نزولا عند رغبة الاخوة جميعا، هذه القصيدة التي قراتها في اربعينية عريان السيد خلف؛ ياسومري الطين وجيه عباس
Wajeeh Wajeehabbas Abbas
نزولا عند رغبة الاخوة جميعا، هذه القصيدة التي قراتها في اربعينية عريان السيد خلف؛
ياسومري الطين
وجيه عباس
=============
عبث الصدى باصابع الحناء
فمشت بك الكلمات فوق الماء
اجرت بك التابوت بين عيونها
نوءاً يظلل هامة البيداء
وتخيرتك دماً يجود، ونخلة
بعلا يعاف ثمالة السقاء
ذخرتك صوتا يستجير به الصدى
فيلمه غبشا من الاصداء
ونواظرا شهدت، واذنا لم تزل
تتوسل التنزيل بالاسراء
وتخيرتك من الرجال لانها
عقمت بحمل سواك في البلغاء
ما ترتجي بك امة! وسباعها
وقفٌ على العرجان والعرجاء
ما ترتجي وسوى صداك خديعة
حتى رأيت على يديك رجائي
لي الف حنجرة تشيد ماذنا
وفمي بلا صوت وانت ندائي
***
يا اصبعين على البياض تكلما
وسواهما وقف على الاصغاء
بهما نطقت ورب صادحة الرؤى
اغنت بمعجمها عن العجماء
ما ترجمت سيراً لاصابع، وارتوت
اذن بماء يديك في الاملاء
ما تشتهي الكلمات حين تحيلها
وجها يريك طفولة الانشاء
ان كنت للمقل الغريبة غفوة
ينسلّ منها النأي في الاغفاء
او كنت تحمل في الحديث مواطنا
يروي صحيحك سيرة العظماء
تلد البلاد على يديك وكلما
لبيت، طافت كعبة الارجاء
بهما حملت الموت حين تركته
حملوا تراثك باليد العزلاء
خرسوا، وحين تكلموا قتلوك
في المعنى وكانوا الالف دون الباء
ركزوك خاصرة، وكنت على الرحى
قطبا يدور بهم على الرمضاء
وتساقط السعفات ريشا اجردا
يستنطق الميلاد بالعنقاء
نحتت بها كفاك فوق صخورها
صورا لالف قصيدة عصماء
ما كنت في سوق القوافي سلعة
تهدى لنخاس من السفهاء
او كنت تسجد للمديح تذللا
ليحيض رحم الشعر بالاجراء
كنت ابن هذي الناس تحمل وجههم
لون الحياء بوجنة حسناء
قالوا لقد أضحكت اذ أبكيتهم
وسخرت في الضراء والسراء
فاجبتهم دمعي لديّ شواهد
اكرم به من ضاحك بكاء
***
من اين؟ لا وطن لكفك ايها الغافي
على وطن من الاسماء
لا ارض تحمل خطوتيك فخلني
والموجعات اجر فيك ردائي
دعني وما ملكت يداي، تلمني
جمل، وترصفني هناك دمائي
كنت انتظاري حين جئتك جائعا
فشممت عطر الله في الضراء
كرغيف امي بين عشر اصابع
يومي، فيطعمني من الاثداء
يا كل عين ابصرت فتلمست
حزني واغفت في ثياب شتائي
يا كل احزان الشفاه، غريبة
روحي، واوجع من بكاك غنائي
يا الف الف فم يصيح، ودمعة
تغفو على هدبيك كل مساء
خمسا تؤذن بالجياع فان غفوا
ايقظتهم بالصرخة الخرساء
اذ كان كفك في الخطوط قيامة
والحشر بين اصابع الايحاء
كنت ابن ادمهم ووجه رغيفهم
حين استوى الاصباح بالامساء
يوم استطال الصمت بين اذانهم
خلقوا له كفنا من الاصغاء
دفنوا النوافذ في التراب واسكنوا
الالوان بين محاجر عمياء
وتدرعوا بالجوع حين وجدتهم
سألوا الشعوب الصبر في الارزاء
الان اذ سكن الطغاة جحورهم
تركوا ثياب الخوف للضعفاء
غسلوا جنابة صمتهم فوجدتهم
حملوا بصوتك نوحهم في الماء
ورأيتهم لاذوا بجنحك كلما
طارت بغاث الطير في الاجواء
اولاء من سكبت جفونك دمعهم
وحملت عنهم دية الغرماء
لم تلتفت ايان تحملك الخطى
يا ايها المسكون بالاخطاء
ان جئت في الوطن العراق خطيئة
وخطيئة لو كنت في الشرفاء
وعمالة لو كنت في الفقراء
