لقاء للصحفي العراقي مهدي العكيلي مع الشاعرة اللبنانية دكتورة هويدا ناصيف
الصحفي مهدي العكيلي مع اخوكم حيدر العراقي
هذا لقاء للصحفي العراقي مهدي العكيلي مع الشاعرة اللبنانية دكتورة هويدا ناصيف سجلته عبر الفيس بوك ونشر في اكثر من جريدة ومنها جريدة الشرق !! جريدة الشرق » الأخبار » نوافذ ثقافية
بغداد حضن الكثير من المبدعين العراقيين وغير العراقيين على مر التاريخ
بواسطة: shariq
بتاريخ : الثلاثاء 08-07-2014 08:53 مساء
بغداد - مهدي العكيلي
في خطوة جديدة للشرق وغير مطروقة من قبل اخذت تنشر وتلتقي بعدد من الشعراء العرب والشباب منهم لرفع معنوياتهم واعطاء دعم معنوي اكبر كون اغلب الوسائل الاعلامية لا تهتم بالمبدعين والمبدعات من الشباب الذين سيكون لهم شأن في عالم الفن والابداع لمختلف المجالات وضيفتنا الشاعرة (( اللبنانية الدكتورة هويدا ناصيف )) وسجلنا معها الحوار التالي...
*لماذا اخترت الفن التشكيلي ليمثلك من بين الفنون ؟
- الفن التشكيلي هو فن يحمل رسالة لوجدان المتلقي
فهو يجسد الواقع لكن بطريقة جديدة وأسلوب مختلف فهو يمثلني برمزيته فكلماتي المتفردة استخدمها ألواناً لارسم بها لوحاتي الشعرية بطريقتي الخاصة وبتعبيريته حيث يكون للعاطفة والقيم وقع الإبداع فأنا لا افصل أبدا ً بين الإحساس وبين سبيلي للتعبير .
*هل كانت عندك الموهبة وصقلت أكاديميا ام ماذا؟
- الموهبة تولد مع الانسان عند ولادته لتترجم وتبرز في عمر معين بعد اكتمال القدرات العقلية والجسدية
لتظهر ابداعاً وتميزاً بعد صقلها وتنميتها وإظهار جمالها المدفون في النفس
*بمن تأثرت فنيا؟
-انا تأثرت بالكثير من الفنانين والمبدعين وكان أكثرهم تأثيرا في نفسي أمير الشعراء احمد شوقي
*هل مارستي لون وأسلوب معين ؟
- الأسلوب الذي طغى على قصائدي هو الأسلوب الرومانسي الحزين بما فيه من حب وآلام وفراق وحنين جارف للمقل.....
*من هو قدوتك في حياتك الخاصة والعامة والفنية؟
- قدوتي في حياتي الخاصة هي أمي بصبرها وحنانها الذي لا ينضب وبحياتي العامة والخاصة قدوتي هو الانسان المبدع والناجح والمتميز ......
*بغداد الثقافة العربية ماذا تعني لك وللفنان العراقي وهل خدمت الفن والفنانين ؟
- بغداد كما عرفناها عاصمة الثقافة ولها أدوارها
الفكرية على مرّ القرون الماضية ...فمدينة السلام المفقود هي منهل العلوم وعلماء الشرق والغرب لقد باعها الطغاة والضعف العربي وحولوها الى بغداد الجريحة فهي النضال وهي الصمود في وجه هذه اللعبة الحقيرة فهي ام حضنت فنانيها وملجأ حضن الكثير من المبدعين العراقيين وغير العراقيين على مر التاريخ ....فبغداد ابجدية الحضارة في هذه الظروف القاسية وهي تحتاج الى عمل دؤوب وإخلاص وتنسيق وإزالة العوائق لتعود كما كانت بزهائها وان قصرت قليلا بحق فنانيها فهذا يعود لسوء الظروف التي تدمر كل شيء من الداخل ومن الخارج ......
*ما هو دوركم في المهرجان وهل تحققت تطلعاتكم كفنانين؟
- دوري في المهرجان كان المشاركة والتفاعل مع عدد كبير من شعراء وأدباء الوطن العربي لتعزيز دور الشعر في حياتنا و إبراز دور ثقافتنا الشرقية والصعود بها عاليا نحو القمة مواكبين الحضارة العلمية والتكنولوجيا المتطورة يوم بعد يوم وكنت أيضاً من المكرمين نظراً لجهودي الثقافية ونحن دائماً نحلم بالافضل وبالرقي والأحدث .....
*هناك كثير من المؤسسات تولى إدارتها طارئون على التخصص هل تعرض مجالكم الفني لذلك وهمش دور الفنانين الحقيقيين ؟
-هذا الموضوع يختلف ويتناقض من دولة الى اخرى ومن مؤسسة الى اخرى وقد ظهر وتكرر وكنا نعاني من هذه الأمور محاولين وضع حدود لها وتجنب حدوثها مرة اخرى ...
