عروبة بايزيد اسماعيل بك : نظرية الدم الأزرق
عروبه بايزيد اسماعيل بك
عروبة بايزيد اسماعيل بك : نظرية الدم الأزرق
ان الحكمة للأميرة ميان خاتون حين اختارت حفيدها الامير الراحل تحسين لتولي الاماره من بعد وفاة والده الامير سعيد بك عام ١٩٤٤ رغم ان للامير الصغير ذو ال ١٣ عاما اشقاء كانوا يكبرونه سنا فانها كانت تريد بذلك ان تحافظ على ( الدم الأزرق ) الدم الاميري النقي كانت تريد ان تحافظ على أصول ونبل دم العائلة الأميريه الايزيدية بأن يكون الامير الحاكم من نسب واحد من أبوين من عائلة الامارة
وللتوضيح ولمن لايعرف ماهو ( الدم الأزرق ) : هذا المصطلح اخذ من الإسبان فمنذ بداية القرن التاسع كانت تتفاخر عوائل النبلاء والملوك الاسبانية بعرقهم الأصيل الذي لم يختلط مع دماء اخرى فشرايين أيديهم زرقاء واضحة تحت الجلد تختلف عن باقي الشعب الذي يعملون تحت أشعة الشمس فيكتسبون بذلك اللون الداكن و لاتظهر الشرايين تحت الجلد كأيدي النبلاء والامراء الذين لم يتعرضوا لاشعة الشمس فهم لايغادرون قصورهم الاماندر فهم محميون داخلها ، واكتسب هذا المصطلح العائلة البريطانية المالكة من بعدهم وانتشر بعدها في العديد من اللغات في العالم إشارة الى ان اصحاب الدم الأزرق هم الطبقة الأرستقراطية المالكة .
اليوم وبعد مرور 63 عاما على رحيل الأميرة ميان خاتون صاحبة نظرية الدم الأزرق الايزيدي هل سيحافظ رجال الدين وشيوخ العشائر والمهتمون بالشان الايزيدي على صفاء ونقاء دماء عائلتهم الأميرية ام ستنكسر القاعدة وستختلط الدماء وتلغى الكثير من الاعراف والتقاليد الموجودة بين الايزيدية تدريجيا وسيكون انقلاب واضحا على الكثير من المفاهيم والأمور التي التزمنا بها ودفعنا من أعمارنا ضريبة عليها ،
فمن يدري لربما بهذا التغيير الاولي ستتبعه عدة تغييرات لاحقة وتكون بداية جميله ل دعاة ( الطبقة السابعة ) بان يلاقوا تأييدا وترحيبا من قبل رجال الدين وشيوخ العشائرالذين كسروا الاعراف و رحبوا بفكرة إلغاء الدم الأزرق وساندوها وبهذا يكونوا قد أعطوا الضوء الأخضر الى بداية مرحلة جديدة في حياة الايزيدية بعيدة عن التزامات الماضي وأعرافه .
عروبة بايزيد اسماعيل بك : نظرية الدم الأزرق
ان الحكمة للأميرة ميان خاتون حين اختارت حفيدها الامير الراحل تحسين لتولي الاماره من بعد وفاة والده الامير سعيد بك عام ١٩٤٤ رغم ان للامير الصغير ذو ال ١٣ عاما اشقاء كانوا يكبرونه سنا فانها كانت تريد بذلك ان تحافظ على ( الدم الأزرق ) الدم الاميري النقي كانت تريد ان تحافظ على أصول ونبل دم العائلة الأميريه الايزيدية بأن يكون الامير الحاكم من نسب واحد من أبوين من عائلة الامارة
وللتوضيح ولمن لايعرف ماهو ( الدم الأزرق ) : هذا المصطلح اخذ من الإسبان فمنذ بداية القرن التاسع كانت تتفاخر عوائل النبلاء والملوك الاسبانية بعرقهم الأصيل الذي لم يختلط مع دماء اخرى فشرايين أيديهم زرقاء واضحة تحت الجلد تختلف عن باقي الشعب الذي يعملون تحت أشعة الشمس فيكتسبون بذلك اللون الداكن و لاتظهر الشرايين تحت الجلد كأيدي النبلاء والامراء الذين لم يتعرضوا لاشعة الشمس فهم لايغادرون قصورهم الاماندر فهم محميون داخلها ، واكتسب هذا المصطلح العائلة البريطانية المالكة من بعدهم وانتشر بعدها في العديد من اللغات في العالم إشارة الى ان اصحاب الدم الأزرق هم الطبقة الأرستقراطية المالكة .
اليوم وبعد مرور 63 عاما على رحيل الأميرة ميان خاتون صاحبة نظرية الدم الأزرق الايزيدي هل سيحافظ رجال الدين وشيوخ العشائر والمهتمون بالشان الايزيدي على صفاء ونقاء دماء عائلتهم الأميرية ام ستنكسر القاعدة وستختلط الدماء وتلغى الكثير من الاعراف والتقاليد الموجودة بين الايزيدية تدريجيا وسيكون انقلاب واضحا على الكثير من المفاهيم والأمور التي التزمنا بها ودفعنا من أعمارنا ضريبة عليها ،
فمن يدري لربما بهذا التغيير الاولي ستتبعه عدة تغييرات لاحقة وتكون بداية جميله ل دعاة ( الطبقة السابعة ) بان يلاقوا تأييدا وترحيبا من قبل رجال الدين وشيوخ العشائرالذين كسروا الاعراف و رحبوا بفكرة إلغاء الدم الأزرق وساندوها وبهذا يكونوا قد أعطوا الضوء الأخضر الى بداية مرحلة جديدة في حياة الايزيدية بعيدة عن التزامات الماضي وأعرافه .