تحية لوزير الداخلية طارق حماده
بقلم : طارق حمادة
في أكثر من مناسبة يحرص صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد على تذكير ابنائه بضرورة اعلاء القانون وتطبيقه على الجميع بمسطرة واحدة، انطلاقا من ان تطبيق القانون يحقق العدالة وتماشيا مع الدستور الذي جعل من الجميع سواسية، فلا فرق بين هذا او ذاك، النطق السامي لصاحب السمو في الغالب يوجه لرجال وزارة الداخلية باعتبارهم احدى الأدوات المهمة في تطبيق القانون، الوزراء الذين تعاقبوا على الداخلية نجدهم يلتزمون بما تفضل به صاحب السمو ويشددون مع كل مناسبة على التذكير بهذا النهج في تعاملهم مع المواطنين والمقيمين وأيضا في اللقاءات التي تجمهم مع القيادات الامنية يتم تذكيرهم بما يحرص عليه سمو الامير، وشخصيا استمعت لهذه التعليمات صراحة من وزراء الداخلية الذين تعاملت معهم، ومنهم سيدي سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد، حفظه الله، ومعالي الشيخ احمد الحمود، والشيخ محمد الخالد، والشيخ جابر الخالد ايضا، وفي اكثر من مناسبة نجد معالي الشيخ خالد الجراح ينبه ويدعو ابناءه واخوانه الى الالتزام بإعلاء سلطة القانون، وان يطبق على الجميع سواسية، ولكن الملاحظ مؤخرا ان الشيخ الجراح طبق هذا بنفسه على عدد من المتجاوزين للقانون، وكما يطبق مبدأ الثواب في مواقف عدة ويتم مكافأة المجدين وترقيات استثنائية ومنحهم ما يستحقون جراء جهد متميز وتفان، نجده في الوقت ذاته يطبق مبدأ العقاب والذي هو مستمد من أوامر سمو أميرنا.
خلال الأيام الماضية برهن الشيخ الجراح على انه لا أحد فوق القانون حتى وان كانوا من قوة الداخلية، وذلك حينما وجه معاليه بالتحقيق مع مدير عام اشيع عن إساءته للسلطة والتحقيق ليس ادانة ولكن لاستجلاء الحقيقة، ايضا اتخذ معاليه قرارا بتسريح عدد من الضباط وضباط الصف نظير الإساءة الى جهة عملهم وإساءة استخدام السلطة.
ان تسريح ضباط صف هي عقوبة قاسية للغاية، ولكنها حتمية لان العلاج في احيان يكون شديد المرارة، وقد يضطر الطبيب الى البتر ولكن الهدف هو إنقاذ حياة الشخص، اذن وحينما يقوم الشيخ خالد الجراح بمثل هذه الخطوة فإنه يستحق أن نحييه ونقول له مشكور لأن في ذلك رسالة قوية لكل من يتجرأ على تجاوز القانون.
الشيخ خالد الجراح ومنذ ان تولى وزارة الداخلية قام بخطوات اصلاحية على مستوى القيادات الامنية الرفيعة، فسكن الوكلاء المساعدين بمعيار الكفاءة، ولم يمنح الفرصة لان تختار قيادات مكانا تراه هي بل اختار لهم وبالتنسيق مع أخيه الوكيل الفريق عصام النهام المناصب المناسبة والتي تضيف للوزارة ويستطيعون الوكلاء من خلالها خدمة الوطن، ايضا نجده يمنح الصلاحيات كاملة ولكن اذا تطلب الأمر التدخل يفعل ذلك بصرامة وحزم.
آخر الكلام: الإحصائية الصادرة عن أخي اللواء خالد الديين بشأن المخدرات المضبوطة في الربع الثاني من العام 2019 والتي بلغت اكثر من 300 كيلو مخدرات متنوعة ونحو مليون حبة.
الإحصائية وان كانت تؤكد الجهد المتميز لرجال الامن الجنائي وبالأخص مكافحة المخدرات وللعميد بدر الغضوري، فإنها ايضا مؤشر على اننا لا نزال مستهدفين وفي حرب ممتدة مع تجار السموم، وبإذن الله وبالجهود المخلصة ستكون الغلبة للجهود الامنية.
