رضا المحمداوي وزير الثقافة ... والحكومة أمْ نحنُ فئة المثقفين الضئيلة ؟
رضا المحمداوي
وزير الثقافة ... والحكومة
أمْ نحنُ فئة المثقفين الضئيلة ؟
---------------------------------------
ما زلنا في الوسط الثقافي بحقليه ( الادبي والفني ) بكافة آدآبهِ وفنونهِ قاطبة ً بما يشتمل من إتحادات ونقابات وجمعيات وروابط ومنظمات مجتمع مدني وتجمعات ، وفي كافة المحافظات من الجنوب ( بصرة / عمارة / ناصرية ) والفرات الاوسط ( حلة / كربلاء / نجف / ديوانية / سماوة ) ومحافظات الوسط ( بغداد / كوت / ديالى ) ومحافظات ( تكريت / كركوك / الرمادي / الموصل ) .. ما زلنا دون الشعور بالمسؤولية الجادة والحقيقية إزاء قيمة وزارة الثقافة في حياة المجتمع ..ولهذا وعلى مدى السنوات ال15 الماضية لم ندافع - وما زلنا كذلك - عن وجودنا ومَنْ يمثلنا في الدولة ثقافياً ...
سنبقى كذلك ننشر في الفيسبوك ما نشاء وما يحلو لنا لكننا إزاء إختيار أو ترشيح وزير الثقافة العراقي وتقديمه للطبقة السياسية الحاكمة وهي تسعى لتشكيل الكابينة الحكومية للسنوات الاربع المقبلة .. لم نقم بتظاهرة في شارع المتنبي- في أقل الايمان - .. ولم نجتمع تحت نصب الحرية .. ولم نقف بوجه بوابات المنطقة الخضراء ولم نقم بتظاهرة امام وزارة الثقافة في شارع حيفا ..ولم نجتمع في كافتيريا دائرة السينما والمسرح .. ولم نجتمع أمام بوابة اتحاد الادباء أو بناية نقابة الفنانين في شارع الرشيد ولم نلتق ِ حتى في مقهى (رضا علوان) او (كهوة وكتاب) او في (الثقافة للجميع) أو في جمعية (بيتنا الثقافي) ..هذا في بغداد ... أما المحافظات فحدث ولا حرج ...
إزاء تعيين وزير الثقافة العراقي ها نحن نواجه غطرسة الدولة وعنجهيتها وغرورها بكسلنا وخمولنا ولا مبالاتنا وسلبيتنا القاتلة ... وأي وزير سيتم الاتفاق عليه سياسياً وفق سياسة المحاصصة المعروفة فهو ما يليق بنا تماماً نحن فئة المثقفين الضئيلة ..
وزير الثقافة ... والحكومة
أمْ نحنُ فئة المثقفين الضئيلة ؟
---------------------------------------
ما زلنا في الوسط الثقافي بحقليه ( الادبي والفني ) بكافة آدآبهِ وفنونهِ قاطبة ً بما يشتمل من إتحادات ونقابات وجمعيات وروابط ومنظمات مجتمع مدني وتجمعات ، وفي كافة المحافظات من الجنوب ( بصرة / عمارة / ناصرية ) والفرات الاوسط ( حلة / كربلاء / نجف / ديوانية / سماوة ) ومحافظات الوسط ( بغداد / كوت / ديالى ) ومحافظات ( تكريت / كركوك / الرمادي / الموصل ) .. ما زلنا دون الشعور بالمسؤولية الجادة والحقيقية إزاء قيمة وزارة الثقافة في حياة المجتمع ..ولهذا وعلى مدى السنوات ال15 الماضية لم ندافع - وما زلنا كذلك - عن وجودنا ومَنْ يمثلنا في الدولة ثقافياً ...
سنبقى كذلك ننشر في الفيسبوك ما نشاء وما يحلو لنا لكننا إزاء إختيار أو ترشيح وزير الثقافة العراقي وتقديمه للطبقة السياسية الحاكمة وهي تسعى لتشكيل الكابينة الحكومية للسنوات الاربع المقبلة .. لم نقم بتظاهرة في شارع المتنبي- في أقل الايمان - .. ولم نجتمع تحت نصب الحرية .. ولم نقف بوجه بوابات المنطقة الخضراء ولم نقم بتظاهرة امام وزارة الثقافة في شارع حيفا ..ولم نجتمع في كافتيريا دائرة السينما والمسرح .. ولم نجتمع أمام بوابة اتحاد الادباء أو بناية نقابة الفنانين في شارع الرشيد ولم نلتق ِ حتى في مقهى (رضا علوان) او (كهوة وكتاب) او في (الثقافة للجميع) أو في جمعية (بيتنا الثقافي) ..هذا في بغداد ... أما المحافظات فحدث ولا حرج ...
إزاء تعيين وزير الثقافة العراقي ها نحن نواجه غطرسة الدولة وعنجهيتها وغرورها بكسلنا وخمولنا ولا مبالاتنا وسلبيتنا القاتلة ... وأي وزير سيتم الاتفاق عليه سياسياً وفق سياسة المحاصصة المعروفة فهو ما يليق بنا تماماً نحن فئة المثقفين الضئيلة ..