Sardar Senjari مع Rfaah Haseen الذكرى الأربعين لرحيل رمز الانسانيه و الأمة الكوردية المُلا مصطفى البارزاني . بقلم : سردار سنجاري
Sardar Senjari مع Rfaah Haseen
الذكرى الأربعين لرحيل رمز الأمة الكوردية المُلا مصطفى البارزاني .
بقلم : سردار سنجاري
في مثل هذا اليوم وقبل اربع عقود رحل عن الأمة الكوردية والانسانية احد العظماء الكورد الذين اسسوا للفكر القومي الكوردي وجاهدوا في سبيل احقاق الحق للامة الكوردية الزعيم الخالد المُلا مصطفى البارزاني .
ولد البارزاني الخالد في منطقة بارزان سنة ١٩٠٣ من عائلة معروفة بالتدين والنضال والخلق . شارك شقيقه الأكبر المرحوم احمد البارزاني في قيادة الثورة الكوردية في كوردستان الجنوبية .
وكذلك شارك البارزاني الخالد في قيام جمهورية مهاباد جنبا الى جنب مع الزعيم الشهيد قاضي محمد الذي اعدمه النظام الإيراني الشاهنشاهي بعد القضاء على الجمهورية .
حارب البارزاني الخالد العديد من الدول والجيوش وهو في طريق رحلته الشهيرة من بارزان الى موسكو مع ٥٠٠ مقاتل من أفراد عشيرته . وعند وصوله الاتحاد السوفيتي استقبله الزعيم السوفيتي ستالين ومنحه رتبة جنرال .
لم يتاثر البارزاني الخالد بالفكر الشيوعي رغم مكوثه في قلب العاصمة الشيوعية موسكو لمدة خمسة عشر عاما ، بل كان ملتزما دينيا وحاملا فكرا قوميا كورديا على اثره أسس الحزب الديمقراطي الكوردستاني الذي نادى بالديمقراطية للعراق والحكم الذاتي لكوردستان العراق .
بعد ثورة تموز ١٩٥٦ عاد البارزاني في سنة ١٩٥٨ للعراق للعمل من اجل تمكين الدولة العراقية الحديثة التي تغير فيها نظام الحكم من الملكي الى الجمهوري ، ولكن جوبهت مطالب البارزاني بالرفض من قبل الحكومة العراقية مما اضطر البارزاني الخالد الى الإعلان عن ثورته الشهيرة ثورة أيلول المجيدة سنة ١٩٦١ .
سنة ١٩٧٠ حاول النظام العراقي البعثي الذي قام بانقلاب وتسلم الحكم في ١٩٦٨ التقرب من المُلا مصطفى البارزاني والتعامل معه كزعيم كوردي ، وعلى اثره تم توقيع بيان ١١ اذار ١٩٧٠ والذي استمر لمدة اربع سنوات لم تكون خلالها نوايا النظام العراقي صافية باتجاه البارزاني والشعب الكوردي ، وتعرض خلال السنوات الأربع من الاتفاقية الخالد البارزاني لعدة محاولات اغتيال من قبل ازلام النظام العراقي ، كان نتيجتها العودة الى الاقتتال من جديد وزج الجيش العراقي في معركة خاسرة انهكت القوة العسكرية العراقية مما اضطر النظام العراقي والذي كان صدام حسين نائب رئيس مجلس قيادة الثورة لابرام اتفاقية الجزائر سنة ١٩٧٥ بين العراق وإيران التي كانت تقدم الدعم المالي واللوجستي للبارزاني .
اضطر البارزاني الخالد بعد انتكاسة ثورة أيلول للجوء الى ايران مع كافة قيادة الحزب والثورة ومنها توجه لأمريكا للعلاج حيث وافاه الأجل في مثل هذا اليوم من سنة ١٩٧٩ .
رحل البارزاني الخالد تاركا من خلفه الإنجازات العظيمة ونهجا ثوريا انسانيا مايزال شعبنا الكوردي يعتز ويفتخر به ويسير على خطاه . وجاء خير خلف لخير سلف السيد الرئيس مسعود البارزاني ليحمل راية النضال القومي الكوردي ويسير على خطى والده الخالد المُلا مصطفى البارزاني في قيادة مركبة النصال الكوردي .
