة استنباط الدرس واستخلاص العبر خاصة بالنسبة لشباب اليوم للاطلاع على صفحات مشرقة من ملاحم وبطولات العرش العلوي المجيد ودفاع قبائل الصحراء عن الوحدة الترابية والهوية الإسلامية المغربية.

واعتبروا أن هذه الذكرى مناسبة تستدعي التأمل في واقع منطقة وادي الذهب والأدوار الكفيلة بتعزيز دور هذه الجهة على مستوى دعم وتطوير وتنمية موقعها ليس فقط على المستوى الداخلي ولكن أيضا على مستوى إشعاع المغرب في محيطه الإقليمي خصوصاً في المجال الإفريقي.

وأضافوا في هذا الصدد أن "ثقافة البيظان" والأدب والفن واللباس ومجمل العادات والتقاليد وأيضا الامتداد القبلي لساكنة وادي الذهب كفيل بأن يجعل منها فاعلا قويا ضمن استراتيجية البعد الإفريقي للسياسة الخارجية للمغرب.

ودعوا إلى تعزيز الدبلوماسية الثقافية وتكريسها لتحقيق هذه الأهداف باعتبارها مدخلا من مداخل الإشعاع والجذب والتفاعل في هذا العمق الحيوي خصوصا أن منطقة وادي الذهب هي نقطة تماس واقعية وحضارية للمغرب مع المجال الإفريقي ومنطقة الساحل والصحراء.

وأشاروا إلى أن الإطارات الدستورية والتشريعية والمؤسساتية خاصة منها المعنية بالتنمية وبالإصلاحات السياسية والحقوقية وعلى رأسها المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي من شأنها أن تؤهل هذه المنطقة أكثر من غيرها للاستفادة من الحق في التنمية.

وأكد المتدخلون أن الإصلاحات العميقة التي عرفتها المنطقة في شتى الميادين شكلت أرضية صلبة نحو استثمار المؤهلات الاقتصادية والسياحية والفلاحية والصيد البحري من أجل تحقيق النموذج التنموي المعلن وتمكينه من لعب دور "منصة انطلاق" نحو علاقات المملكة المغربية جنوب- جنوب من جهة بالإضافة إلى تعزيز الموقع التفاوضي للمغرب في دعم الطرح الوطني دوليا حول نزاع الصحراء من جهة ثانية.

ومع: 112/08/2015
ذكرى استرجاع وادي الذهب: استحضار للأدوار البطولية لحركة المقاومة والتحرير من أجل استكمال الاستقلال وتحقيق الوحدة الترابية

يخلد الشعب المغربي ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير يوم الجمعة الذكرى ال 36 لاسترجاع إقليم وادي الذهب والتي تشكل محطة بارزة لاستحضار الأدوار البطولية لحركة المقاومة والتحرير من أجل استكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية.

وأكدت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير في مقال بالمناسبة أن تخليد هذه الذكرى الوطنية الغالية مناسبة لأسرة المقاومة وجيش التحرير للتأكيد على إجماع الشعب المغربي على التعبئة المستمرة تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس دفاعا وصونا للوحدة الترابية في ظل السيادة الوطنية وتثبيت المكاسب الوطنية ومواصلة أوراش العمل التنموية الاقتصادية والاجتماعية بموازاة مع الإصلاحات السياسية والمؤسساتية والديمقراطية المفتوحة عبر التراب الوطني وعلى امتداد الأقاليم الجنوبية التي تشهد طفرة نوعية في سياق التنمية الشاملة والمستدامة بكل أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبشرية.

وفي استرجاع تاريخي ذكرت المندوبية السامية بأنه في يوم 14 غشت 1979 وفدت على عاصمة المملكة الرباط وفود علماء ووجهاء وأعيان وممثلي وشيوخ سائر قبائل إقليم وادي الذهب لتجديد وتأكيد بيعتهم لجلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه معبرين عن تمسكهم بالعرش العلوي المجيد وولائهم وإخلاصهم للجالس عليه على هدي آبائهم وأجدادهم واصلين الماضي بالحاضر ومؤكدين تمسكهم بمغربيتهم وتشبثهم بالانتماء الوطني وبوحدة التراب المقدس من طنجة إلى الكويرة رافضين ومفوتين مخططات ومناورات خصوم الوحدة الترابية للبلاد.

