Sumaia Al-Nasser دور الام في التربية الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق
Sumaia Al-Nasser
دور الام في التربية
الأم مدرسة إذا أعددتها
أعددت شعبا طيب الأعراق
ليس خافيا على احد دور الام ومكانتها العظيمة في كل الاعتبارات الإجتماعية والأخلاقية والدينية فقد جعل الله سبحانه وتعالى برها باب من أبواب الجنة فهي حلقة الترابط الانسانية في الاسرة وبالتالي في المجتمع . فهي صاحبة الدور الاعمق في بناء الجيل ، ان تربية الأبناء ليست بالمهمة السهلة وهذه المهمة تقع على عاتق الأم فهي ومنذ اللحظات الأولى لولادة الطفل والاصح حتى قبل أن يولد تبقى ملتصقة بوليدها ومع كل صعوبات التربية نجد الأم تجتاز الصعوبات حتى لو تعثرت ببعضها لكنها تمضي في تربية أبنائها . يمكن أن نلخص دور الام في التربية بمحورين رئيسيين هما :
* الأسرة وتأثيرها
* الأم نفسها شخصيتها ، ثقافتها ، نفسيتها
ان الأم في الاسرة هي الأساس بالنسبة لتربية الطفل فهي المدرسة والمربية للجيل الصاعد ان صلحت صلح المجتمع ،ان الأم هي مصدر الحنان للأبناء وتعلقهم فيها أكبر من الأب ، حيث ان غياب الأب عن البيت بحكم عمله جعل ارتباط الأبناء بآلام أوثق . ان دور الام لا يقتصر على منح الأبناء الغذاء المناسب واللباس المرتب والرعاية بل ان دور الام يتعدى على إلى دورها الأساس في التربية من خلال منح الأبناء الحنان الذي يحتاجونه ، لأن فقد الحنان يسبب الكثير من المشاكل والمتاعب ولعلنا نرى من خلال عملنا في مجال التعليم ان الكثير من الاولاد يتجهون للسلوك الخاطئ بسبب فقرهم للحنان ولا نقول فقرهم للحب لأن حب الأم لابنائها فطرة لكن الحرص على التعبير عن هذا الحب ومنح الحنان قد تغفل عنه بعض الأمهات . ولبناء أسرة قوية متماسكة لابد أن تكون هي القطب الذي يثبت القيم في المنزل ويجب ان تدرك قيمة الثبات على الأخلاق وتزرع ذلك في نفوس الأبناء ولابد أن تخلق حالة من النظام في البيت وان تعبر لأبنائها عن ذلك بالطرق التي تناسب أعمارهم وتحدث عن أهمية الاحترام والتعاون والصدق وكل القيم الاجتماعية والدينية ولن يكون ذلك إلا إذا كانت هي نفسها مثالا لكل ما قيل وتعزيز ذلك من خلال سرد القصص المشهورة التي تزرع القيمة فيخرج الابن في بيئة صالحة وبيكون قادرا على التمييز بين الصواب والخطأ والحكم على المواقف من منظور أسرته . لقد أثبتت الدراسات أن مشوار التربية يبدأ منذ حمل الأم بجنبنها حيث إن ما يحيط بالطفل يؤثر فيه ، فمن الناحية المادية يؤثر غذاء الأم على جنينها على صحته ونموه كذلك يمتلك حاسة السمع في شهور الحمل المبكرة لذا فهو يستمع إلى الأصوات ويتذكرها وسمعت معلومة عن ذلك تقول ان الأم اذا لبست عقد تخرج منه أصوات يستمع لها الجنين فإنه بعد ولادته لو أستمع لتلك الأصوات لكان هناك ترابط روحي بينهما أكبر .
هناك قواعد أساسية ينبغي على الأم ان تلتزم بها عند تربيتها لأبنائها منها :
* التواصل
ينبغي على الأم ان تتهرب او تنشغل عن التواصل اليومي والدائم مع أبنائها في جميع مراحله العمرية فأول تحديات هذا العصر هو غياب الأم الذي أضيف إلى غياب الأب مسبقا فكيف نتصور نشأة ابن في غياب التواصل مع مصدر التعلم والحب الاول وهو الأسرة والأم؟؟
* التعزيز
ماهو التعزيز وما أهميته؟؟
التعزيز هو مدح السلوك الجيد او مقابلته بعطاء مادي او سلوك ايجابي والإنسان عموما صغيرا او كبيرا يحب التعزيز ولكن بالنسبة للأطفال على الأم ان تبث فيهم البهجة والالوان والتفاعل الصوتي والحركية في أساليب التعزيز ولابد عند ذكر التعزيز او الثواب لابد أن نتذكر العقوبة مع التنبيه على أن لا تكون العقوبة إهانة الأم لطفلها سواء أمام الآخرين أو وحده لأن الإهانة تسبب اضطرابافي شخصية الطفل وتؤدي إلى الشعور بعدم الثقة بالنفس .
* التوافق بين الوالدين
ان الاستقرار الأسري من أكثر المؤثرات على الابناء ، حيث ان اول علاقة تتفتح عين الطفل عليها هي علاقة أمه بأبيه والعكس صحيح ، فالاستقرار الأسري يدعم الثبات في التربية فلا تتضارب أقوال الأم والأب ومواقفهم فتتضارب القيمة عند الابن .
