حكاية Muntaha Aledany
حكاية
طفلة شريدة، مازالت بثوبها الأحمر، يطاردها الذئب في غابة أشجارها قذائف و صواريخ، يلهث من التعب، مهووسا يأكل في طريقه الصخور والحديد ويشرب النار، يَكِنُّ يلتقط أنفاسه. تصل عند الشاطئ، تلملم الأصداف الملونة وبقايا لعب الأطفال، تشكل لوحة للانتصار، تلتقط لها الأقمار الصناعية صوراً، تبثها لأصقاع الأرض لتظل العيون مدهوشة لشجاعة طفلة اسمها غزة.
طفلة شريدة، مازالت بثوبها الأحمر، يطاردها الذئب في غابة أشجارها قذائف و صواريخ، يلهث من التعب، مهووسا يأكل في طريقه الصخور والحديد ويشرب النار، يَكِنُّ يلتقط أنفاسه. تصل عند الشاطئ، تلملم الأصداف الملونة وبقايا لعب الأطفال، تشكل لوحة للانتصار، تلتقط لها الأقمار الصناعية صوراً، تبثها لأصقاع الأرض لتظل العيون مدهوشة لشجاعة طفلة اسمها غزة.