وقد ألقى ممثلو وفود مدينة الداخلة وإقليم وادي الذهب بين يدي جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه نص البيعة الخالدة معلنين ارتباطهم المتين والتحامهم الوثيق بوطنهم المغرب حيث كانت لحظة تاريخية كبرى في ملحمة الوحدة التي حمل مشعلها بإيمان واقتدار وبعد نظر مبدع المسيرة الخضراء المظفرة المشمول بعفو الله جلالة المغفور له الحسن الثاني عندما خاطب أبناء القبائل الصحراوية المجاهدة قائلا "إننا قد تلقينا منكم اليوم البيعة وسوف نرعاها ونحتضنها كأثمن وأغلى وديعة فمنذ اليوم بيعتنا في أعناقكم ومنذ اليوم من واجباتنا الذود عن سلامتكم والحفاظ على أمنكم والسعي دوما إلى إسعادكم وإننا لنشكر الله سبحانه وتعالى أغلى شكر وأغزر حمد على أن أتم نعمته علينا فألحق الجنوب بالشمال ووصل الرحم وربط الأواصر".

وزاد من قيمة هذا اللقاء التاريخي ودلالاته قيام جلالته رحمة الله عليه بتوزيع السلاح على وفود القبائل في إشارة رمزية قوية إلى استمرار الكفاح الوطني من أجل صيانة الوحدة الترابية واستتباب الأمن والأمان والاستقرار بالأقاليم المسترجعة.

وما كادت تمر إلا بضعة أشهر حتى تحقق اللقاء مجددا بين مبدع المسيرة الخضراء وأبناء إقليم وادي الذهب عندما حل بين ظهرانيهم في زيارة رسمية بمناسبة احتفالات عيد العرش المجيد حيث تجددت العروة الوثقى ومظاهر الارتباط القوي بين العرش العلوي المنيف وأبناء هذه الربوع من تراب المملكة هذا الارتباط الذي أحبط كل مناورات خصوم الوحدة الترابية. فسار المغرب على درب البناء والنماء والارتقاء بأقاليمه الجنوبية وإدماجها في المجهود الوطني للتنمية الشاملة والمستدامة مدافعا عن وحدته كاملة ومبرزا للعالم أجمع مشروعية حقوقه وإجماع الشعب المغربي على صيانتها والذود عنها بالغالي والنفيس.

وواصل باني المغرب الجديد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله حمل مشعل الدفاع عن وحدة التراب الوطني موليا عنايته القصوى للأقاليم المسترجعة ورعايته الكريمة لأبنائها تعزيزا لأواصر العروة الوثقى والتعبئة الوطنية لمواجهة كل مؤامرات خصوم الحق المشروع للمغرب في صحرائه ومجسدا حكمة المغرب وتبصره وإرادته في صيانة وحدته الترابية المقدسة.

وفي هذا المضمار قال جلالة الملك محمد السادس في خطابه السامي بمناسبة الذكرى 16 لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين "وبخصوص قضية وحدتنا الترابية فقد حددنا في خطابنا بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء بطريقة واضحة وصريحة مبادئ ومرجعيات التعامل مع ملف الصحراء المغربية على الصعيدين الداخلي والدولي. وقد أبانت التطورات التي عرفتها هذه القضية صواب موقفنا على المستوى الأممي وصدق توجهاتنا على الصعيد الوطني حيث سيتم بعون الله وتوفيقه الانطلاق في تطبيق الجهوية المتقدمة والنموذج التنموي للأقاليم الجنوبية للمملكة. غير أن هذا لا يعني أننا طوينا هذا الملف. بل على الجميع مواصلة اليقظة والتعبئة من أجل التصدي لمناورات الخصوم ولأي انحراف قد يعرفه مسار التسوية الأممي".

وأكدت المندوبية السامية أن أسرة المقاومة وجيش التحرير وهي تخلد هذه الذكرى المجيدة التي تشكل رصيدا مشرقا في تاريخ النضال الوطني الذي خاضه المغاربة في مسيرة استكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية لتتوخى إبراز قيم الروح الوطنية والمواطنة الصالحة التي تنطق بها بطولات وروائع الكفاح الوطني دفاعا عن المقدسات الدينية والثوابت الوطنية والمقومات التاريخية والحضارية واستظهار دروسها وعبرها واستلهام قيمها وعظاتها لمواصلة مسيرات الحاضر والمستقبل التي يرعاها ويقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في سبيل تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وإنجاز المشروع المجتمعي الحداثي والديمقراطي والنهضوي بالبلاد.

ومع: 12/08/2015


image
image
 0  0  189