نظم كل من الباحثة فاتن خليل والباحثة شيماء القلاف من مركز أبحاث البيئة والعلوم الحياتية التابع لمعهد الكويت للأبحاث العلمية الكويت :- ابراهيم شومان
نظم كل من الباحثة فاتن خليل والباحثة شيماء القلاف من مركز أبحاث البيئة والعلوم الحياتية التابع لمعهد الكويت للأبحاث العلمية
الكويت :- ابراهيم شومان
، محاضرة تفاعلية توعوية بعنوان "أثر التطور والتكنولوجيا على الثقافة الغذائية" لطلبة الطب البش
ري وطب الأسنان، حيث ألقى هذه المحاضرة الدكتور محمد نبيل الصفي، وأوضح فيها أثر وسائل التواصل الاجتماعي على الثقافة الغذائية والدوائية، وذلك تحت مفهوم التوعية المجتمعية التي يقدمها المعهد.
ومن جانبها صرحت الباحثة فاتن خليل بأن الندوة ركزت على مدى تغيير مفهوم الصحة العامة للشباب في الكويت، خاصة مع التطور الزمني السريع، ومدى تأثيره على الاختيارات اليومية الغذائية، كما بينت بأن في الآونة الأخيرة لوحظ زيادة انتشار الحالات المرضية المستحدثة، وذلك بسبب الإقبال الكبير على المنتجات المصنعة والمكملات الغذائية بدون وصفات طبية. كما أضافت الباحثة بأن طلبة الطب البشري وطب الاسنان المتدربين في مركز أبحاث البيئة والعلوم الحياتية قاموا بعمل استبيان علمي، استهدف فئة الشباب من أعمار تتراوح من 16 سنة إلى 25 سنة، وقد أكدت نتائج الاستبيان الفكرة الرئيسية على مدى إقبال الشباب على المنتجات المصنعة سريعة التحضير. كما قام الطلبة بمناقشة نتائج الاستبيان مع زميلنا الفاضل عبدالعزيز الخبيزي من المركز والذي قام مشكورا بتقديم كل ما هو مهم في مجال التغذية وآليات تقييم جودة المنتجات والمكملات الغذائية عبر فهم محتواها المعلوماتي.
كما أضافت الباحثة خليل بأن الطلبة قاموا بعدة زيارات ميدانية لشركات المكملات الغذائية والمنتجات المصنعة لاستكمال الاستبيان البحثي، لمعرفة مدى وعي المستهلك بهذه المنتجات، وهل يتم استخدام الوصفات الطبية في الحالات المرضية، كما قام الطلبة بشراء مواد غذائية مصنعة وعمل تحاليل مخبرية لها، وإيجاد القيمة الغذائية لها، ومدى تطابقها مع نتائج المختبر.
وأكدت الباحثة بأن وسائل التواصل والاجتماعي والمشاهير، لهم دور كبير بالتأثير على نمط حياة الشباب، وتوجهم لاستهلاك منتجات غير صحية، حيث إنها تؤثر بشكل سلبي على الحالة الصحية بسبب كثرة الإعلانات التسويقية لهذه المنتجات، من قبل مشاهير غير مختصين في مجال التغذية، لذلك من خلال هذه الندوة، فقد تم مناقشة عدة محاور عن أثر التواصل الاجتماعي والمشاهير على استهلاك شبابنا لهذه المنتجات.
بدورها أفادت الباحثة شيماء القلاف بأن الندوة هدفت إلى نشر الوعي الصحي والثقافي لفئة الشباب، والتشديد على أهمية الحصول على المعلومات الصحية، من خلال البحث عن المصادر العلمية والموثوق بها، بدلا من التوجه إلى شراء المنتجات التسويقية مجهولة الحقائق العلمية.
كما أوضحت القلاف بأن من خلال هذه الندوة تم توضيح بعض المواضيع العلمية المتعلقة بتغيير ثقافة المجتمع للأفضل، ومدى أهمية التواصل مع أهل الاختصاص خاصة في الحالات المرضية أو للأصحاء بصورة عامة، لذلك فإنه من المهم تسليط الضوء على قضية وسائل التواصل الاجتماعي ومدى تأثيره على فئة الشباب، والتقليل من استهلاك المواد غير الصحية والمصنعة واستبدالها بالمنتجات الصحية.
كما أضافت القلاف بأن تبادل الخبرات والمعلومات الحديثة بين الطلبة وباحثين ومختصين، سيؤدي إلى رفع مستوى الوعي الثقافي والصحي لديهم، عليه تم دعوة الدكتور محمد الصفي الحائز على جائزة قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب وعلى جائزة التوعية المجتمعية في دبي ، حيث قام بالإجابة على جميع استفسارات الشباب من خلال هذه الحلقة النقاشية، والتي سترفع من مستوى الوعي الصحي لديهم. كما شكرت القلاف الدكتور الصفي على جهوده ومشاركته في هذه الندوة ومعهد بلاتينيوم الصحي على تقديمة جوائز تشجيعية للحضور.