وخيانة لو كنت في النبلاء
انقاض ذاكرة تكاد من العفا
تتلو بصوتك آية الفرقاء
ما بيننا سقط البياض ومذ همى
وقف السواد هنا بلا امضاء
ما بين ان اغمضت عيني لم تلح
ورأيت خطوك في دمي وبقائي
وسمعت همسك، كان بحرك في دمي
ومددت كفي، كنت انت ازائي
لا ارض تنكر محجريك، وكلما
هتف العراق نطقت بالبأساء
تهذي الاصابع والنوافذ غيمة
حتى تراك بمقلة عمياء
انى سأهرب من عراقك، والمدى
انى التفت يضج بالشهداء
***
يا سومري الطين: الف مجرة
دارت بك الدنيا على الرمضاء
نمشي على كفيك ننكر ظلنا
فتكاد تعرفنا بلا اسماء
نطأ المنافي بالعيون تلفنا
فتسوطنا البلدان بالايماء
وطن يبيح لغير اهلك عرضه
وبنوه في الماخور كالعذراء
فطم الطغاة عيوننا فتكحلت
برماد هدبك مقلة الجبناء
كنا نلوذ من القبور بصمتنا
ونقاد بالموتى الى الاحياء
كنا يتامى لا الشمال يلمنا
ونأى القطيف بنخلة الاحساء
قمم اذل الظالمون سفوحها
وعلى الصرائف ذلة الغبراء
كنت ابن صخرتها التي بك زاحمت
مرقى سواك، ولم تكن بسماء
وتخيرتك على الظنون لانها
وجدت بكفك نخوة الكرماء
خمس على شفة الثلاثين استوت
والسامري هو الكليم الرائي
العجل رب والرسالة عفلق
وسبيل بعثك سورة الزعماء
وثياب حمدك يا عراق قصيرة
انى ستستر سوأة برداء؟
قومية العربان حاضت بالمقابر
والمحابر في فم الخطباء
خلعت حروف العطف كل ثيابها
كي تستعير مسدس الشعراء
وصليب اهلك في الهجير مقابر
حين اورق التابوت في الفيحاء
يوم استفاق التيه بين صباحهم
سجدت لياليهم على سيناء
خرس الكليم فلا المقدس في طوى
وعصاه تجلد باليد البيضاء
***
من اين نبدأ؟ تنتهي الاشياء
تبدأ في الحكايا اول الاشياء
لي كل هذا الجوع متخمة يدي
وامام وجهك والجنوب ورائي
عيناي جائعتان كن ملحي وكن
زادي فليس سوى الجفون انائي
لرغيف هذي العين تحمله
الاكف على يديك بضحكة سوداء
كن قبلتي ووضوء هذي الروح
قد سكنت صلاتي واستبيح دعائي
خذ أيّ حرف وابتكر بلدا به
ودع الخطوط تمد بالاعضاء
امطر بخرساء الملامح ثورة
تبقيك رايتها على الاصداء
يا ايها المذبوح في الوطن الذبيح
هناك، بين اسرة الافتاء
هم باسم ربك كفروك وباسمه
خلقوك من طين به ودماء
لا ماء غير مدامع الجبل التساقط
ضوؤه فجرى على الظلماء
لا جمرة التاريخ توقد شمسه
ولها بعين الجرح الف قضاء
يا عطر هذا اللون تبتكر البلاد
بلاده فتغص بالاشلاء
اللافتات السود في "حي الارامل"
راية لحكومة الفقراء
الوطن العراق ولليتامى دولة
ورغيف كفك اشرف الرؤساء
ايتام دارك "برلمان" ايها
الوطن الحبيس بمجلس الوزراء
وبلاد عينك دمعة ومسيلها
يمٌّ سيجرف حفنة الدخلاء
ونحيب اهلك مصحف وتلاوة
ما انزلت في سورة الاسراء
كف ستصفع وجه قاتلها بها
لتعود ثانية الى الاغفاء
عدنا الى وطن من الاغراب
في الوطن الغريب باوجه الغرباء
جئنا الى وطن من الاحزان
في البلد الحزين باوجه البؤساء
عدنا بيوسف في المزاد، وكلنا
يعقوب يبكي ضيعة الابناء
جئنا لنخلة طهره المفقود
ما بين المسيح ومريم العذراء
عدنا تفرقنا فتاوى الحيض في سقط
الحديث ومنطق الفقهاء
جئنا الى وطن يسافر في الحقائب
والمناصب في يد السفهاء
من كربلاء لكربلاء وكلنا
شمر والف يزيد في الطلقاء
يوم استعار الله وجه اميرهم
وكأن ربك من بني الامراء!