*هل عندك مشاركات خارجية او محلية ؟
-أكيد فأنا الاولى في المشاركات المحلية والخارجية
والسبّاقة دائماً للارتقاء بالأدب والفن فكنت أبادر بتعاوني مع الزملاء من الأدباء والفنانين ليكون نجاح قاهر المستحيل....
*هل شاركتي في مسابقات وتنافس على نص معين ؟
- شاركت في العديد من المسابقات المحلية
وايضاً بمسابقة أمير الشعراء احمد شوقي.....
*كيف تنظرين للشباب وهل سلكوا طريق أساتذتهم او تأثروا بالفن العالمي والغربي؟
- استطيع ان أقول ان هناك نوعين من الشباب
النوع الاول وهو من سلك طريق أساتذته وحافظ على الخطوات الاولى التي وضعوها وثابروا على الالتزام بها رغم التطور والتغيير الذي طرأ على الفن بجميع أنواعه في عصرنا الحديث والنوع الثاني الذي سلك طريق الفن العالمي والأسلوب الغربي متجاهلا القواعد التي نشا عليها الفن القديم وأساتذته ورواده .....
*كيف هي العلاقة بين الرواد والشباب وهل هناك تعاون ؟
- هناك جدل دائم يدور بين الرواد والشباب من الفنانين العرب وخلاف ما بين قديمهم وجديد الشباب مكان ان تكون هذه العلاقة علاقة أبوية فتحولت الى رفض الوصاية للتعبير عن وجودهم بأسلوبهم الجديد فبعض الرواد يعتبرون الشباب انهم مجرد كتبة لا يمتون الى الكتابة الإبداعية باي صلة وكانت الدول تكرم فقط الرواد حتى الراحلين منهم دون ان تعير اهتمام لإبداع الشباب فبالنهاية كل مبدع كانت له بداية وخطوة أولى .....
* اقرب عمل الى نفسك وأخذ من وقتك الكثير ؟
-اقرب عمل الى نفسي وهي قصيدة ( لا تخرسوا دمعي) ولم تأخذ وقتا طويلا لكتابتها بل أخذت وقتا طويلا بالتأمل بكلماتها التي نزفتها بدقائق معدودة
على حلم السطور ...
*هل تحاكي العمل وتتاثري به؟
من المؤكد اني احاكي العمل واتاثر به فكيف ازرفه بحبر المشاعر ولا اتاثر به وكيف اكتبه ويكتبني عبارات من نور ولا احاكيه ويحاكيني فنحن بالنهاية شعراء فلا قصيدة من غير أحاسيس ولا روعة من دون مشاعر ...
- كيف يتم اختيار العمل هل يأتي بتخطيط مسبق ام عفوي
ولادة القصيدة لا يحددها زمان ولا مكان فهي حالة من ا
هذا لقاء للصحفي العراقي مهدي العكيلي مع الشاعرة اللبنانية دكتورة هويدا ناصيف سجلته عبر الفيس بوك ونشر في اكثر من جريدة ومنها جريدة الشرق !! جريدة الشرق » الأخبار » نوافذ ثقافية
بغداد حضن الكثير من المبدعين العراقيين وغير العراقيين على مر التاريخ
بواسطة: shariq
بتاريخ : الثلاثاء 08-07-2014 08:53 مساء
بغداد - مهدي العكيلي
في خطوة جديدة للشرق وغير مطروقة من قبل اخذت تنشر وتلتقي بعدد من الشعراء العرب والشباب منهم لرفع معنوياتهم واعطاء دعم معنوي اكبر كون اغلب الوسائل الاعلامية لا تهتم بالمبدعين والمبدعات من الشباب الذين سيكون لهم شأن في عالم الفن والابداع لمختلف المجالات وضيفتنا الشاعرة (( اللبنانية الدكتورة هويدا ناصيف )) وسجلنا معها الحوار التالي...
*لماذا اخترت الفن التشكيلي ليمثلك من بين الفنون ؟
- الفن التشكيلي هو فن يحمل رسالة لوجدان المتلقي
فهو يجسد الواقع لكن بطريقة جديدة وأسلوب مختلف فهو يمثلني برمزيته فكلماتي المتفردة استخدمها ألواناً لارسم بها لوحاتي الشعرية بطريقتي الخاصة وبتعبيريته حيث يكون للعاطفة والقيم وقع الإبداع فأنا لا افصل أبدا ً بين الإحساس وبين سبيلي للتعبير .
*هل كانت عندك الموهبة وصقلت أكاديميا ام ماذا؟
- الموهبة تولد مع الانسان عند ولادته لتترجم وتبرز في عمر معين بعد اكتمال القدرات العقلية والجسدية
لتظهر ابداعاً وتميزاً بعد صقلها وتنميتها وإظهار جمالها المدفون في النفس
*بمن تأثرت فنيا؟
-انا تأثرت بالكثير من الفنانين والمبدعين وكان أكثرهم تأثيرا في نفسي أمير الشعراء احمد شوقي
*هل مارستي لون وأسلوب معين ؟
- الأسلوب الذي طغى على قصائدي هو الأسلوب الرومانسي الحزين بما فيه من حب وآلام وفراق وحنين جارف للمقل.....