الكويت :- ابراهيم شومان
، محاضرة تفاعلية توعوية بعنوان "أثر التطور والتكنولوجيا على الثقافة الغذائية" لطلبة الطب البش
ري وطب الأسنان، حيث ألقى هذه المحاضرة الدكتور محمد نبيل الصفي، وأوضح فيها أثر وسائل التواصل الاجتماعي على الثقافة الغذائية والدوائية، وذلك تحت مفهوم التوعية المجتمعية التي يقدمها المعهد.
ومن جانبها صرحت الباحثة فاتن خليل بأن الندوة ركزت على مدى تغيير مفهوم الصحة العامة للشباب في الكويت، خاصة مع التطور الزمني السريع، ومدى تأثيره على الاختيارات اليومية الغذائية، كما بينت بأن في الآونة الأخيرة لوحظ زيادة انتشار الحالات المرضية المستحدثة، وذلك بسبب الإقبال الكبير على المنتجات المصنعة والمكملات الغذائية بدون وصفات طبية. كما أضافت الباحثة بأن طلبة الطب البشري وطب الاسنان المتدربين في مركز أبحاث البيئة والعلوم الحياتية قاموا بعمل استبيان علمي، استهدف فئة الشباب من أعمار تتراوح من 16 سنة إلى 25 سنة، وقد أكدت نتائج الاستبيان الفكرة الرئيسية على مدى إقبال الشباب على المنتجات المصنعة سريعة التحضير. كما قام الطلبة بمناقشة نتائج الاستبيان مع زميلنا الفاضل عبدالعزيز الخبيزي من المركز والذي قام مشكورا بتقديم كل ما هو مهم في مجال التغذية وآليات تقييم جودة المنتجات والمكملات الغذائية عبر فهم محتواها المعلوماتي.
كما أضافت الباحثة خليل بأن الطلبة قاموا بعدة زيارات ميدانية لشركات المكملات الغذائية والمنتجات المصنعة لاستكمال الاستبيان البحثي، لمعرفة مدى وعي المستهلك بهذه المنتجات، وهل يتم استخدام الوصفات الطبية في الحالات المرضية، كما قام الطلبة بشراء مواد غذائية مصنعة وعمل تحاليل مخبرية لها، وإيجاد القيمة الغذائية لها، ومدى تطابقها مع نتائج المختبر.
وأكدت الباحثة بأن وسائل التواصل والاجتماعي والمشاهير، لهم دور كبير بالتأثير على نمط حياة الشباب، وتوجهم لاستهلاك منتجات غير صحية، حيث إنها تؤثر بشكل سلبي على الحالة الصحية بسبب كثرة الإعلانات التسويقية لهذه المنتجات، من قبل مشاهير غير مختصين في مجال التغذية، لذلك من خلال هذه الندوة، فقد تم مناقشة عدة محاور عن أثر التواصل الاجتماعي والمشاهير على استهلاك شبابنا لهذه المنتجات.
بدورها أفادت الباحثة شيماء القلاف بأن الندوة هدفت إلى نشر الوعي الصحي والثقافي لفئة الشباب، والتشديد على أهمية الحصول على المعلومات الصحية، من خلال البحث عن المصادر العلمية والموثوق بها، بدلا من التوجه إلى شراء المنتجات التسويقية مجهولة الحقائق العلمية.
كما أوضحت القلاف بأن من خلال هذه الندوة تم توضيح بعض المواضيع العلمية المتعلقة بتغيير ثقافة المجتمع للأفضل، ومدى أهمية التواصل مع أهل الاختصاص خاصة في الحالات المرضية أو للأصحاء بصورة عامة، لذلك فإنه من المهم تسليط الضوء على قضية وسائل التواصل الاجتماعي ومدى تأثيره على فئة الشباب، والتقليل من استهلاك المواد غير الصحية والمصنعة واستبدالها بالمنتجات الصحية.
كما أضافت القلاف بأن تبادل الخبرات والمعلومات الحديثة بين الطلبة وباحثين ومختصين، سيؤدي إلى رفع مستوى الوعي الثقافي والصحي لديهم، عليه تم دعوة الدكتور محمد الصفي الحائز على جائزة قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب وعلى جائزة التوعية المجتمعية في دبي ، حيث قام بالإجابة على جميع استفسارات الشباب من خلال هذه الحلقة النقاشية، والتي سترفع من مستوى الوعي الصحي لديهم. كما شكرت القلاف الدكتور الصفي على جهوده ومشاركته في هذه الندوة ومعهد بلاتينيوم الصحي على تقديمة جوائز تشجيعية للحضور.