Alshakerchi Samir موقف في حياتي اعترافات رجل راجع للتو من بيت الله الحرام انا اول رجل يعقد هدنة مع الشيطان
Alshakerchi Samir
موقف في حياتي
اعترافات رجل راجع للتو من بيت الله الحرام
انا اول رجل يعقد هدنة مع الشيطان
عندما حجيت بيت الله لاول مرة كنت قد قررت ان الغي كل الماضي الذي احتاج الى الف حجة كي يسامحني ربي على غزواتي التي تخللته ،
- وقررت ان ابدأ مرحلةً جديدة لاملابس انيقة فيها ولاعطور تثير حتى البقرة الانثى وتدفعها للاقتراب مني ولا التجوال في المناطق التي كنت عنترها وسيدها المطلق ، وفعلاً بعد عودتي من مكة الى بوخارست حجزت بطاقةً لاسافر الى اهلي في هولندا ،، وتشاء الاقدار ان التقي في المطار قبل الصعود الى الطائرة بجارتي التي تسكن في العمارة المقابلة لبيتي وهي احدى طيارات الخطوط الجوية الرومانية وتربطني بها صداقة واعجاب متبادل رفضت طوالها الاستجابة لدعواتي في زيارة بيتي او شرب فنجان قهوة في احدى الكافتريات وبقينا مجرد جيران يربطنا السلام فقط ،،
- عندما التقينا في المطار وانا بمظهري الجديد بعد ان فقدت سبعة كيلوغرامات من وزني وسحنتي اصبحت سمراء غامقة بفعل شمس مكة والمدينة ،، حليق الرأس بالموسى ولحيتي تقربني من عموم البدو ، وضعت يدها على فمها ووقفت بمواجهتي غير مصدقة لتنطق باعجاب :-
- سيد سمير ،، يالهي كم انت مثير ،، لم اكن اعتقد ان حلاقتك لشعرك سيجعلك اكثر رجولة ،، ثم اضافت
- متى ستعود الى بوخارست ؟
- اجبتها ،، بعد اسبوع في مثل هذا اليوم
- اتصل بي ارجوك فعندي الكثير لاتباحث معك فيه ،، هل معك رقم هاتفي ؟
- نعم ،، اجبتها
ثم احتضنتني لتطبع قبلتين على خدودي كل قبلة منهما تكفي لتسخين التانكي الذي يزود بغداد بالماء وتركتني ابحث عن شيخ يجيبني عن استفساراتي فيما يتعلق الامر ببطلان الوضوء بسبب عناقها لي والكلام الملىء بالالغاز التي يكتنف دعوتها لي في بيتها والخ من هوس رجل عاد للتو من الحج ،
- المهم ،، اني في الاشهر الاولى دخلت في صراع مع الشيطان كاد ان يؤدي بي الى الجنون لولا تلك الهدنة التي وقعتها معه وقررت فيها تسليم امور ( ضعفي ) الى ربي الذي خلقني وان اعيش وفق مبدأ ساعة لربك وساعة لقلبك على ان تكون الساعة المرتبطة بالقلب هي الاخرى خاضعة لقوانين الله سبحانه بشرط ان استمر محارباً لكل انواع الخمرة ولا اجالس شاربيها محاولاْبكل طاقاتي ان اصوم واصلي واكرر الحج والعمرة سنوياًوازكي الفائض من اموالي واحترام قوانين الدولة التي منحنتي جنسيتها والدول الاخرى التي اقيم فيها واستمر الحال على هذا المنوال منذ ٢٠٠٧ الى اليوم
والحمد لله رب العالمين
موقف في حياتي
اعترافات رجل راجع للتو من بيت الله الحرام
انا اول رجل يعقد هدنة مع الشيطان
عندما حجيت بيت الله لاول مرة كنت قد قررت ان الغي كل الماضي الذي احتاج الى الف حجة كي يسامحني ربي على غزواتي التي تخللته ،
- وقررت ان ابدأ مرحلةً جديدة لاملابس انيقة فيها ولاعطور تثير حتى البقرة الانثى وتدفعها للاقتراب مني ولا التجوال في المناطق التي كنت عنترها وسيدها المطلق ، وفعلاً بعد عودتي من مكة الى بوخارست حجزت بطاقةً لاسافر الى اهلي في هولندا ،، وتشاء الاقدار ان التقي في المطار قبل الصعود الى الطائرة بجارتي التي تسكن في العمارة المقابلة لبيتي وهي احدى طيارات الخطوط الجوية الرومانية وتربطني بها صداقة واعجاب متبادل رفضت طوالها الاستجابة لدعواتي في زيارة بيتي او شرب فنجان قهوة في احدى الكافتريات وبقينا مجرد جيران يربطنا السلام فقط ،،
- عندما التقينا في المطار وانا بمظهري الجديد بعد ان فقدت سبعة كيلوغرامات من وزني وسحنتي اصبحت سمراء غامقة بفعل شمس مكة والمدينة ،، حليق الرأس بالموسى ولحيتي تقربني من عموم البدو ، وضعت يدها على فمها ووقفت بمواجهتي غير مصدقة لتنطق باعجاب :-
- سيد سمير ،، يالهي كم انت مثير ،، لم اكن اعتقد ان حلاقتك لشعرك سيجعلك اكثر رجولة ،، ثم اضافت
- متى ستعود الى بوخارست ؟
- اجبتها ،، بعد اسبوع في مثل هذا اليوم
- اتصل بي ارجوك فعندي الكثير لاتباحث معك فيه ،، هل معك رقم هاتفي ؟
- نعم ،، اجبتها
ثم احتضنتني لتطبع قبلتين على خدودي كل قبلة منهما تكفي لتسخين التانكي الذي يزود بغداد بالماء وتركتني ابحث عن شيخ يجيبني عن استفساراتي فيما يتعلق الامر ببطلان الوضوء بسبب عناقها لي والكلام الملىء بالالغاز التي يكتنف دعوتها لي في بيتها والخ من هوس رجل عاد للتو من الحج ،
- المهم ،، اني في الاشهر الاولى دخلت في صراع مع الشيطان كاد ان يؤدي بي الى الجنون لولا تلك الهدنة التي وقعتها معه وقررت فيها تسليم امور ( ضعفي ) الى ربي الذي خلقني وان اعيش وفق مبدأ ساعة لربك وساعة لقلبك على ان تكون الساعة المرتبطة بالقلب هي الاخرى خاضعة لقوانين الله سبحانه بشرط ان استمر محارباً لكل انواع الخمرة ولا اجالس شاربيها محاولاْبكل طاقاتي ان اصوم واصلي واكرر الحج والعمرة سنوياًوازكي الفائض من اموالي واحترام قوانين الدولة التي منحنتي جنسيتها والدول الاخرى التي اقيم فيها واستمر الحال على هذا المنوال منذ ٢٠٠٧ الى اليوم
والحمد لله رب العالمين