*من هو قدوتك في حياتك الخاصة والعامة والفنية؟
- قدوتي في حياتي الخاصة هي أمي بصبرها وحنانها الذي لا ينضب وبحياتي العامة والخاصة قدوتي هو الانسان المبدع والناجح والمتميز ......
*بغداد الثقافة العربية ماذا تعني لك وللفنان العراقي وهل خدمت الفن والفنانين ؟
- بغداد كما عرفناها عاصمة الثقافة ولها أدوارها
الفكرية على مرّ القرون الماضية ...فمدينة السلام المفقود هي منهل العلوم وعلماء الشرق والغرب لقد باعها الطغاة والضعف العربي وحولوها الى بغداد الجريحة فهي النضال وهي الصمود في وجه هذه اللعبة الحقيرة فهي ام حضنت فنانيها وملجأ حضن الكثير من المبدعين العراقيين وغير العراقيين على مر التاريخ ....فبغداد ابجدية الحضارة في هذه الظروف القاسية وهي تحتاج الى عمل دؤوب وإخلاص وتنسيق وإزالة العوائق لتعود كما كانت بزهائها وان قصرت قليلا بحق فنانيها فهذا يعود لسوء الظروف التي تدمر كل شيء من الداخل ومن الخارج ......
*ما هو دوركم في المهرجان وهل تحققت تطلعاتكم كفنانين؟
- دوري في المهرجان كان المشاركة والتفاعل مع عدد كبير من شعراء وأدباء الوطن العربي لتعزيز دور الشعر في حياتنا و إبراز دور ثقافتنا الشرقية والصعود بها عاليا نحو القمة مواكبين الحضارة العلمية والتكنولوجيا المتطورة يوم بعد يوم وكنت أيضاً من المكرمين نظراً لجهودي الثقافية ونحن دائماً نحلم بالافضل وبالرقي والأحدث .....
*هناك كثير من المؤسسات تولى إدارتها طارئون على التخصص هل تعرض مجالكم الفني لذلك وهمش دور الفنانين الحقيقيين ؟
-هذا الموضوع يختلف ويتناقض من دولة الى اخرى ومن مؤسسة الى اخرى وقد ظهر وتكرر وكنا نعاني من هذه الأمور محاولين وضع حدود لها وتجنب حدوثها مرة اخرى ...
*هل عندك مشاركات خارجية او محلية ؟
-أكيد فأنا الاولى في المشاركات المحلية والخارجية
والسبّاقة دائماً للارتقاء بالأدب والفن فكنت أبادر بتعاوني مع الزملاء من الأدباء والفنانين ليكون نجاح قاهر المستحيل....
*هل شاركتي في مسابقات وتنافس على نص معين ؟
- شاركت في العديد من المسابقات المحلية
وايضاً بمسابقة أمير الشعراء احمد شوقي.....
*كيف تنظرين للشباب وهل سلكوا طريق أساتذتهم او تأثروا بالفن العالمي والغربي؟
- استطيع ان أقول ان هناك نوعين من الشباب
النوع الاول وهو من سلك طريق أساتذته وحافظ على الخطوات الاولى التي وضعوها وثابروا على الالتزام بها رغم التطور والتغيير الذي طرأ على الفن بجميع أنواعه في عصرنا الحديث والنوع الثاني الذي سلك طريق الفن العالمي والأسلوب الغربي متجاهلا القواعد التي نشا عليها الفن القديم وأساتذته ورواده .....
*كيف هي العلاقة بين الرواد والشباب وهل هناك تعاون ؟
- هناك جدل دائم يدور بين الرواد والشباب من الفنانين العرب وخلاف ما بين قديمهم وجديد الشباب مكان ان تكون هذه العلاقة علاقة أبوية فتحولت الى رفض الوصاية للتعبير عن وجودهم بأسلوبهم الجديد فبعض الرواد يعتبرون الشباب انهم مجرد كتبة لا يمتون الى الكتابة الإبداعية باي صلة وكانت الدول تكرم فقط الرواد حتى الراحلين منهم دون ان تعير اهتمام لإبداع الشباب فبالنهاية كل مبدع كانت له بداية وخطوة أولى .....
* اقرب عمل الى نفسك وأخذ من وقتك الكثير ؟
-اقرب عمل الى نفسي وهي قصيدة ( لا تخرسوا دمعي) ولم تأخذ وقتا طويلا لكتابتها بل أخذت وقتا طويلا بالتأمل بكلماتها التي نزفتها بدقائق معدودة
على حلم السطور ...
*هل تحاكي العمل وتتاثري به؟
من المؤكد اني احاكي العمل واتاثر به فكيف ازرفه بحبر المشاعر ولا اتاثر به وكيف اكتبه ويكتبني عبارات من نور ولا احاكيه ويحاكيني فنحن بالنهاية شعراء فلا قصيدة من غير أحاسيس ولا روعة من دون مشاعر ...
- كيف يتم اختيار العمل هل يأتي بتخطيط مسبق ام عفوي
ولادة القصيدة لا يحددها زمان ولا مكان فهي حالة من ا