تحية الى روح الخالد المُلا مصطفى البارزاني والمجد والخلود لشهداء الحركة التحررية الكردستانية .
الذكرى الأربعين لرحيل رمز الأمة الكوردية المُلا مصطفى البارزاني .
بقلم : سردار سنجاري
في مثل هذا اليوم وقبل اربع عقود رحل عن الأمة الكوردية والانسانية احد العظماء الكورد الذين اسسوا للفكر القومي الكوردي وجاهدوا في سبيل احقاق الحق للامة الكوردية الزعيم الخالد المُلا مصطفى البارزاني .
ولد البارزاني الخالد في منطقة بارزان سنة ١٩٠٣ من عائلة معروفة بالتدين والنضال والخلق . شارك شقيقه الأكبر المرحوم احمد البارزاني في قيادة الثورة الكوردية في كوردستان الجنوبية .
وكذلك شارك البارزاني الخالد في قيام جمهورية مهاباد جنبا الى جنب مع الزعيم الشهيد قاضي محمد الذي اعدمه النظام الإيراني الشاهنشاهي بعد القضاء على الجمهورية .
حارب البارزاني الخالد العديد من الدول والجيوش وهو في طريق رحلته الشهيرة من بارزان الى موسكو مع ٥٠٠ مقاتل من أفراد عشيرته . وعند وصوله الاتحاد السوفيتي استقبله الزعيم السوفيتي ستالين ومنحه رتبة جنرال .
لم يتاثر البارزاني الخالد بالفكر الشيوعي رغم مكوثه في قلب العاصمة الشيوعية موسكو لمدة خمسة عشر عاما ، بل كان ملتزما دينيا وحاملا فكرا قوميا كورديا على اثره أسس الحزب الديمقراطي الكوردستاني الذي نادى بالديمقراطية للعراق والحكم الذاتي لكوردستان العراق .
بعد ثورة تموز ١٩٥٦ عاد البارزاني في سنة ١٩٥٨ للعراق للعمل من اجل تمكين الدولة العراقية الحديثة التي تغير فيها نظام الحكم من الملكي الى الجمهوري ، ولكن جوبهت مطالب البارزاني بالرفض من قبل الحكومة العراقية مما اضطر البارزاني الخالد الى الإعلان عن ثورته الشهيرة ثورة أيلول المجيدة سنة ١٩٦١ .
سنة ١٩٧٠ حاول النظام العراقي البعثي الذي قام بانقلاب وتسلم الحكم في ١٩٦٨ التقرب من المُلا مصطفى البارزاني والتعامل معه كزعيم كوردي ، وعلى اثره تم توقيع بيان ١١ اذار ١٩٧٠ والذي استمر لمدة اربع سنوات لم تكون خلالها نوايا النظام العراقي صافية باتجاه البارزاني والشعب الكوردي ، وتعرض خلال السنوات الأربع من الاتفاقية الخالد البارزاني لعدة محاولات اغتيال من قبل ازلام النظام العراقي ، كان نتيجتها العودة الى الاقتتال من جديد وزج الجيش العراقي في معركة خاسرة انهكت القوة العسكرية العراقية مما اضطر النظام العراقي والذي كان صدام حسين نائب رئيس مجلس قيادة الثورة لابرام اتفاقية الجزائر سنة ١٩٧٥ بين العراق وإيران التي كانت تقدم الدعم المالي واللوجستي للبارزاني .
اضطر البارزاني الخالد بعد انتكاسة ثورة أيلول للجوء الى ايران مع كافة قيادة الحزب والثورة ومنها توجه لأمريكا للعلاج حيث وافاه الأجل في مثل هذا اليوم من سنة ١٩٧٩ .
رحل البارزاني الخالد تاركا من خلفه الإنجازات العظيمة ونهجا ثوريا انسانيا مايزال شعبنا الكوردي يعتز ويفتخر به ويسير على خطاه . وجاء خير خلف لخير سلف السيد الرئيس مسعود البارزاني ليحمل راية النضال القومي الكوردي ويسير على خطى والده الخالد المُلا مصطفى البارزاني في قيادة مركبة النصال الكوردي .
تحية الى روح الخالد المُلا مصطفى البارزاني والمجد والخلود لشهداء الحركة التحررية الكردستانية .