أخبار قناة الشمس

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
المخرج محمد فرحان

‏شبكة الإخاء للسلام وحقوق الإنسان‏ شبكة الاخاء للسلام وحقوق الانسان تهني وتبارك السيد نيجيرفان البارزاني بمناسبة أداءه اليمين الدستوري رئيسا لإقليم كوردستان العراق .. السيد نيجيرفان البارزاني رئيس اقليم كوردستان العراق

‏شبكة الإخاء للسلام وحقوق الإنسان‏
شبكة الاخاء للسلام وحقوق الانسان تهني وتبارك السيد نيجيرفان البارزاني بمناسبة أداءه اليمين الدستوري رئيسا لإقليم كوردستان العراق ..
السيد نيجيرفان البارزاني رئيس اقليم كوردستان العراق الموقر ..
ان تنصيبكم اليوم رئيسا لإقليم كوردستان خلفا للمناضل والأب الروحي للامة الكوردية السيد مسعود البارزاني الذي قضى حياته كلها مناضلا ومقاتلا بالسلاح والفكر والإرادة من اجل تحقيق طموح شعبنا الكوردي في الحياة الكريمة والعيش الأمن وان يكون للكورد كباقي الامم موطنا ووطنا يعتزون به ويعملون من اجل العيش فيه برخاء وسلام مع جيرانهم من القوميات العربية والفارسية والتركية . اننا نعلم سيادة الرئيس ان المهمام الموكلة إليكم ليست هينة وتحتاج الى إرادة قوية وعمل جاد ودؤوب ونحن واثقون من أنكم تتحلون بهذه الصفات منذ ان وعيتم على العمل السياسي في كنف عائلة مناضلة ومضحية حيث ان جدكم الخالد المُلا مصطفى البارزاني الذي أسس المعاني الاولى للنضال الوطني الكوردستاني في العصر الحديث مايزال نهجه مستمرا بكم وبالمناضلين من ابناء الأمة الكوردية الغيارة ، وكذلك الخالد والدكم ادريس البارزاني الذي بحكمته السياسية استطاع الشعب الكوردي ان يتجاوز الصعاب والأزمات.
سيادة الرئيس اليوم تقع على عاتقكم أمانة كبيرة وهي تحقيق العدالة والمساواة والسلام لابناء الأمة الكوردية وتحقيق سبل السلام الحقيقي مع دول الجوار وفتح آفاق جديدة لتلك العلاقة حيث اثبت شعبنا الكوردي خلال مسيرته النضالية انه شعب ودود وجار مسالم يسعى للسلام وتحقيق اواصر الاخاء بينه وبين كافة الشعوب .
ان منظمتنا ( شبكة الاخاء للسلام وحقوق الانسان ) الذي جاء تأسيسها في ظروف صعبة وشائكة حيث كادت العلاقات الكوردية العربية ان تصل الى نقطة مسدودة بسبب الحق الشرعي الذي اقره الشعب الكوردي في كلمة نعم لحق تقرير المصير يوم الاستفتاء والذي وقفت كل القوى المحلية والإقليمية والدولية في طريق تحقيقه وكان لسيادتكم الدور الهام في تهدئة الأمور وعودة الظروف الى حالتها الطبيعية مع العديد من الدول والعواصم واهمها بغداد وأنقرة وطهران . اننا في شبكة الاخاء للسلام وحقوق الانسان بالرغم اننا منظمة غير حكومية الا اننا ومن الواجب الوطني والانساني استطعنا ان نحقق ما دعوتم اليه من خلال رؤيتكم للمستقبل بين الأمتين الشقيقتين الكوردية والعربية وحملنا على عاتقنا مهمة التقارب بين الأمتين واستطعنا خلال فترة وجيزة ان نعرف الأمة العربية بحقيقة نضال شعبنا الكوردي وحقه في العيش الكريم والسلام .
سيادة الرئيس الموقر ان الوحدة الكوردستانية كانت منذ وقت بعيد هي الحلم الكبير لامتنا الكوردية التي مرت بمراحل متعددة كانت التفرقة والخلاف الكوردي - الكوردي احد اسباب بطء تحقيق امنيات شعبنا الكوردي وأننا واثقون من ان سيادتكم قد وضع في برنامجه هذه الاعتبارات التي نأمل ان تكون في أولويات عملكم كرئيس للإقليم وان يتم تحقيق الوفاق الكوردي - الكوردي كي تكون كلمة الأمة الكوردية موحدة وبالتالي يتحقق السلام الشامل مع كافة الأطراف التي تخص الأمة الكوردية .
ان السلام الذي نسعى الى تحقيقه كمنظمات مجتمع مدني لايتحقق الا بتحقيق الإرادة السياسية والقرار السياسي الذي سيادتكم مصدره حيث التعامل مع معطيات السلام في الشرق الأوسط مرادفة مع المعطيات السياسية والقرار السياسي للمكونات وشعبنا الكوردي قد مر بالعديد من الأزمات الخارجة عن ارادته وآن الأوان لان تبدا الشعوب المجاورة معرفة حقيقة طموح الأمة الكوردية من خلال تكثيف العمل الدبلوماسي والتبادل الاقتصادي وجلب المستثمرين من الدول المجاورة وإعطاء الفرص للتجارة الإقليمية لأخذ الأولوية في التعاطي مع الاقليم الذي يعتبر اقليما واعدا تجاريا واقتصاديا وإعماريا ، وانكم سيادة الرئيس قد فتحتم الآفاق الاقتصادية والاعمارية في الاقليم منذ ما يقارب من عقدين واستطعتم ان تنقلو الاقليم من منطقة منكوبة بسبب السياسات اللامسؤولة للحكام العراقيين السابقين الى منطقة يشهد لها العالم بالرقي والتقدم في كافة الميادين .
هذا ونكرر تهانينا الحارة لسيادتكم وندعوا الله تعالى ان يوفقكم في خدمة الانسانية جمعاء
اخوكم
سردار علي سنجاري
رئيس شبكة الاخاء للسلام وحقوق الانسان
image
 0  0  125