من أقوى نفوذا الأحزاب السياسية ام الدينية؟ مستشارة قانونية د.تهاني العبيدلي 
من أقوى نفوذا الأحزاب السياسية ام الدينية؟
مستشارة قانونية
د.تهاني العبيدلي

تفوقت الأحزاب على نفسها في الوقت الراهن ولم تعد بحاجة الى التورية او الاحتجاب عن اعين المجتمع وذلك لقوة الدعم اللوجستي الخارجي الكامل
فعلى الرغم من استيراتيجيات الدول في المحافظة على امنيها الداخلي والخارجي بكافة السبل الوطنية والدولية
الا ان أذرع تلك الأحزاب تزداد كلما تم بتر احداها ولا شك ان المصالح هي الأوليات في دعم الأحزاب وان ضحت ببعض ابنائها في سبيل الحفاظ على الكيان وفي هذا الصدد يتضح مدى قوة ونفوذ الحزب
ونجد ان قوة الأحزاب الدينية اكثر واقوى من الأحزاب السياسية والتاريخ يشهد بل والمنطق كذلك فالأحزاب السياسية قوتها في الداخل اكبر من الخارج اما الأحزاب الدينية فقوتها ونفوذها في الداخل يماثل قوتها ونفوذها الخارجي الا ان الدعم الخارجي أقوى وأكبر وأعم .
ان الأحزاب الدينية عابرة للقارات فالولاء لا يرجع الى جنسية او عرق بل بالولاء والحاكمية والخضوع لهذا الحزب الديني وهنا يكمن الخطر في حال تنفيذ الأجندات الخاصة لهذه الأحزاب ولا سيما التخريبية الساعية للفوضى ومن ثم السيطرة للتمكن والاستعلاء والهيمنة الكاملة فالهياكل التنظيمية للأحزاب الدينية منظمة و دقيقة وفق تصنيف محدد ومعايير لتوليها من قبل اتباعها والتواصل مع غيرهم في الدول والأقطار والأمصار ولا يتأتى ذلك الا بقبول الخضوع والامتثال للأوامر وتنفيذها وهذا يعني كثير من الامور المخلة والمخالفة لقوانين الدولة وتشكل جرائم تزوير وتدليس وخيانه امانه وأعظمها وأشنعها خيانة الدولة
فتشكل جرائم امن دولة داخلي وخارجي ودائما ما تكيف باكثر من جريمة ويدخل في ارتكابها الكثيرين من وطنيين واجانب
ولعل اكبر الكوارث في الدولة حينما تتدخل تلك الأحزاب في قرارات واحكام الدولة بطريقة او اخرى لوجود أذرع تزرع في كافة المؤسسات تسندها وتعرقل ما يخالفها او يدحضها و يكون الحل بيد الدولة بسياسة الحزم والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه زعزعة امن المجتمع والأخلال بمقوماته و التشكيك بالحكومة وأدائها من قبل القوى الدينية عبر اختلاق الشائعات والفتن و تمكين مواليها الإفلات من العقوبات ومعاقبة من يأذيهم او يضايقهم أو يحاول عرقلة تنفيذ مخططاتهم ومصالحهم.
مستشارة قانونية
د.تهاني العبيدلي

تفوقت الأحزاب على نفسها في الوقت الراهن ولم تعد بحاجة الى التورية او الاحتجاب عن اعين المجتمع وذلك لقوة الدعم اللوجستي الخارجي الكامل
فعلى الرغم من استيراتيجيات الدول في المحافظة على امنيها الداخلي والخارجي بكافة السبل الوطنية والدولية
الا ان أذرع تلك الأحزاب تزداد كلما تم بتر احداها ولا شك ان المصالح هي الأوليات في دعم الأحزاب وان ضحت ببعض ابنائها في سبيل الحفاظ على الكيان وفي هذا الصدد يتضح مدى قوة ونفوذ الحزب
ونجد ان قوة الأحزاب الدينية اكثر واقوى من الأحزاب السياسية والتاريخ يشهد بل والمنطق كذلك فالأحزاب السياسية قوتها في الداخل اكبر من الخارج اما الأحزاب الدينية فقوتها ونفوذها في الداخل يماثل قوتها ونفوذها الخارجي الا ان الدعم الخارجي أقوى وأكبر وأعم .
ان الأحزاب الدينية عابرة للقارات فالولاء لا يرجع الى جنسية او عرق بل بالولاء والحاكمية والخضوع لهذا الحزب الديني وهنا يكمن الخطر في حال تنفيذ الأجندات الخاصة لهذه الأحزاب ولا سيما التخريبية الساعية للفوضى ومن ثم السيطرة للتمكن والاستعلاء والهيمنة الكاملة فالهياكل التنظيمية للأحزاب الدينية منظمة و دقيقة وفق تصنيف محدد ومعايير لتوليها من قبل اتباعها والتواصل مع غيرهم في الدول والأقطار والأمصار ولا يتأتى ذلك الا بقبول الخضوع والامتثال للأوامر وتنفيذها وهذا يعني كثير من الامور المخلة والمخالفة لقوانين الدولة وتشكل جرائم تزوير وتدليس وخيانه امانه وأعظمها وأشنعها خيانة الدولة
فتشكل جرائم امن دولة داخلي وخارجي ودائما ما تكيف باكثر من جريمة ويدخل في ارتكابها الكثيرين من وطنيين واجانب
ولعل اكبر الكوارث في الدولة حينما تتدخل تلك الأحزاب في قرارات واحكام الدولة بطريقة او اخرى لوجود أذرع تزرع في كافة المؤسسات تسندها وتعرقل ما يخالفها او يدحضها و يكون الحل بيد الدولة بسياسة الحزم والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه زعزعة امن المجتمع والأخلال بمقوماته و التشكيك بالحكومة وأدائها من قبل القوى الدينية عبر اختلاق الشائعات والفتن و تمكين مواليها الإفلات من العقوبات ومعاقبة من يأذيهم او يضايقهم أو يحاول عرقلة تنفيذ مخططاتهم ومصالحهم.