أمي للشاعر الكبير محمود مفلح
أماه ......
للمبدع الأستاذ
الشاعر محمود مفلح
أماه أنت الهوى والفل و الحبق
ما كنت أحسب يوما ما سنفترق
مهيضة في مهاوي الريح أجنحتي
و خطوتي فوق ثلج العمر تنزلق
مدى ذراعك نحوي جففي عرقي
إني أكاد بهذا الحر أختنق
و سلسلي الماء في جوفي فبي عطش
من غير كفك لا أروى و لا أثق
و بسملي إن درب الطفل موحشة
و إن صوتك عندي النور و الحدق
كل القصائد قد قصت قوادمها
إلا. قصيدة أمي فهي تنطلق
أماه .. صاحت ديوك الفجر و انطلقت
كل الخراف إلى الغدران تستبق
و أوقدت فرنها الطيني جارتنا
و عندنا حطب للنار أو ورق
أماه أين فطوري إن مدرستي حانت
و إن سيوف الفجر تمتشق ؟
أخطو و تتعبني يارب كن معه
و حين تبصرني قد عدت تأتلق
و ليس غيرك يا أماه من رتقت
ثوبي و أقرب من أحببت ما رتقوا
لا تقلقي لن تضيع اليوم محبرتي
و لن تريها على البنطال تندلق
لا تقلقي إنني أمشي على مهل
فوق الرصيف و تمشي خلفي الطرق
يخضر ضلعي يا أماه. حين أرى
بدرا كوجهك في الظلماء ينبثق
للمبدع الأستاذ
الشاعر محمود مفلح
أماه أنت الهوى والفل و الحبق
ما كنت أحسب يوما ما سنفترق
مهيضة في مهاوي الريح أجنحتي
و خطوتي فوق ثلج العمر تنزلق
مدى ذراعك نحوي جففي عرقي
إني أكاد بهذا الحر أختنق
و سلسلي الماء في جوفي فبي عطش
من غير كفك لا أروى و لا أثق
و بسملي إن درب الطفل موحشة
و إن صوتك عندي النور و الحدق
كل القصائد قد قصت قوادمها
إلا. قصيدة أمي فهي تنطلق
أماه .. صاحت ديوك الفجر و انطلقت
كل الخراف إلى الغدران تستبق
و أوقدت فرنها الطيني جارتنا
و عندنا حطب للنار أو ورق
أماه أين فطوري إن مدرستي حانت
و إن سيوف الفجر تمتشق ؟
أخطو و تتعبني يارب كن معه
و حين تبصرني قد عدت تأتلق
و ليس غيرك يا أماه من رتقت
ثوبي و أقرب من أحببت ما رتقوا
لا تقلقي لن تضيع اليوم محبرتي
و لن تريها على البنطال تندلق
لا تقلقي إنني أمشي على مهل
فوق الرصيف و تمشي خلفي الطرق
يخضر ضلعي يا أماه. حين أرى
بدرا كوجهك في الظلماء ينبثق