وكل عام وامهاتنا بالف خير والأموات منهن في رحمة الله وغفرانه
#سميةالناصر
دور الام في التربية
الأم مدرسة إذا أعددتها
أعددت شعبا طيب الأعراق
ليس خافيا على احد دور الام ومكانتها العظيمة في كل الاعتبارات الإجتماعية والأخلاقية والدينية فقد جعل الله سبحانه وتعالى برها باب من أبواب الجنة فهي حلقة الترابط الانسانية في الاسرة وبالتالي في المجتمع . فهي صاحبة الدور الاعمق في بناء الجيل ، ان تربية الأبناء ليست بالمهمة السهلة وهذه المهمة تقع على عاتق الأم فهي ومنذ اللحظات الأولى لولادة الطفل والاصح حتى قبل أن يولد تبقى ملتصقة بوليدها ومع كل صعوبات التربية نجد الأم تجتاز الصعوبات حتى لو تعثرت ببعضها لكنها تمضي في تربية أبنائها . يمكن أن نلخص دور الام في التربية بمحورين رئيسيين هما :
* الأسرة وتأثيرها
* الأم نفسها شخصيتها ، ثقافتها ، نفسيتها
ان الأم في الاسرة هي الأساس بالنسبة لتربية الطفل فهي المدرسة والمربية للجيل الصاعد ان صلحت صلح المجتمع ،ان الأم هي مصدر الحنان للأبناء وتعلقهم فيها أكبر من الأب ، حيث ان غياب الأب عن البيت بحكم عمله جعل ارتباط الأبناء بآلام أوثق . ان دور الام لا يقتصر على منح الأبناء الغذاء المناسب واللباس المرتب والرعاية بل ان دور الام يتعدى على إلى دورها الأساس في التربية من خلال منح الأبناء الحنان الذي يحتاجونه ، لأن فقد الحنان يسبب الكثير من المشاكل والمتاعب ولعلنا نرى من خلال عملنا في مجال التعليم ان الكثير من الاولاد يتجهون للسلوك الخاطئ بسبب فقرهم للحنان ولا نقول فقرهم للحب لأن حب الأم لابنائها فطرة لكن الحرص على التعبير عن هذا الحب ومنح الحنان قد تغفل عنه بعض الأمهات . ولبناء أسرة قوية متماسكة لابد أن تكون هي القطب الذي يثبت القيم في المنزل ويجب ان تدرك قيمة الثبات على الأخلاق وتزرع ذلك في نفوس الأبناء ولابد أن تخلق حالة من النظام في البيت وان تعبر لأبنائها عن ذلك بالطرق التي تناسب أعمارهم وتحدث عن أهمية الاحترام والتعاون والصدق وكل القيم الاجتماعية والدينية ولن يكون ذلك إلا إذا كانت هي نفسها مثالا لكل ما قيل وتعزيز ذلك من خلال سرد القصص المشهورة التي تزرع القيمة فيخرج الابن في بيئة صالحة وبيكون قادرا على التمييز بين الصواب والخطأ والحكم على المواقف من منظور أسرته . لقد أثبتت الدراسات أن مشوار التربية يبدأ منذ حمل الأم بجنبنها حيث إن ما يحيط بالطفل يؤثر فيه ، فمن الناحية المادية يؤثر غذاء الأم على جنينها على صحته ونموه كذلك يمتلك حاسة السمع في شهور الحمل المبكرة لذا فهو يستمع إلى الأصوات ويتذكرها وسمعت معلومة عن ذلك تقول ان الأم اذا لبست عقد تخرج منه أصوات يستمع لها الجنين فإنه بعد ولادته لو أستمع لتلك الأصوات لكان هناك ترابط روحي بينهما أكبر .
هناك قواعد أساسية ينبغي على الأم ان تلتزم بها عند تربيتها لأبنائها منها :
* التواصل
ينبغي على الأم ان تتهرب او تنشغل عن التواصل اليومي والدائم مع أبنائها في جميع مراحله العمرية فأول تحديات هذا العصر هو غياب الأم الذي أضيف إلى غياب الأب مسبقا فكيف نتصور نشأة ابن في غياب التواصل مع مصدر التعلم والحب الاول وهو الأسرة والأم؟؟
* التعزيز
ماهو التعزيز وما أهميته؟؟
التعزيز هو مدح السلوك الجيد او مقابلته بعطاء مادي او سلوك ايجابي والإنسان عموما صغيرا او كبيرا يحب التعزيز ولكن بالنسبة للأطفال على الأم ان تبث فيهم البهجة والالوان والتفاعل الصوتي والحركية في أساليب التعزيز ولابد عند ذكر التعزيز او الثواب لابد أن نتذكر العقوبة مع التنبيه على أن لا تكون العقوبة إهانة الأم لطفلها سواء أمام الآخرين أو وحده لأن الإهانة تسبب اضطرابافي شخصية الطفل وتؤدي إلى الشعور بعدم الثقة بالنفس .
* التوافق بين الوالدين
ان الاستقرار الأسري من أكثر المؤثرات على الابناء ، حيث ان اول علاقة تتفتح عين الطفل عليها هي علاقة أمه بأبيه والعكس صحيح ، فالاستقرار الأسري يدعم الثبات في التربية فلا تتضارب أقوال الأم والأب ومواقفهم فتتضارب القيمة عند الابن .
وكل عام وامهاتنا بالف خير والأموات منهن في رحمة الله وغفرانه
#سميةالناصر