(بدت الأشياء تشبهكَ) -قصة قصيرة ل نازك آمدي.
(بدت الأشياء تشبهكَ) -قصة قصيرة ل نازك آمدي.
مدّ يديه بحنان الغياب لجهتي،كاد السريرُ يهتز لفصول عينيه،بدأ يمازحني بأصابعه التي تشبه أشجار مدينة موجعة بالشمس.
حينها لا أعلمُ،هل أسردتُ له عشب النهدين !؟،ووضع عليهما كفراشة الشوق بكامل مراياه،.
لم أعد أتذكر صرخة شفاهه منذ القبلة الأولى، التي اطاح بها الهديل،وجعلتني أسيرة في قفص الحب، أعاني قلق الانتظار !،.
قبل أيام عدة،كمجنونة لاهية خطيت نحو بريده ، أحلّق ُ نورساً على شاطىء متألم،أتذكر رقم صندوقه:1985،كانت أصابعي ترتجف كقصبة حرجة في وجه الريح،.
أستغيثُ الاله والفصول أن تمنحني لذة أشيائه،أو أي شيء تفوح منها رائحته الذكية،،
بقوافل أصابعي التي لا تهتز إلا بالحنان، فتحتُ الصندوق،وعيناي بكامل أوجاعها أوقعت على مفتاح صغير،رُميت عليها صورته،الأشبه بخلية النحل، ومنحوتة لنعش اسطوري ،زركشت عليها نقوش ورموز تشير لي إلى الوداع الأخير !!؟.
مدّ يديه بحنان الغياب لجهتي،كاد السريرُ يهتز لفصول عينيه،بدأ يمازحني بأصابعه التي تشبه أشجار مدينة موجعة بالشمس.
حينها لا أعلمُ،هل أسردتُ له عشب النهدين !؟،ووضع عليهما كفراشة الشوق بكامل مراياه،.
لم أعد أتذكر صرخة شفاهه منذ القبلة الأولى، التي اطاح بها الهديل،وجعلتني أسيرة في قفص الحب، أعاني قلق الانتظار !،.
قبل أيام عدة،كمجنونة لاهية خطيت نحو بريده ، أحلّق ُ نورساً على شاطىء متألم،أتذكر رقم صندوقه:1985،كانت أصابعي ترتجف كقصبة حرجة في وجه الريح،.
أستغيثُ الاله والفصول أن تمنحني لذة أشيائه،أو أي شيء تفوح منها رائحته الذكية،،
بقوافل أصابعي التي لا تهتز إلا بالحنان، فتحتُ الصندوق،وعيناي بكامل أوجاعها أوقعت على مفتاح صغير،رُميت عليها صورته،الأشبه بخلية النحل، ومنحوتة لنعش اسطوري ،زركشت عليها نقوش ورموز تشير لي إلى الوداع الأخير !!؟.