منيرة العنزي سارة ما زالت على قيد الحياة Jassim Al-Janabi

منيرة العنزي


سارة ما زالت على قيد الحياة
Jassim Al-Janabi
(سارة)
#مازالت
على #قيد الحياة .
#قصة واقعية
Jassim Al-Janabi

- واخيراً..
وبعد عناءٍ طويل،
تحقق حلم ساره،
ساره ذات ال15 ربيعاً ،
البنت الطفوليه ببرائتها..
الكبيره بابداعها....
الرسامه الفنانه
المبدعه الرائعه..
المتفوقه بكل شئ..
بدراستها..
برسوماتها..
.باخلاقها
بتربيتها..
.ببرائتها..
بكل تفاصيلها..
امنيتين يحتلان جغرافية دماغها..
الاولى..ان تقيم لها امها معرضا لرسوماتها..
الثانية.. ان تمتع عينيها برؤية الثلوج
المتراكمه على اراضي عمان الحبيبة..
-الان وبعد صبر ايوبي
شاءت الصدف
ان تتزامن ذكرى ميلادها..
مع نزول الثلوج
فلم يبقى
الا اقامة المعرض
لتكون بدل الشمعه الواحده..
شموع ثلاث ..
ولتتضاعف الفرحه الى ثلاث..

- نعم امنيتين مع اقتراب ذكرى الميلاد..
الحلم يتحقق بعد ان
رسم لها..
الموت
طريقا الى المغتسل
حيث الماء والثلج
بايادٍ ملائكيه
على جسدها المسجى
وهنا..
تسارعت الأم
لتقيم لها معرضا كما وعدتها
لكل رسوماتها
وذكرياتها..
ولكن اين !؟
في قلبها..بين عينيها..
بادمعها المتساقطه
على وجناتها..
بشهيقها..بزفرات انفاسها
بنحيبها..بانينها..
بكل كيانها..
رحلت ساره بامنيتين..
تكفلت الملائكه
بتحقيقها .
لأنها..ايّ ساره..
انثى اخرويه
أُختيرت من بين جميع زميلاتها
لتنظم الى قافلة المبدعين..
فسلام عليك ياساره
يوم ولدت ويوم أبدعت
ويوم سافرت ِ..
الى اللقاء
ايتها الطاهره النقيه..
واخيرا...
احبتي الكرام:-
ولان بصمات
وذكريات
وصور
ورسومات .
وبرائة
وطهر
وقداسة روح ساره
نُقشت بريشة الابداع
على جدران الزمن
وفي قلوب محبيها
اذن..
#سارة
مازالت على
#قيد الحياة.