كتبت عزة عز الدين روايح الزمن الجميل
روايح الزمن الجميل.
النهارده ركبت تاكسي وكان المشوار طويل شويه، السواق كان مشغل الراديو وبيتنقل من محطة لمحطة دوشة وكلام فاضي، مفيش حاجة حلوة تشد الإنتباه أبدا، وفجأة استقر على صوت مذيعة لمس قلبي جدا ومهتمتش ليه، إنما اهتميت أكتر بالكلام الراقي اللي بتقوله، كانت بتنبه الآباء والأمهات ميتكلموش عن خصوماتهم مع الآخرين ولا يغلطوا بلفظ عن حد قدام ولادهم، كانت بتنبههم يربوهم ويعودوهم ع الكلمة الطيبة والاسلوب اللطيف والنفوس المتسامحة مش ع الألفاظ البذيئة والغل، الحقيقة حسيت بسعادة إن لسه في حد بيتكلم عن التربية والمبادئ والأكتر اندهشت!!! بس راحت الدهشة بسرعة لما زاد الكلام واتنبهت للصوت اللي شدني أكتر، اتأكدت انه صوت أصيل له عمق كبييييبر ف سمعي وقلبي ووجداني، يااااااااااااا.
ده صوت الراااائعة صفية المهندس رحمها الله، واتاري الحوار متسجل، فجأة حسيت إن الزمن انطوى للماضي ورجعت على بساط سحري لأحلى سنين العمر، كنت من المتابعات بشغف للإذاعة المصرية وأغلب جيلي كده، متابعتنا كانت تبدأ 6 صباحا بالقرآن الكريم، 6 ونص حديث الصباح بعده قطرات الندى، سكة السلامة، أخبار خفيفة، 9 وربع إلى ربات البيوت، مكنش في حلقة ممكن تفوتني، كلمة الأستاذة صفية المهندس ومسلسل عيلة مرزوق، كل يوم ملاحظة أو نصيحة أو حكاية. ف النهاية هوا درس لازم نخرج منه باستفادة أو قيمة أو مبدأ. اتعلمت واستفدت ف تربية ولادي كتيييير أيام ماكانت البرامج بتربي وتبني وتعلم، وبعده أبلة فضيلة غنوة وحدوتة، ولو قلبنا ع الشرق الأوسط نسمع الصوت المشرق اللي كله حضور وحيوية ودلال إيناس جوهر "تسااااااااااالي"
النهارده ركبت تاكسي وكان المشوار طويل شويه، السواق كان مشغل الراديو وبيتنقل من محطة لمحطة دوشة وكلام فاضي، مفيش حاجة حلوة تشد الإنتباه أبدا، وفجأة استقر على صوت مذيعة لمس قلبي جدا ومهتمتش ليه، إنما اهتميت أكتر بالكلام الراقي اللي بتقوله، كانت بتنبه الآباء والأمهات ميتكلموش عن خصوماتهم مع الآخرين ولا يغلطوا بلفظ عن حد قدام ولادهم، كانت بتنبههم يربوهم ويعودوهم ع الكلمة الطيبة والاسلوب اللطيف والنفوس المتسامحة مش ع الألفاظ البذيئة والغل، الحقيقة حسيت بسعادة إن لسه في حد بيتكلم عن التربية والمبادئ والأكتر اندهشت!!! بس راحت الدهشة بسرعة لما زاد الكلام واتنبهت للصوت اللي شدني أكتر، اتأكدت انه صوت أصيل له عمق كبييييبر ف سمعي وقلبي ووجداني، يااااااااااااا.
ده صوت الراااائعة صفية المهندس رحمها الله، واتاري الحوار متسجل، فجأة حسيت إن الزمن انطوى للماضي ورجعت على بساط سحري لأحلى سنين العمر، كنت من المتابعات بشغف للإذاعة المصرية وأغلب جيلي كده، متابعتنا كانت تبدأ 6 صباحا بالقرآن الكريم، 6 ونص حديث الصباح بعده قطرات الندى، سكة السلامة، أخبار خفيفة، 9 وربع إلى ربات البيوت، مكنش في حلقة ممكن تفوتني، كلمة الأستاذة صفية المهندس ومسلسل عيلة مرزوق، كل يوم ملاحظة أو نصيحة أو حكاية. ف النهاية هوا درس لازم نخرج منه باستفادة أو قيمة أو مبدأ. اتعلمت واستفدت ف تربية ولادي كتيييير أيام ماكانت البرامج بتربي وتبني وتعلم، وبعده أبلة فضيلة غنوة وحدوتة، ولو قلبنا ع الشرق الأوسط نسمع الصوت المشرق اللي كله حضور وحيوية ودلال إيناس جوهر "تسااااااااااالي"