عدنا نكفر بعضنا، هذا انفصالي
وذاك صنيعة الحلفاء
هذا يفقس بيضة الاسلام
بالارهاب بين سقيفة الخلفاء
كثر الوصاة على عراقك مثلما
كفلت يتيمك ثلة الاباء
وطن لكل دويلة تركت
هناك يهودها في دولة الاقصاء
من اين نبدأ تنتهي الاشياء
تبدأ في الحكايا يا اول الاشياء
نزولا عند رغبة الاخوة جميعا، هذه القصيدة التي قراتها في اربعينية عريان السيد خلف؛
ياسومري الطين
وجيه عباس
=============
عبث الصدى باصابع الحناء
فمشت بك الكلمات فوق الماء
اجرت بك التابوت بين عيونها
نوءاً يظلل هامة البيداء
وتخيرتك دماً يجود، ونخلة
بعلا يعاف ثمالة السقاء
ذخرتك صوتا يستجير به الصدى
فيلمه غبشا من الاصداء
ونواظرا شهدت، واذنا لم تزل
تتوسل التنزيل بالاسراء
وتخيرتك من الرجال لانها
عقمت بحمل سواك في البلغاء
ما ترتجي بك امة! وسباعها
وقفٌ على العرجان والعرجاء
ما ترتجي وسوى صداك خديعة
حتى رأيت على يديك رجائي
لي الف حنجرة تشيد ماذنا
وفمي بلا صوت وانت ندائي
***
يا اصبعين على البياض تكلما
وسواهما وقف على الاصغاء
بهما نطقت ورب صادحة الرؤى
اغنت بمعجمها عن العجماء
ما ترجمت سيراً لاصابع، وارتوت
اذن بماء يديك في الاملاء
ما تشتهي الكلمات حين تحيلها
وجها يريك طفولة الانشاء
ان كنت للمقل الغريبة غفوة
ينسلّ منها النأي في الاغفاء
او كنت تحمل في الحديث مواطنا
يروي صحيحك سيرة العظماء
تلد البلاد على يديك وكلما
لبيت، طافت كعبة الارجاء
بهما حملت الموت حين تركته
حملوا تراثك باليد العزلاء
خرسوا، وحين تكلموا قتلوك
في المعنى وكانوا الالف دون الباء
ركزوك خاصرة، وكنت على الرحى
قطبا يدور بهم على الرمضاء
وتساقط السعفات ريشا اجردا
يستنطق الميلاد بالعنقاء
نحتت بها كفاك فوق صخورها
صورا لالف قصيدة عصماء
ما كنت في سوق القوافي سلعة
تهدى لنخاس من السفهاء
او كنت تسجد للمديح تذللا
ليحيض رحم الشعر بالاجراء
كنت ابن هذي الناس تحمل وجههم
لون الحياء بوجنة حسناء
قالوا لقد أضحكت اذ أبكيتهم
وسخرت في الضراء والسراء
فاجبتهم دمعي لديّ شواهد
اكرم به من ضاحك بكاء
***
من اين؟ لا وطن لكفك ايها الغافي
على وطن من الاسماء
لا ارض تحمل خطوتيك فخلني
والموجعات اجر فيك ردائي
دعني وما ملكت يداي، تلمني
جمل، وترصفني هناك دمائي
كنت انتظاري حين جئتك جائعا
فشممت عطر الله في الضراء
كرغيف امي بين عشر اصابع
يومي، فيطعمني من الاثداء
يا كل عين ابصرت فتلمست
حزني واغفت في ثياب شتائي
يا كل احزان الشفاه، غريبة
روحي، واوجع من بكاك غنائي
يا الف الف فم يصيح، ودمعة
تغفو على هدبيك كل مساء
خمسا تؤذن بالجياع فان غفوا
ايقظتهم بالصرخة الخرساء
اذ كان كفك في الخطوط قيامة
والحشر بين اصابع الايحاء
كنت ابن ادمهم ووجه رغيفهم
حين استوى الاصباح بالامساء
يوم استطال الصمت بين اذانهم
خلقوا له كفنا من الاصغاء
دفنوا النوافذ في التراب واسكنوا
الالوان بين محاجر عمياء
وتدرعوا بالجوع حين وجدتهم
سألوا الشعوب الصبر في الارزاء
الان اذ سكن الطغاة جحورهم
تركوا ثياب الخوف للضعفاء
غسلوا جنابة صمتهم فوجدتهم
حملوا بصوتك نوحهم في الماء
ورأيتهم لاذوا بجنحك كلما
طارت بغاث الطير في الاجواء
اولاء من سكبت جفونك دمعهم
وحملت عنهم دية الغرماء
لم تلتفت ايان تحملك الخطى
يا ايها المسكون بالاخطاء
ان جئت في الوطن العراق خطيئة
وخطيئة لو كنت في الشرفاء
وعمالة لو كنت في الفقراء
وخيانة لو كنت في النبلاء
انقاض ذاكرة تكاد من العفا
تتلو بصوتك آية الفرقاء
