حنان لعروسي إحياءا للذكرى الـ 64 لإندلاع الثورة التحريرية المجيدة فاطمة الزهراء حيان " تقف و قفة تقدير لبطولات المرأة المناضلة و المجاهدة في عيد الوطن "
إحياءا للذكرى الـ 64 لإندلاع الثورة التحريرية المجيدة فاطمة الزهراء حيان " تقف و قفة تقدير لبطولات المرأة المناضلة و المجاهدة في عيد الوطن "
Message أكدت النائب بالمجلس الشعبي الوطني السيدة حيان فاطمة الزهراء زوجة بوركبة في تصريح لها في إطار الاحتفالات المخلدة لذكرى شرارة أول نوفمبر بأن المجاهدين الأشاوس هم الحصن الحصين و البنيان المرصوص للدفاع عن إستقلال و سيادة البلاد قائلة أنهم قاموا بثورتين الواحدة في 1 نوفمبر و الثانية لما حملوا السلاح في الجبال في العشرية السوداء ، لتعرب عن امتنانها كسيدة من سيدات المجتمع اليوم للمرأة المجاهدة أمس الفارسة التي تسارعت من كل حدب وصوب للمشاركة في النضال و الكفاح بجنب أخيها و أبيها الرجل لفك الإستقلال من العدو بقوة و صلابة ، و هن المجاهدات اللواتي لم يكن التحاقهن مفاجئ نظرا لتشبعهن بحب تراب الجزائر و إيمانا بحق العيش في كرامة و هذا بعد أن أطلقت لها الثورة العنان لاستغلال القوة الكاملة فيها و أذكت عواطفها العارمة و هزت مشاعرها التي كانت مكبوتة من قبل ، وهو ما جعلها تحي أيقونات الجزائر المغوارات أمثال فاطيمة نسومر و غيرها اللواتي كانا و لا يزلن رمزا لكل نساء الجزائر لصمودهن و قوتهن في لحظات العذاب الشديد و التنكيل الوحشي من المستعمر الغاشم ، لتضيف بأن الشعب الجزائري بدوره كان دائما تواقا إلى ما يحمله من مبادئ الكفاح و النضال مدركا لواجبه ، و في سياق متصل أكدت السيدة حيان فاطمة الزهراء الشابة بأن المرأة اليوم بفضل وعييها استطاعت أن تحقق إنجازات كبرى في مجالات عدة خاصة التعليم و العمل كونهما الأكثر تأثيرا في تقدمها و موقعها في المجتمع و هذا من خلال توفير الأطر القانونية و التشريعية التي تساعد على الجمع بين مسؤولية الأسرة و العمل بفضل السياسة الحكومية الملائمة و بفضل المجهودات الجبارة التي بذلها المجاهد الرمز رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في إعطاء مكانة مرموقة للمرأة الجزائرية و إيلائه أهمية لكل القطاعات خاصة التي تمس بالدرجة الأولى حياة المواطن البسيط كالسكن من خلال البرامج الكبرى التي وزعت و ستوزع .
بقلم حنان لعروسي
Message أكدت النائب بالمجلس الشعبي الوطني السيدة حيان فاطمة الزهراء زوجة بوركبة في تصريح لها في إطار الاحتفالات المخلدة لذكرى شرارة أول نوفمبر بأن المجاهدين الأشاوس هم الحصن الحصين و البنيان المرصوص للدفاع عن إستقلال و سيادة البلاد قائلة أنهم قاموا بثورتين الواحدة في 1 نوفمبر و الثانية لما حملوا السلاح في الجبال في العشرية السوداء ، لتعرب عن امتنانها كسيدة من سيدات المجتمع اليوم للمرأة المجاهدة أمس الفارسة التي تسارعت من كل حدب وصوب للمشاركة في النضال و الكفاح بجنب أخيها و أبيها الرجل لفك الإستقلال من العدو بقوة و صلابة ، و هن المجاهدات اللواتي لم يكن التحاقهن مفاجئ نظرا لتشبعهن بحب تراب الجزائر و إيمانا بحق العيش في كرامة و هذا بعد أن أطلقت لها الثورة العنان لاستغلال القوة الكاملة فيها و أذكت عواطفها العارمة و هزت مشاعرها التي كانت مكبوتة من قبل ، وهو ما جعلها تحي أيقونات الجزائر المغوارات أمثال فاطيمة نسومر و غيرها اللواتي كانا و لا يزلن رمزا لكل نساء الجزائر لصمودهن و قوتهن في لحظات العذاب الشديد و التنكيل الوحشي من المستعمر الغاشم ، لتضيف بأن الشعب الجزائري بدوره كان دائما تواقا إلى ما يحمله من مبادئ الكفاح و النضال مدركا لواجبه ، و في سياق متصل أكدت السيدة حيان فاطمة الزهراء الشابة بأن المرأة اليوم بفضل وعييها استطاعت أن تحقق إنجازات كبرى في مجالات عدة خاصة التعليم و العمل كونهما الأكثر تأثيرا في تقدمها و موقعها في المجتمع و هذا من خلال توفير الأطر القانونية و التشريعية التي تساعد على الجمع بين مسؤولية الأسرة و العمل بفضل السياسة الحكومية الملائمة و بفضل المجهودات الجبارة التي بذلها المجاهد الرمز رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في إعطاء مكانة مرموقة للمرأة الجزائرية و إيلائه أهمية لكل القطاعات خاصة التي تمس بالدرجة الأولى حياة المواطن البسيط كالسكن من خلال البرامج الكبرى التي وزعت و ستوزع .
بقلم حنان لعروسي