في أكثر من مناسبة يحرص صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد على تذكير ابنائه بضرورة اعلاء القانون وتطبيقه على الجميع بمسطرة واحدة، انطلاقا من ان تطبيق القانون يحقق العدالة وتماشيا مع الدستور الذي جعل من الجميع سواسية، فلا فرق بين هذا او ذاك، النطق السامي لصاحب السمو في الغالب يوجه لرجال وزارة الداخلية باعتبارهم احدى الأدوات المهمة في تطبيق القانون، الوزراء الذين تعاقبوا على الداخلية نجدهم يلتزمون بما تفضل به صاحب السمو ويشددون مع كل مناسبة على التذكير بهذا النهج في تعاملهم مع المواطنين والمقيمين وأيضا في اللقاءات التي تجمهم مع القيادات الامنية يتم تذكيرهم بما يحرص عليه سمو الامير، وشخصيا استمعت لهذه التعليمات صراحة من وزراء الداخلية الذين تعاملت معهم، ومنهم سيدي سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد، حفظه الله، ومعالي الشيخ احمد الحمود، والشيخ محمد الخالد، والشيخ جابر الخالد ايضا، وفي اكثر من مناسبة نجد معالي الشيخ خالد الجراح ينبه ويدعو ابناءه واخوانه الى الالتزام بإعلاء سلطة القانون، وان يطبق على الجميع سواسية، ولكن الملاحظ مؤخرا ان الشيخ الجراح طبق هذا بنفسه على عدد من المتجاوزين للقانون، وكما يطبق مبدأ الثواب في مواقف عدة ويتم مكافأة المجدين وترقيات استثنائية ومنحهم ما يستحقون جراء جهد متميز وتفان، نجده في الوقت ذاته يطبق مبدأ العقاب والذي هو مستمد من أوامر سمو أميرنا.
خلال الأيام الماضية برهن الشيخ الجراح على انه لا أحد فوق القانون حتى وان كانوا من قوة الداخلية، وذلك حينما وجه معاليه بالتحقيق مع مدير عام اشيع عن إساءته للسلطة والتحقيق ليس ادانة ولكن لاستجلاء الحقيقة، ايضا اتخذ معاليه قرارا بتسريح عدد من الضباط وضباط الصف نظير الإساءة الى جهة عملهم وإساءة استخدام السلطة.
ان تسريح ضباط صف هي عقوبة قاسية للغاية، ولكنها حتمية لان العلاج في احيان يكون شديد المرارة، وقد يضطر الطبيب الى البتر ولكن الهدف هو إنقاذ حياة الشخص، اذن وحينما يقوم الشيخ خالد الجراح بمثل هذه الخطوة فإنه يستحق أن نحييه ونقول له مشكور لأن في ذلك رسالة قوية لكل من يتجرأ على تجاوز القانون.
الشيخ خالد الجراح ومنذ ان تولى وزارة الداخلية قام بخطوات اصلاحية على مستوى القيادات الامنية الرفيعة، فسكن الوكلاء المساعدين بمعيار الكفاءة، ولم يمنح الفرصة لان تختار قيادات مكانا تراه هي بل اختار لهم وبالتنسيق مع أخيه الوكيل الفريق عصام النهام المناصب المناسبة والتي تضيف للوزارة ويستطيعون الوكلاء من خلالها خدمة الوطن، ايضا نجده يمنح الصلاحيات كاملة ولكن اذا تطلب الأمر التدخل يفعل ذلك بصرامة وحزم.
آخر الكلام: الإحصائية الصادرة عن أخي اللواء خالد الديين بشأن المخدرات المضبوطة في الربع الثاني من العام 2019 والتي بلغت اكثر من 300 كيلو مخدرات متنوعة ونحو مليون حبة.
الإحصائية وان كانت تؤكد الجهد المتميز لرجال الامن الجنائي وبالأخص مكافحة المخدرات وللعميد بدر الغضوري، فإنها ايضا مؤشر على اننا لا نزال مستهدفين وفي حرب ممتدة مع تجار السموم، وبإذن الله وبالجهود المخلصة ستكون الغلبة للجهود الامنية.