ما بيننا سقط البياض ومذ همى
وقف السواد هنا بلا امضاء
ما بين ان اغمضت عيني لم تلح
ورأيت خطوك في دمي وبقائي
وسمعت همسك، كان بحرك في دمي
ومددت كفي، كنت انت ازائي
لا ارض تنكر محجريك، وكلما
هتف العراق نطقت بالبأساء
تهذي الاصابع والنوافذ غيمة
حتى تراك بمقلة عمياء
انى سأهرب من عراقك، والمدى
انى التفت يضج بالشهداء
***
يا سومري الطين: الف مجرة
دارت بك الدنيا على الرمضاء
نمشي على كفيك ننكر ظلنا
فتكاد تعرفنا بلا اسماء
نطأ المنافي بالعيون تلفنا
فتسوطنا البلدان بالايماء
وطن يبيح لغير اهلك عرضه
وبنوه في الماخور كالعذراء
فطم الطغاة عيوننا فتكحلت
برماد هدبك مقلة الجبناء
كنا نلوذ من القبور بصمتنا
ونقاد بالموتى الى الاحياء
كنا يتامى لا الشمال يلمنا
ونأى القطيف بنخلة الاحساء
قمم اذل الظالمون سفوحها
وعلى الصرائف ذلة الغبراء
كنت ابن صخرتها التي بك زاحمت
مرقى سواك، ولم تكن بسماء
وتخيرتك على الظنون لانها
وجدت بكفك نخوة الكرماء
خمس على شفة الثلاثين استوت
والسامري هو الكليم الرائي
العجل رب والرسالة عفلق
وسبيل بعثك سورة الزعماء
وثياب حمدك يا عراق قصيرة
انى ستستر سوأة برداء؟
قومية العربان حاضت بالمقابر
والمحابر في فم الخطباء
خلعت حروف العطف كل ثيابها
كي تستعير مسدس الشعراء
وصليب اهلك في الهجير مقابر
حين اورق التابوت في الفيحاء
يوم استفاق التيه بين صباحهم
سجدت لياليهم على سيناء
خرس الكليم فلا المقدس في طوى
وعصاه تجلد باليد البيضاء
***
من اين نبدأ؟ تنتهي الاشياء
تبدأ في الحكايا اول الاشياء
لي كل هذا الجوع متخمة يدي
وامام وجهك والجنوب ورائي
عيناي جائعتان كن ملحي وكن
زادي فليس سوى الجفون انائي
لرغيف هذي العين تحمله
الاكف على يديك بضحكة سوداء
كن قبلتي ووضوء هذي الروح
قد سكنت صلاتي واستبيح دعائي
خذ أيّ حرف وابتكر بلدا به
ودع الخطوط تمد بالاعضاء
امطر بخرساء الملامح ثورة
تبقيك رايتها على الاصداء
يا ايها المذبوح في الوطن الذبيح
هناك، بين اسرة الافتاء
هم باسم ربك كفروك وباسمه
خلقوك من طين به ودماء
لا ماء غير مدامع الجبل التساقط
ضوؤه فجرى على الظلماء
لا جمرة التاريخ توقد شمسه
ولها بعين الجرح الف قضاء
يا عطر هذا اللون تبتكر البلاد
بلاده فتغص بالاشلاء
اللافتات السود في "حي الارامل"
راية لحكومة الفقراء
الوطن العراق ولليتامى دولة
ورغيف كفك اشرف الرؤساء
ايتام دارك "برلمان" ايها
الوطن الحبيس بمجلس الوزراء
وبلاد عينك دمعة ومسيلها
يمٌّ سيجرف حفنة الدخلاء
ونحيب اهلك مصحف وتلاوة
ما انزلت في سورة الاسراء
كف ستصفع وجه قاتلها بها
لتعود ثانية الى الاغفاء
عدنا الى وطن من الاغراب
في الوطن الغريب باوجه الغرباء
جئنا الى وطن من الاحزان
في البلد الحزين باوجه البؤساء
عدنا بيوسف في المزاد، وكلنا
يعقوب يبكي ضيعة الابناء
جئنا لنخلة طهره المفقود
ما بين المسيح ومريم العذراء
عدنا تفرقنا فتاوى الحيض في سقط
الحديث ومنطق الفقهاء
جئنا الى وطن يسافر في الحقائب
والمناصب في يد السفهاء
من كربلاء لكربلاء وكلنا
شمر والف يزيد في الطلقاء
يوم استعار الله وجه اميرهم
وكأن ربك من بني الامراء!
عدنا نكفر بعضنا، هذا انفصالي
وذاك صنيعة الحلفاء
هذا يفقس بيضة الاسلام
بالارهاب بين سقيفة الخلفاء
كثر الوصاة على عراقك مثلما
كفلت يتيمك ثلة الاباء
وطن لكل دويلة تركت
هناك يهودها في دولة الاقصاء
من اين نبدأ تنتهي الاشياء
تبدأ في الحكايا يا اول الاشياء