أخبار قناة الشمس

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
المخرج محمد فرحان

بقلم الأستاذ / عبدالله بن قمشع القحطاني تفويج الحجاج المنومين في المدينة المنورة إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج

بقلم الأستاذ / عبدالله بن قمشع القحطاني

منذ نشأة المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله – مروراً بأبنائه الملوك من بعده، وصولاً إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان –حفظهم الله- لم تتوانَ المملكة قيادةً وشعباً عن بذل الغالي والنفيس؛ من أجل خدمة ضيوف الرحمن، والعمل على توفير أقصى سبل الراحة؛ بهدف تحسين جودة الخدمات وتسهيل إجراءات أداء الحجاج لهذه الفريضة على الحجيج، من مشارق الأرض ومغاربها . ومن ضمن هذه الجهود لموسم حج هذا العام 1440هـ، قامت وزارة الصحة بتسير قافلة تقل 23 حاجاً وحاجة من مختلف الجنسيات يمثلون المرضى المنومين في مستشفيات المدينة المنورة لإيصالهم إلى المشاعر المقدسة بمكة المكرمة لتمكينهم من أداء مناسك حج هذا العام 1440هـ ، حيث تضم القافلة 23 سيارة إسعاف مزودة بجميع التجهيزات الطبية المتكاملة مع تواجد قرابة 120 دكتوراً وممرضاً ومسعفاً إلى جانب 7 سيارات إسعاف خالية احتياطية وسيارتي إسعاف عناية مركزة إضافة إلى كابينة أوكسجين متكاملة وورشة إسعافات متنقلة وحافلة لنقل مرافقي المرضى .
كما تم نقل إحدى الحالات عبر الإخلاء الطبي من خلال المهبط الجوي المجهز لدى مستشفى المدينة المنورة للنساء والولادة سعي من وزارة الصحة إلى تقديم الخدمات الطبية الطارئة من خلال نقل الحالات المرضية بشكل سريع من المدينة المنورة وإلى مكة المكرمة خاصة حالات السكتات الدماغية والجلطات القلبية والحالات الإصابية وحالات العناية المركزة التي تحتاج إلى التدخل الطبي السريع .
وفي الختام المملكة العربية السعودية التي من الله عليها بأن جعلها مهبط الوحي، ومنبع الرسالة، وقبلة المسلمين، فأشرقت منها أنوار التوحيد وعمت الأرجاء وأضاء سناها جميع البقاع والأنحاء. تبذل كل هذه الجهود الجبارة في خدمة حجاج بيت الله الحرام لا تنتظر جزاءً ولا شكوراً من أحد؛ فهي مؤمنة بواجبها وتقوم به مرضاة لله سبحانه وتعالى، ولن يقبل أي مسلم أن يتم التشكيك في جهودها العظيمة أو في استعدادها الدائم لاستقبال ضيوف الرحمن وتوفير كل سبل الراحة والأمن والأمان لهم، والواقع خير شاهد والحجاج خير من يشهد على ذلك".
image
image
image
 0  0  432