×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
المخرج محمد فرحان

شبكة الإخاء للسلام وحقوق الإنسان‏ مع ‏‎Nadia Corners‎‏.

شبكة الإخاء للسلام وحقوق الإنسان‏ مع ‏‎Nadia Corners‎‏.


لا شي مستحيل مع الإرادة والتخطيط الصحيح . يتسأل الكثيرين ما الذي قدمته المجتمعات الشرقية للمراة ، وفي اكثر الأحيان يتم إعطاء صورة سلبية ومغالطة عن واقع حقوق المرأة الشرقية بغض النظر عن الخلفية العرقية والدينية .اننا لا ننكر ان المرأة الشرقية ماتزال تعاني الكثير من جراء الفكر المجتمعي الذي يقدم الذكور عن الإناث ويعطيهم الأولوية في اتخاذ القرارات . ولكن هذا لايعني ان المجتمع الذكوري قادر على المضي في بناء كيان المجتمع وحيدا من دون المرأة ، لذا وفي العقود الاخيرة كانت المرأة الشرقية في صراع مستمر مع ذاتها ومع مجتمعها لكسر الحواجز والقيود لإثبات وجودها ككائن مجتمعي له دوره كالرجل في بناء الاوطان ناهيك عن انها اخذت منذ الأزل مهمة بناء الأجيال الذي خرج منه الذكور الى عالم الإبداع .
المجتمعات الشرقية ليست جميعها متساوية في الرؤيا والفكر باتجاه المرأة ، فهناك مجتمعات متقدمة بخطوات كبيرة وملحوظة في إعطاء المرأة مكانتها الطبيعية في المجتمع ومن تلك المجتمعات هو المجتمع المغربي والتونسي الذي أعطى للمراة مكانة وحقا في بناء كيانها ووفر لها القوانين التي تحميها من اَي تجاوز قد يمس كرامتها ويقلل من شانها .
وعندما تمتزج الحضارة بالتراث والرقي والإبداع فان ذلك يخلق من الفرد نموذجا إيجابيا في بناء كيانه وتقدم مجتمعه ولذا كانت السيدة الرائدة في علوم الفن التراثي المغربي ناديا كورنيس احدى السيدات اللواتي قدمنا للعالم الشرقي والغربي اجمل الإبداعات للتراث الحضاري لوطنها وكانت سفيرة بلدها المغرب في العديد من الدول العربية والأوروبية وأخذت مكانة عالمية تليق بها وبلادها الذي يعتبر احد اهم الدول العربية والأفريقية في فن النحت والأشغال اليدوية التراثية ومدنه كمراكش ودار البيضاء وفاس وطنجا يشهدون على ذلك . اننا في شبكة الاخاء للسلام وحقوق الانسان امنا منذ انطلاقتنا بثقافة التقارب بين الشعوب وتبادل الثقافات وحرصنا على ان نكون بمسافة واحدة من كل الثقافات وبالاخص تلك الثقافات التي تربطنا كشعوب شرقية وافريقية كالكورد والعرب والأمازيغ والآشوريين والدروز وغيرهم من المكونات العرقية والدينية .
image
image
image
image
 0  0  252