إلهام قربوص قيظها مستعر
إلهام قربوص
قيظها مستعر
::::::؛؛؛؛؛؛::::::::
جلست الجدة تنسج الحكايا بخيط من السرد الجميل لحفيدها الوحيدالذى فتح لها نافذة جديدة على الحياة تزركشها بالارتجال التى كانت تتقنه؛فتجذب شغفه وينتبه لما تؤول إليه نهاية كل قصة.
--لماذا ترتعشين هكذا ياجدتى ؟
تكالب النكبات على أفراحى ياصغيرى.
--ماذا؟
--لقد وهنت من كثرة الأحمال ،وهاأنا ذا أشرف على نهاية رحلتى.
--رحلتك .. أكانوا يسمحون للنساء بالسفر إلى الرحلات فى زمانكم ياجدتى؟
وإلى أين كنتم تذهبون؟
--ههههههه...آه
رحلتى كانت إلى صحراء قاحلة قيظها مستعر تاهت فيها قافلتى وزلزل هودجى بأيديهم
آه بأيديهم.
انحدرت الدموع من عينيها وانتابتها رعشة أشد وأكملت..
--همت فى الصحراء كمجنون" ليلى "لكن دون شكوى!
صمتى كان دوائى
--ماذا تقصدين أنا لاأفهم أى شى مما تحدثيننى به
--لاعليك ياصغيرى
--أكملى لى ياجدتى قصة الأمس ماالذى فعلته الفتاة الجميلة بعد رفض أهلها زواجها ممن أحبته،وماذا فعلت بعد فراقه ،وإلى أين رحل ،وكيف ودعته ؟
قولى .قولى .ياجدتى.
--الجهادية .....
آه الجهادية تحصد أرواح خيرة الشباب وأمهر الفرسان وتبعثر أشلاءهم على خارطة الأوطان يحتضنون ترابها فى ريعان الشباب
--الجهادية
أهذه جهاد فى سبيل الله ياجدتى ؟
--جهاد آه جهاد فى سبيل شهوة التسيد والإمارة ياصغيرى
--لاأفهم شيئا قولى ماذا فعلت تلك الفتاة؟
--بعد ماوثقت معه أغلظ العهود بأنها لن تكون لغيره ماحييت كان وقتها راحلا مع كتيبته إلى اليمن الشقيق فى حروب الاستنزاف التى استنزفت حياتها فتسللت كى تودعه على قارعة الطريق دون علم أهلها والدموع تنسال على خديها تشبه شلالات نياجرا،وأرسلت روحها معه وانتظرت........
وطال انتظارها!
--وعاد ياجدتى وتزوجا؟
تنهدت تنهيدة مزعت أحشائها
---بل تزوجت هى
--وهو
هو نصب سقف توقعاته أنها .....وأنها........وأنها.......
لكن ظنه فيها ...كظن السامرى فى قومه
لقد أصبحت فى الدرك الأسفل من ناظريه
--ممن تزوجت قولى أريدأن أعرف؟
ولماذا تبكين هكذا ياجدتى ؟
أهى قريبة لك قولى ؟
لامست كلمات الصغير أرض ذكرياتها ؛
فأمطرت الأوجاع ونهضت تحتضن الصغير
الذى كان اسمه عل اسم حبيب الفتاة الجميلة احتضنته، ونامت على أرض الذكريات.
::::::::::؛؛؛؛؛؛؛؛::::::::::::::
بقلمى /
إلهام قربوص
::::::::::؛؛؛؛؛؛:::::::::
وقالت السمراء
قيظها مستعر
::::::؛؛؛؛؛؛::::::::
جلست الجدة تنسج الحكايا بخيط من السرد الجميل لحفيدها الوحيدالذى فتح لها نافذة جديدة على الحياة تزركشها بالارتجال التى كانت تتقنه؛فتجذب شغفه وينتبه لما تؤول إليه نهاية كل قصة.
--لماذا ترتعشين هكذا ياجدتى ؟
تكالب النكبات على أفراحى ياصغيرى.
--ماذا؟
--لقد وهنت من كثرة الأحمال ،وهاأنا ذا أشرف على نهاية رحلتى.
--رحلتك .. أكانوا يسمحون للنساء بالسفر إلى الرحلات فى زمانكم ياجدتى؟
وإلى أين كنتم تذهبون؟
--ههههههه...آه
رحلتى كانت إلى صحراء قاحلة قيظها مستعر تاهت فيها قافلتى وزلزل هودجى بأيديهم
آه بأيديهم.
انحدرت الدموع من عينيها وانتابتها رعشة أشد وأكملت..
--همت فى الصحراء كمجنون" ليلى "لكن دون شكوى!
صمتى كان دوائى
--ماذا تقصدين أنا لاأفهم أى شى مما تحدثيننى به
--لاعليك ياصغيرى
--أكملى لى ياجدتى قصة الأمس ماالذى فعلته الفتاة الجميلة بعد رفض أهلها زواجها ممن أحبته،وماذا فعلت بعد فراقه ،وإلى أين رحل ،وكيف ودعته ؟
قولى .قولى .ياجدتى.
--الجهادية .....
آه الجهادية تحصد أرواح خيرة الشباب وأمهر الفرسان وتبعثر أشلاءهم على خارطة الأوطان يحتضنون ترابها فى ريعان الشباب
--الجهادية
أهذه جهاد فى سبيل الله ياجدتى ؟
--جهاد آه جهاد فى سبيل شهوة التسيد والإمارة ياصغيرى
--لاأفهم شيئا قولى ماذا فعلت تلك الفتاة؟
--بعد ماوثقت معه أغلظ العهود بأنها لن تكون لغيره ماحييت كان وقتها راحلا مع كتيبته إلى اليمن الشقيق فى حروب الاستنزاف التى استنزفت حياتها فتسللت كى تودعه على قارعة الطريق دون علم أهلها والدموع تنسال على خديها تشبه شلالات نياجرا،وأرسلت روحها معه وانتظرت........
وطال انتظارها!
--وعاد ياجدتى وتزوجا؟
تنهدت تنهيدة مزعت أحشائها
---بل تزوجت هى
--وهو
هو نصب سقف توقعاته أنها .....وأنها........وأنها.......
لكن ظنه فيها ...كظن السامرى فى قومه
لقد أصبحت فى الدرك الأسفل من ناظريه
--ممن تزوجت قولى أريدأن أعرف؟
ولماذا تبكين هكذا ياجدتى ؟
أهى قريبة لك قولى ؟
لامست كلمات الصغير أرض ذكرياتها ؛
فأمطرت الأوجاع ونهضت تحتضن الصغير
الذى كان اسمه عل اسم حبيب الفتاة الجميلة احتضنته، ونامت على أرض الذكريات.
::::::::::؛؛؛؛؛؛؛؛::::::::::::::
بقلمى /
إلهام قربوص
::::::::::؛؛؛؛؛؛:::::::::
وقالت السمراء